أمريكا تستعد لانتقام إيراني محتمل بعد اغتيال حسن نصر الله
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تتأهب الإدارة الأمريكية بعد ضربة الاحتلال الإسرائيلية باستهداف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، لمجموعة من "الإجراءات الانتقامية" المحتملة من قبل إيران.
وبحسب صحيفة واشنطن بوست قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن "نصر الله وحزب الله "مسؤولان عن قتل مئات الأمريكيين على مدى أربعة عقود من حكم الإرهاب".
وأضاف بايدن: "إن وفاته في غارة جوية إسرائيلية هي مقياس للعدالة لضحاياه العديدة، بما في ذلك الآلاف من الأمريكيين والإسرائيليين والمدنيين اللبنانيين".
وأثارت الضربة الأخيرة المزيد من الأسئلة حول الاتصالات بين الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، حيث قال المسؤولون الأمريكيون إنهم لم يكونوا يعرفون أن إسرائيل ستشن غارة جوية لمحاولة قتل نصر الله، وأنهم فوجئوا أيضًا بعملية إسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر حيث فجروا أجهزة نداء وأجهزة راديو محمولة يستخدمها أعضاء حزب الله.
وأضافت الصحيفة أنه في الأيام الأخيرة، بدا أن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض، حيث قال كبار المسؤولين في إدارة بايدن الأربعاء إن "إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا مع حزب الله"، ولم يتحقق هذا الاتفاق أبدًا، ويقول الإسرائيليون إنهم "لم يقتربوا أبدًا من الموافقة".
وأشارت إلى أنه لا يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل ولا حزب الله سيوافقان على وقف إطلاق النار في الأيام المقبلة، قال مسؤول كبير في الإدارة إن هدف البيت الأبيض على المدى الطويل لا يزال يتمثل في تهدئة التصعيد وإيجاد حل دبلوماسي بين إسرائيل وحزب الله يسمح لعشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود بالعودة إلى منازلهم. لكن إسرائيل استمرت في قصف لبنان بالضربات يوم السبت.
وأشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم سيواصلون حملتهم العسكرية. وقال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت إن الحرب في لبنان "لا تتوقف".
وقال كبار المسؤولين في إدارة بايدن إنهم ما زالوا "يقيمون الوضع في لبنان وخطواتهم التالية"، محذرين من أنه من الصعب التنبؤ بما قد يتبع ذلك في الأيام المقبلة.
وبحسب العديد من كبار المسؤولين في الإدارة، فإن الخطر الأكثر إلحاحًا هو كيف تختار إيران الرد على مقتل زعيم أهم مجموعة تابعة لها في المنطقة.
وقال أحد كبار المسؤولين في الإدارة إن الولايات المتحدة تستعد لمجموعة من الاستجابات المحتملة، بما في ذلك الانتقام المباشر من حزب الله أو الهجمات من وكلاء إيرانيين آخرين، مثل الحوثيين في اليمن؛ أو الهجمات الإيرانية على القوات الأمريكية في المنطقة؛ أو هجوم صاروخي إيراني مباشر على إسرائيل.
وقال المسؤول إن الولايات المتحدة شعرت بأنها "في وضع جيد" للتعامل مع مجموعة الاستجابات.
لقد أدى تصعيد إسرائيل ضد حزب الله في الأيام الأخيرة إلى وضع المجتمع الدولي على حافة الهاوية مع تصاعد المخاوف من حرب إقليمية أوسع نطاقًا. فقد قصفت الضربات الإسرائيلية لبنان وقتلت أكثر من 1000 شخص على مدى الأسبوعين الماضيين، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، وكانت دول المنطقة تستعد لتكثيف من حزب الله أو إيران أو وكلائها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإسرائيلية نصر الله إيران الولايات المتحدة حزب الله إيران إسرائيل الولايات المتحدة حزب الله نصر الله صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کبار المسؤولین فی فی الأیام نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
اهتزت الأرض.. لقطات جديدة للحظة اغتيال حسن نصر الله (فيديو)
كشفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية لقطات جديدة لحظة اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني السابق حسن نصر الله، وهي مشاهد لم تُنشر من قبل، وأظهرت اختراق الصواريخ للأرض وحالة من الذعر الشديد.
كما أظهرت اللقطات تحرك سيارة من مكانها بسبب قوة الصواريخ التي استهدفت مكان حسن نصر الله.
مشاهد جديدة تظهر لحظة اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله pic.twitter.com/tvFtkdpZiS
— موسكو MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) February 6, 2025 العثور على جثة حسن نصر اللهوبعد وقت قصير من عملية الاغتيال، عثر عناصر حزب الله على جثة «نصر الله» في حارة حريك بضاحية بيروت الجنوبية، إلى جانب جثة المسؤول الكبير في حزب الله علي كركي، وبعدها بساعات، أكد حزب الله اغتياله.
وقالت «معاريف»، إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله خلال الأشهر القليلة التي سبقت اغتياله، لكنها اختارت عدم تنفيذ عملية الاغتيال حتى نهاية شهر سبتمبر من العام الماضي.
80 قنبلة لاغتيال حسن نصر اللهوبحسب التقارير الإعلامية، تم إسقاط نحو 80 قنبلة تزن الواحدة منها طنًا على مقر القيادة العليا لحزب الله اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.
وكان «نتنياهو» أعلن في وقت سابق خلال مقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية، إن الموافقة على عملية اغتيال حسن نصر الله كان خيارًا صعبًا بسبب مخاوف من فشل العملية واشتعال الحرب على الحدود الشمالية بين لبنان وإسرائيل، وأنه اتخذ القرار حين كان في زيارة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.