هل تتأثر القرى بقرار إلغاء اشتراطات البناء الجديدة؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تغيرات كبيرة يشهدها ملف البناء في مصر خلال الفترة الحالية تتمثل في اختصار إجراءات إصدار تراخيص البناء وإلغاء الاشتراطات البنائية والتخطيطية في المدن على مستوى محافظات الجمهورية.
هل تتأثر القرى بقرار إلغاء اشتراطات البناء الجديدة؟
أكدت وزارة التنمية المحلية، أن إلغاء الاشتراطات البنائية الجديدة لا يؤثر على القرى، حيث أنها لم تكن خاضعة لهذه الاشتراطات في الأساس.
وقالت الوزارة، إن القرى كانت ولا تزال تعمل وفقًا لأحكام قانون البناء الموحد رقم 119 لسنة 2008، ولن تتأثر بقرار إلغاء اشتراطات البناء في المدن.
وشددت الوزارة على أن قرار إلغاء الاشتراطات البنائية الجديدة دخل بالفعل حيز التنفيذ مع بداية الأسبوع الجاري، مما يعني العودة لتطبيق أحكام قانون البناء الموحد فيما يتعلق بإصدار التراخيص البنائية داخل المدن.
إيقاف العمل بالاشتراطات البنائية والتخطيطية بالمدن
أعلنت وزارة التنمية المحلية، موافقة رئيس الجمهورية على الدراسة المشتركة التي أعدتها وزارة التنمية المحلية بالتعاون مع وزارة الإسكان والخاصة بإلغاء الاشتراطات البنائية والتخطيطية المعمول بها حاليًا في المدن المصرية بالمحافظات والتي كانت قد صدرت في شهر مارس 2021، والعودة للعمل بأحكام قانون البناء رقم 119 لسنة 2008 ولائحته التنفيذية بما يساهم في تبسيط الاشتراطات خاصة التي تعيق إصدار تراخيص البناء.
ويساهم القرار في تخفيف العبء على المواطنين ويسهل الإجراءات الخاصة باستخراج تراخيص البناء ويساهم في تشجيع منظومة العمران التي ترتبط بالعديد من المهن الخاصة بصناعة البناء بالإضافة إلى توفير المزيد من فرص العمل للعاملين في هذا المجال وإتاحة المزيد من فرص العمل التجارية وتنمية الاقتصاد المحلي على أرض مختلف محافظات الجمهورية.
وقالت الوزارة، إنه سيتم الالتزام بالارتفاعات المحددة بالاشتراطات الواردة بالمخططات الاستراتيجية والتفصيلية المعتمدة، وضوابط واشتراطات التقاسيم المعتمدة، وخطوط التنظيم المعتمدة، مع التأكيد على الالتزام بتنفيذ المباني والمنشآت وفقًا للأكواد المصرية والسماح بالنشاط التجاري والإداري بالدورين الأرضي والأول بالمباني السكنية الواقعة على الطرق التي يزيد عرضها على 10 أمتار.
وجاءت أبرز اشتراطات تراخيص البناء وفق القانون رقم 119 لسنة 2008، في عدد من الموادي وهي:
- المادة 106: يجب الالتزام بتطبيق أحكام الكود المصري لأسس التصميم واشتراطات التنفيذ الحماية المنشآت من أخطار الحريق في إنشاء المباني التي سيتم الترخيص بها فيما عدا ما يلي:
1- المباني السكنية (الشقق السكنية والفيلات) والتي ينطبق عليها ما يأتي:
- ارتفاع منسوب أرضية أعلى طابق بالمبنى لا يزيد على 16 مترًا من منسوب الشارع.
- مساحة أي طابق بما في ذلك البدروم لا تزيد على 400 متر مربع.
- انخفاض منسوب أرضية البدروم (إن وجد) لا يزيد على ثلاثة أمتار من منسوب الشارع.
2- مباني الإشغالات الإدارية والمهنية ومباني الإشغالات التجارية ومجموعة الإشغالات الصناعية والتخزين منخفضة الخطورة إذا كان:
- ارتفاع منسوب أرضية أعلى طابق بالمبنى لا يزيد على 4 أمتار من منسوب الشارع.
- مساحة أي طابق بما في ذلك البدروم لا تزيد على 200 متر مربع.
- انخفاض منسوب أرضية البدروم (إن وجد) لا يزيد على 3 أمتار من منسوب الشارع.
- المادة 107: يجب الالتزام بتطبيق أحكام الكود المصري لأسس التصميم واشتراطات التنفيذ الحماية المنشآت من أخطار الحريق في الحالات الآتية:
- التوسعات أو التعليات حتى لو كانت ضمن الحالات المنصوص عليها في المادة السابقة إلا بعد التأكد من أن المبنى بعد التعديل محقق لأحكام الكود.
- عند تعديل نوعية الإشغال للمبنى أو لجزء منه بحيث يكون ذلك التعديل محققًا لمتطلبات الكود.
- المادة 108: يلتزم طالب الترخيص بتوفير أماكن مخصصة لإيواء السيارات، بما يتناسب مع عددها والمساحة اللازمة لها، وبتصميم يتماشى مع الغرض من المبنى وفقًا للاشتراطات التخطيطية للمنطقة وأحكام كود الجراجات المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تراخيص البناء قانون البناء الموحد اشتراطات البناء إلغاء اشتراطات البناء التنمية المحلية إلغاء الاشتراطات البنائیة تراخیص البناء لا یزید على
إقرأ أيضاً:
بغداد تسعف سلة ديالى بقرار فوري
بغداد اليوم - ديالى
اعلن نائب رئيس مجلس ديالى سالم التميمي، اليوم الاحد (15 كانون الأول 2024)، عن موافقة وزارة الموارد المائية على زيادة اطلاقات ثاني اكبر سدود المحافظة.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، انه "مع بداية موسم زراعة محصول الحنطة في قاطع شمال ديالى ومنها ناحية العظيم التي تشكل سلة المحافظة الزراعية تم التواصل مع وزارة الموارد المائية من اجل زيادة اطلاقات المياه من سد العظيم من 15م3/ثا الى 20م3/ ثا ولفترة محدودة لتأمين الرية الأولى".
وأضاف ان "الوزارة تفاعلت إيجابا واعطت الضوء الأخضر بالمضي في زيادة الاطلاقات المائية من اجل توفير حصص مائية جيدة تسهم في تامين الرية الاولى لمناطق زراعية واسعة ومنها العظيم".
وأشار الى ان "العظيم تشكل رقم مهم في الخارطة الزراعية على مستوى ديالى وخاصة في انتاج الحنطة كل موسم وتامين الرية الاولى هي بمثابة خطوة أولى لدعم نجاح الزراعة".
هذا وترأس وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، يوم الأربعاء، (11 أيلول 2024)، الاجتماع الخاص للاستعداد لإقرار الخطة الزراعية الشتوية المقبلة، في مقر الهيئة العامة لتشغيل مشاريع الري والبزل.
وذكر بيان للوزارة، تلقته "بغداد اليوم"، انه "جرى خلال الاجتماع مناقشة مؤشرات الخطة الزراعية الشتوية للموسم القادم 2024 -2025، في ظل مؤشرات الزراعة الفعلية للموسم السابق ومقدار الخزين المتحقق بداية الموسم وتوقعات واردات المياه وتوزيعات المياه للأراضي الزراعية التي ستشمل بالخطة بعد إقرارها بالتنسيق مع وزارة الزراعة".
ونقل البيان عن وزير الموارد قوله، إن: "الوزارة ملزمة بتأمين احتياجات الأراضي الزراعية الداخلة في الخطة"، مؤكداً على "ضرورة الدقة في احتساب المساحات المزروعة".
وأضاف، إن "حملة إزالة التجاوزات واستخدام تقنيات الري الحديثة أسهم بإيصال المياه الى مناطق لم تصلها سابقاً"، مشيراً إلى "أهمية مشروع محطة ضخ الثرثار ودوره بتعزيز نهر الفرات بالاطلاقات المائية".