سيلا في المستشفى منذ «الانهيار»
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
لندنر (د ب أ)
أكد نادي دندي أن لاعبه مو سيلا لا يزال في المستشفى، بعد سقوطه في غرفة تبديل الملابس خلال الاستراحة، بعد الشوط الأول من مباراة الفريق أمام أبردين ببطولة الدوري الأسكتلندي لكرة القدم.
وشارك سيلا بشكل طبيعي مع فريقه، خلال النصف الأول من المباراة، قبل أن يتم نقله لمستشفى ناينويلز، بمدينة دندي، عقب انهياره خلال الاستراحة بين الشوطين.
وأصدر نادي دندي تحديثاً، عن حالة سيلا «30 عاماً»، الذي كان مستجيباً للعلاج بعد نقله للمستشفى، لكنه سيمكث هناك فترة من الوقت ليخضع لمزيد من الفحوصات.
وكتب النادي الأسكتلندي على حسابه بموقع (إكس) للتواصل الاجتماعي «يرغب دندي في تقديم تحديث قصير عن حالة مو سيلا، بعد أن شعر بالتعب في غرفة الملابس.
وتلقى اللاعب الرعاية بسرعة من جانب الفريق الطبي للفريق والمسعفين.
وأضاف البيان، الذي نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) «تم نقل مو سيلا إلى قسم الحوادث والطوارئ في مستشفى ناينويلز وفي هذه المرحلة كان متجاوباً ويتحدث مع من حوله».
وتابع «بعد التقييم الأولي، تم إدخال اللاعب لإجراء مزيداً من الفحوصات وهو لا يزال حاليا في مستشفى ناينويلز».
واختتم دندي بيانه «سيقدم النادي تحديثاً آخر في الوقت المناسب».
من جانبه، صرح توني دوكرتي، مدرب دندي، بعد المباراة: «إنه يستجيب في الوقت الحالي، لم يكن من الجيد أن نراه، لقد سقط مو في فترة الراحة».
وأشار دوكرتي «لقد شارك الطاقم الطبي في علاجه، وكان ينبغي علينا إخراج اللاعبين من هناك، إنه يستجيب الآن للعلاج، ويتواجد في المستشفى الآن، سنحتاج فقط لتقييم حالته ومعرفة حالته».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسكتلندا دندي الدوري الأسكتلندي
إقرأ أيضاً:
موافي بعلن عن أعراض مرضية مقلقة
أوضح الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن الشعور بأعراض مثل الإرهاق الشديد (الهمدان) والصداع بعد تناول الطعام لا يعدّ غالبًا مؤشرًا على الإصابة بالذبحة الصدرية، رغم أن هذه الأعراض قد تكون مقلقة لبعض الأشخاص.
وقال موافي، خلال تقديمه برنامج "رب زدني علما" عبر قناة "صدى البلد"، إن تشخيص الذبحة الصدرية بدقة يتطلب إجراء فحوصات متخصصة، حيث إن فحص "رسم القلب" التقليدي لا يكفي في معظم الأحيان للكشف عن هذا المرض بشكل مؤكد.
وأشار إلى أن الفحص الأنسب في مثل هذه الحالات هو "رسم القلب الإجهادي".
ومع ذلك، أشار الدكتور موافي إلى أن هناك بعض التحديات المرتبطة بهذا الفحص، حيث قد يظهر لدى نحو 15% من الأشخاص نتائج غير طبيعية رغم عدم إصابتهم بمشكلات قلبية فعلية.
أهمية التشخيص الدقيقأكد الدكتور حسام أن الوسيلة الأكثر دقة لتشخيص الذبحة الصدرية هي تصوير الشريان التاجي، سواء عبر الأشعة المقطعية أو القسطرة القلبية.
هذه الفحوصات تساعد على تحديد وجود أي انسداد أو مشكلات في الشرايين، مما يضمن توفير العلاج الأنسب لكل حالة على حدة.
التوعية بأعراض الذبحة الصدريةشدد موافي على أهمية عدم القلق الزائد عند ظهور أعراض مثل الإرهاق أو الصداع، ولكنه أكد في الوقت نفسه ضرورة استشارة الطبيب لتقييم الحالة بشكل شامل إذا استمرت الأعراض أو كانت مصحوبة بمؤشرات أخرى مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس.
رسالة للمرضىدعا الدكتور حسام إلى ضرورة توخي الحذر بشأن الاعتماد على التشخيص الذاتي أو الفحوصات غير المتخصصة، مشيرًا إلى أن التشخيص الدقيق لا يقتصر على الفحوصات السطحية بل يشمل اختبارات متقدمة عند الضرورة.