قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنه ليس من اللائق أن يُعتبر التفرغ لمتابعة الرياضة أو أي نشاط ترفيهي تضييعًا للوقت، بل يمكن استثماره بشكل إيجابي، فقد ورد في الشرع الشريف تأكيدًا على أهمية ترويح النفس.

وأوضح علي فخر، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد: «النفس بحاجة إلى ترويح، ولكن هنا نتحدث عن مسألة جديرة بالتفكير: هل يجوز أن أترك عملي لأتابع مباراة أحبها؟ في حال كان لدي التزامات مهنية، فإنه من الأفضل أن أذهب إلى عملي، وبعد الانتهاء منه يمكنني متابعة المباراة، وهناك العديد من الوسائل اليوم لمتابعة الفعاليات الرياضية بسهولة، كإعادة المباريات والملخصات».

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: «في الماضي، كان من الصعب على الشخص إعادة مشاهدة مباراة بعد انتهائها، أما الآن فقد أصبحت الأمور أكثر سهولة ويسر، نحن نشاهد مجموعة من المحترفين يمارسون رياضتهم، فلماذا نترك أعمالنا لنرى ما يقومون به؟ الأجدر أن نستمتع بمشاهدة ما أحب في أوقات فراغنا بعد الانتهاء من واجباتنا».

اقرأ أيضاً«الإفتاء»: تتبع العورات وانتهاك الحرمات ونشرها حرام شرعًا

دار الإفتاء: ترويج الشائعات وبث الفزع بين الناس محرم شرعا

ما حكم تمويل الخدمات بالتقسيط؟.. «الإفتاء» توضح رأي الشرع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإفتاء أمين الفتوى حكم الشرع

إقرأ أيضاً:

 «المؤسسات الدينية».. رؤى وسطية لمواجهة التشدد

تواصل المؤسسات الدينية فى مصر جهودها فى ضبط الخطاب الإفتائى، حيث تحولت فتاوى دار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر ومجالس الفتوى بالمساجد التابعة لوزارة الأوقاف إلى مصدر للإشعاع الإفتائى على مستوى العالم، كذلك تبذل تلك المؤسسات جهودها فى تدريب وتأهيل الطلاب والأئمة من العاملين بحقل الإفتاء لمواجهة الآراء المتطرفة والشاذة.

وبات عام 2024 هو الأعلى فى عدد الفتاوى التى تصدرها المؤسسات الدينية المصرية فى تاريخها، إذ أجابت عن أكثر من 3٫5 مليون فتوى، شملت 2 مليون فتوى للأزهر، تتعلق بفقه العبادات والمعاملات وقضايا الفكر والأديان، ومليون ونصف لدار الإفتاء، حيث تصدرت القضايا الأسرية قائمة الفتاوى التى رغب المصريون فى معرفة أحكامها الشرعية، وفى حين تنوعت الفتاوى الرسمية بين الشفوية والهاتفية والمكتوبة والإلكترونية، توزعت على قضايا أخرى متنوعة تهمُ الناس.

«الوطن» تستعرض جهود المؤسسات الدينية، لضبط الفتوى خلال عام 2024، وما ينتج عنها من نقاش متبادل يسفر عن حل كثير من المشكلات لدى المستفتى، وتوضيح المفاهيم التى يحتاج إليها بشكل ميسر وأكثر فاعلية، كذلك متابعة ما فرضته التكنولوجيا من أهمية للتواصل الإلكترونى، للوصول إلى أكبر عدد من الجمهور استدعى أهمية توفير خدمة الفتوى الإلكترونية، والتى قد تمثل أهمية لدى البعض ممن يستشعرون الحرج فى التواصل المباشر، ومن لديهم انشغالات حياتية لا تمكنهم من الذهاب للجنة الفتوى.

مقالات مشابهة

  • هل المرض عذر قوي يبيح جمع الصلوات.. اعرف الضوابط الشرعية
  • أحيانًا أؤدي الصلاة وأنا كسلان فهل ينقص ذلك من ثوابها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام منح المرأة حق التصرف في مالها دون إذن زوجها
  • هل صلاة الفجر في المنزل تجعل صاحبها في ذمة الله؟.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: هذا هو أفضل وقت لصلاة الضحى
  • هل يجوز تأجير ذهب الزفاف؟.. أمين الفتوى يُجيب
  • الإفتاء توضح حكم تأجير ذهب الزفاف
  • أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: الابتلاءات تطهير من الذنوب ورفع للدرجات
  •  «المؤسسات الدينية».. رؤى وسطية لمواجهة التشدد
  • أمين الفتوى يحسم جدل حكم إفطار العاملين في مهن شاقة خلال شهر رمضان