لمعالجة الوضع الإنساني الحرج.. المملكة تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أعلنت المملكة تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين، للإسهام في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها، وذلك استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- بالشعب الفلسطيني الشقيق.
وأصدرت وزارة الخارجية بيانًا جاء فيه:
استمرارًا للعناية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - بالشعب الفلسطيني الشقيق، وحرصًا منهما - أيدهما الله - على تقديم كل أشكال المساعدات والدعم لدولة
فلسطين وشعبها الشقيق، بهدف تخفيف آثار المعاناة التي سببها الاحتلال الإسرائيلي في انتهاكاته الصارخة لكل القوانين والأعراف الدولية، ومنها القانون الدولي الإنساني، فإن المملكة العربية السعودية تعلن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين للإسهام في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها.
أخبار متعلقة عاجل: استشهاد جنديين خلال إخماد حريق بسوق جدة الدولي في حي الروضةفيديو| أمانة جدة لـ "اليوم": إطلاق مشروع فرز النفايات من المصدر في 17 حي بجدة
#بيان | استمراراً للعناية الكريمة من #خادم_الحرمين_الشريفين، وسمو #ولي_العهد-حفظهما الله- بالشعب الفلسطيني الشقيق، تعلن المملكة عن تقديم دعم مالي شهري للأشقاء في فلسطين للمساهمة في معالجة الوضع الإنساني في قطاع غزة ومحيطها. pic.twitter.com/AxyVPCYNlC— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) September 29, 2024
وتجدد المملكة التأكيد على الجهود الحثيثة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يحفظهما الله -، بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدة على حرصهما - إيدهما الله- على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يمكن الشعب الفلسطيني الشقيق من نيل كل حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
معالجة الوضع الإنساني في غزةوتؤكد المملكة أنها تولي جل اهتمامها للقضية الفلسطينية، والتي تعد قضيتها المركزية وذات الأولوية لها، إذ بذلت منذ بداية الأزمة كل الجهود الممكنة لاحتواء الأزمة القائمة في قطاع غزة، ومعالجة الوضع الإنساني الحرج.
العدوان على #غزة.. استشهاد 4 فلسطينيين في قصف للاحتلال على #جباليا
للتفاصيل | https://t.co/VEvAsETElr#فلسطين | #اليوم pic.twitter.com/x0mwVcfX8z— صحيفة اليوم (@alyaum) September 26, 2024
وتمكنت المملكة من توحيد الموقف العربي والإسلامي تجاه هذه الأزمة عبر ترؤسها اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، لدعم الأشقاء في فلسطين، ومواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وكسر الحصار المفروض عليه، والتي اثمرت عن اعتراف عدد من الدول الصديقة بدولة فلسطين،
وطالبت بقبول دولة فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة.
ويأتي هذا الدعم استمرارًا لما قدمته المملكة خلال السنوات الماضية من مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية للشعب الفلسطيني الشقيق بمبلغ تجاوز 5.3 مليار دولار للإسهام في دعم الأشقاء في فلسطين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية المساعدات السعودية للشعب الفلسطيني قطاع غزة خادم الحرمین الشریفین الفلسطینی الشقیق فی قطاع غزة ولی العهد
إقرأ أيضاً:
الفريق القانوني الفلسطيني بالعدل الدولية: منع دخول المساعدات لغزة انتهاك صارخ للقوانين
أكدت السفيرة نميرة نجم عضو الفريق القانوني الفلسطيني بمحكمة العدل الدولية،أن المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، لا تزال محظورة من الوصول إلى المدنيين الفلسطينيين، ما يشكل انتهاكًا إسرائيليا صارخًا للقوانين الدولية والقانون الدولي الإنساني.
ولفتت إلى أنّ الأمم المتحدة قدمت وثائق أمام المحكمة توضح الوضع المأساوي في غزة، وأن هذه الوثائق تمثل دليلاً قانونيًا قويًا يدعم مطالباتها.
وقالت نميرة نجم في تصريحات لها على قناة “ القاهرة الإخبارية”: " الجلسات الأخيرة أمام محكمة العدل الدولية ركزت على منع إسرائيل لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في غزة""
وتابعت :" محكمة العدل الدولية تواصل معالجة القضايا المتعلقة بالانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الوضع الكارثي في قطاع غزة.
وأضافت "نجم"، أن المحكمة تستند إلى الأدوات القانونية لتقييم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تُظهر حتى الآن التزامًا واضحًا بالقانون الدولي في العديد من المواقف.
وأشارت، إلى أنّه رغم محاولات إسرائيل المستمرة لعرقلة التحقيقات، فقد أثبتت الأمم المتحدة من خلال الأدلة المقدمة أن الإجراءات الإسرائيلية تتعارض مع التزاماتها كدولة احتلال.
وأكدت أن محكمة العدل الدولية ليست مختصة بمعاقبة الأفراد ولكنها تعنى بمحاسبة الدول، وفي هذه الحالة، فإن الدولة التي يجب محاسبتها هي إسرائيل، لافتةً إلى أن هناك شهادات من أطباء وخبراء آخرين أكدت على الأضرار الصحية التي يعاني منها المدنيون نتيجة لعدم توفر المستلزمات الطبية الأساسية.