تهرب ضريبي واحتيال مالي.. الحكم بالسجن 4 سنوات للرئيسة السابقة لمجلس النواب الإيطالي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
إيطاليا – ذكرت صحيفة Repubblica أن الرئيسة السابقة لمجلس النواب الإيطالي، إيريني بيفيتي، حكم عليها بالسجن لـ 4 سنوات بسبب قضية تتعلق بالتهرب الضريبي والاحتيال المالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن القضية ضد بيفيتي وستة أشخاص آخرين تم فتحها عام 2016، إذ اهتمت جهات التحقيق بشراء وبيع ثلاث سيارات من نوع Ferrari Gran Turismo، واعتبر المحققون أن صفقة بيع السيارات أجريت لغسل الأموال والحصول على عائدات غير مشروعة نتيجة التهرب الضريبي، وتحت ستار عملية بيع وهمية للصين، انتهى الأمر بثلاث سيارات فيراري في إسبانيا، إذ تورط في هذه العملية شركة Only Italia التي تملكها بيفيتي، والتي عملت كوسيط في العملية، بالإضافة إلى سائق السباق الشهير ليوناردو إيسولاني وعائلته وبعض الأشخاص الآخرين.
وبحسب المحققين، قام إيسولاني بتصفية شركة يملكها بشكل غير قانوني، وكانت عليها ديون كبيرة لسلطات الضرائب الإيطالية، وباع جميع ممتلكاتها لشركته الأخرى، المسجلة في سان مارينو. وبعد ذلك، تم بيع هذه الأصول إلى شركة من هونغ كونغ كانت مرتبطة مباشرة ببيفتي، وكانت المرحلة الأخيرة من العملية هي بيع هذه الأصول لأحد رجال الأعمال الصينيين.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن محامي بيفيتي يعتزمون استئناف قرار الحكم الذي صدر بحقها، كما أن السلطات المالية المختصة كانت صادرت أصولا تعود لها بقيمة 3.4 مليون يورو، والأموال المصادرة ستستحوذ عليها الدولة في حال ثبت الحكم على بيفيتي.
وبيفيتي هي صحفية وسياسية إيطالية ولدت في 4 أبريل عام 1963، وترشحت لعضوية مجلس النواب الإيطالي عام 1992، وشغلت منصب رئيسة المجلس في الفترة ما بين عامي 1994 و1996، وبعد انتهاء مسيرتها البرلمانية عام 2001 عملت مع عدد من وسائل الإعلام الإيطالية وقدمت البرامج التلفزيونية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
في بيروت.. جولة لوزير الثقافة والسفير الإيطالي في موقع التل الأثري
جال وزير الثقافة غسان سلامة والسفير الإيطالي فابريتسيو مارتشيللي، في أرجاء موقع التل الأثري وسط بيروت، بحضور محافظ بيروت القاضي مروان عبود، المدير العام للآثار المهندس سركيس الخوري، والباحثة الأثرية لور سلوم، وذلك في إطار متابعة موضوع تنظيف وتأهيل ورفع ثلاثي الأبعاد للموقع من قبل الفريق الأثري الإيطالي -اللبناني، للسنة الثانية على التوالي وبمتابعة مباشرة من وزارة الثقافة - المديرية العامة للآثار، وبالتنسيق الكامل مع محافظة بيروت.وشدد وزير الثقافة على "أهمية تضافر جهود كل الأطراف المعنية في وسط بيروت من أجل حماية موقع التل الاثري وتأهيله، لا سيما محافظة مدينة بيروت وشركة سوليدير، إضافة إلى دور المديرية العامة للآثار، في تحضير الملفات اللازمة للعمل على ادراج الموقع على لائحة التراث العالمي، والعمل على اعادة تفعيل مشروع متحف بيروت".
إلى ذلك، قالت وزارة الثقافة في بيان: "كان لوقع الاكتشافات الأثرية لموقع التل أهمية قصوى خلال بداية إعمار وسط مدينة بيروت، حيث حمل تاريخ المدينة إلى العالمية، وكان للحفريات الأولية التي قام بها فريق الجامعة الأميركية وفريق متحف الأميركية وفريق ثالث من الجامعة اللبنانية دور مهم في هذا الاكتشاف، في دلالة واضحة عن تطور مدني في الحقبات التاريخية القديمة ما بين البرونزي الوسيط والحديث، إضافة الى فترة الحديدي. وحاليا، تستكمل الجامعة اللبنانية وجامعة بولونيا الحفريات على التل الأثري. ورغم الفترة القصيرة التي لا تتجاوز العشرة أيام من العمل المتواصل، فالنتائج مبهرة".
وأشارت إلى أن "المشروع يهدف إلى الإضاءة على أهمية التعاون بين الجهات العلمية للوصول إلى حقائق أثرية وأهمية استعمال التكنولوجيا الحديثة في العمل الأثري"، وقالت: "كما هو معلوم، فإن هناك مشروع قيد المتابعة، على أمل التنفيذ في القريب العاجل، وهو إنشاء متحف تاريخ بيروت حيث يتناغم مشروع المتحف مع المكتشفات المنقب عنها في التل الأثري وعرضها ضمن "حديقة أثرية في الهواء الطلق". مواضيع ذات صلة وزير الثقافة تفقد المواقع الأثرية في صور المتضررة من العدوان الإسرائيلي Lebanon 24 وزير الثقافة تفقد المواقع الأثرية في صور المتضررة من العدوان الإسرائيلي