روسيا تعلن صد محاولات أوكرانية لاختراق الحدود على محور "كورسك"
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، أن قواتها صدت خلال الـ 24 ساعة الماضية خمس محاولات من قبل القوات المسلحة الأوكرانية، لاختراق الحدود الروسية على محور / كورسك / غربي البلاد.
وذكرت الوزارة الروسية في بيان اوردته وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك" أن خسائر القوات الأوكرانية نتيجة هذه المحاولات بلغت أكثر من 400 عسكري، وتسع مركبات مدرعة بينها دبابة وثماني مركبات قتالية مدرعة وراجمة صواريخ تشيكية الصنع، فضلا عن قطعة مدفعية وتسع سيارات.
وأوضحت أن إجمالي خسائر الجيش الأوكراني خلال فترة القتال على محور / كورسك / بلغت نحو 18560 عسكريا و133 دبابة، 64 مركبة قتال مشاة، 97 ناقلة جند مدرعة، 850 مركبة قتالية مدرعة، و550 سيارة، و146 قطعة مدفعية، و32 قاذفة لأنظمة إطلاق صواريخ متعددة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدفاع الروسية كورسك الحدود الروسية القوات المسلحة الاوكرانية الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
روسيا تُعلن السيطرة على 9 بلدات أوكرانية جديدة في أسبوع
قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها المُسلحة سيطرة على 9 بلدات أوكرانية خلال أسبوع واحد.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
الأمم المُتحدة توثق العدوان الإسرائيلي السافر في الضفة إسرائيل تكشف نواياها تجاه جنوب لبنانوقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، إنها استهدفت منشآت الطاقة والغاز التي تغذي المجمع الصناعي العسكري الأوكراني والمطارات العسكرية.
وفي سياقٍ مُتصل، أعلن الجيش الأوكراني ، صباح أمس الخميس، أن سلاح الجو نجح في إسقاط 57 طائرة مسيرة روسية خلال ساعات الليل.
ونقلت شبكة سكاي نيوز بيان الجيش الأوكراني الذي أكد على إسقاط57 من أصل 92 طائرة بدون طيار أطلقتها القوات الروسية في أحدث هجوم لها خلال الليل.
وأضاف البيان العسكرية قائلاً إن 27 طائرة مسيرة أخرى "فقدت موقعها" ولم تتسبب في أي أضرار، في إشارة عادة إلى التشويش الإلكتروني.
وعلى جانب آخر، أكدت مصادر محلية عن توجيه ضربة صاروخية روسية على مدينة زابوريجيا في جنوب أوكرانيا أمس الخميس وهو أمر تسبب في مقتل شخص وإصابة 16 آخرين.
الحرب الروسية ضد أوكرانيا، التي اندلعت في فبراير 2022، تُعد واحدة من أكبر النزاعات المسلحة في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. بدأت الحرب بعد إعلان روسيا عن عملية عسكرية في أوكرانيا، مبررة ذلك بحماية أمنها القومي ومنع توسع حلف الناتو على حدودها. تصاعدت الأعمال العسكرية بشكل سريع، حيث شملت هجمات على المدن الأوكرانية الكبرى، مثل كييف وخاركيف، وأدت إلى دمار واسع في البنية التحتية ونزوح ملايين المدنيين. روسيا اتهمت أوكرانيا بالتحالف مع الغرب ضد مصالحها، بينما ترى كييف أن الحرب انتهاك صارخ لسيادتها ووحدة أراضيها. هذه الحرب تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة، وخلقت أزمة إنسانية هائلة أثرت على سكان أوكرانيا وجيرانها.
من الجانب الدولي، أدت الحرب إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية بين روسيا والغرب. فرضت الدول الغربية، بقيادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، عقوبات اقتصادية غير مسبوقة على روسيا بهدف الضغط عليها لوقف الحرب. في المقابل، عززت الدول الغربية دعمها العسكري والاقتصادي لأوكرانيا من خلال إرسال أسلحة وتمويلات ضخمة. تسببت الحرب أيضًا في أزمة اقتصادية عالمية، خاصة في أسواق الطاقة والغذاء، حيث تعد روسيا وأوكرانيا من أكبر مصدري الحبوب والوقود. ومع استمرار النزاع، لا تزال الجهود الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار تواجه تعقيدات بسبب التباين الكبير في المواقف بين الطرفين. الحرب الروسية الأوكرانية تظل واحدة من أكثر الأزمات تأثيرًا على الأمن والاستقرار العالميين في العصر الحديث.