الوطنية لحقوق الانسان تطالب بعرض ملفات الدعاوى المتعلقة بالصحفيين على محكمة التمييز
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بيان صادر عن الجمعية الوطنية لحقوق الانسان
انتصاراً لحرية الرأي والتعبير والحريات الصحفية، تابعت الجمعية الوطنية لحقوق الانسان باستغراب الاحكام الصادرة بحق مجموعة من الصحفيين والناشطين نتيجة لتحريك شكاوى من قبل السلطة التنفيذية ضد كل من الصحفي احمد حسن الزعبي والدكتور إبراهيم المنسي والصحفية هبة ابو طه، نتج عنها صدور أحكام قضائية عن محكمة البداية بصفتها الاستئنافية بالحبس ضد كل منهم .
كانت حرية الرأي والتعبير والصحافة ونقد أداء السلطة التنفيذية هي الضحية لقرارات السلطة التنفيذية بتحريك هذه الشكاوى وصولاً الى أحكام الحبس، وهذه الآلام الوطنية في مجال حقوق الانسان وعلى وجه الخصوص حرية الرأي والتعبير وحرية الصحافة جاءت في ظل قوانين وتشريعات يعتبرها المجتمع القانوني والحقوقي مخالفة لمنظومة حقوق الانسان والحقوق الدستورية للمواطنين والصحافة .
هذا وكيف سيكون عليه الحال عند سريان قانون الجرائم الالكترونية الجديد وما تضمنه من توسع في دائرة التجريم وتغليظ العقوبات بالاضافة للنصوص والتعريفات الفضفاضة وصلاحيات مقيدة للقاضي في القرارات .
وعليه فان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان تناشد السلطات القضائية والتنفيذية والحقوقية ونقابة المحامين الأردنيين :
مخاطبة معالي وزير العدل للطلب من رئيس النيابة العامة بعرض ملفات الدعاوى المتعلقة بالمواطنين الصحفي احمد حسن الزعبي والدكتور إبراهيم المنسي والصحفية هبة ابو طه على محكمة التمييز لنقض القرارات الصادرة فيها حيث إن الاحكام الصادرة قد اكتسب الدرجة القطعية ولم يسبق لمحكمة التمييز التدقيق فيه ونظراً لما شابها من عيب مخالفة القانون وخاصة المادة 264/2 من قانون اصول المحاكمات الجزائية. مخاطبة عطوفة رئيس النيابة العامة لإنفاذ صلاحياته في تمييز القرار موضوع القضايا الثلاث. نطالب معالي رئيس المجلس القضائي رئيس محكمة التمييز الموقر بالنظر في القضايا وقبول الطعن تمييزاً والنظر في القضايا الى مجمل المنظومة الحقوقية المتعلقة بحقوق الانسان وصونها كون القضاء الأردني هو الملجأ الأخير للمواطنين.الجمعية الوطنية لحقوق الانسان
عمان – السبت 12/8/2023م
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: محکمة التمییز
إقرأ أيضاً:
نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
نيويورك – أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إن موسكو مستعدة لإجراء مفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي.
وقال نيبينزيا خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: “نأمل أن تحذو أوكرانيا حذونا وتنضم إلى الهدنة المقترحة في شهر مايو. مثل هذه الخطوة يمكن أن تمثل تمهيدا لمفاوضات سلام مباشرة بين روسيا وأوكرانيا من دون شروط مسبقة، ونحن على استعداد لذلك، رغم الإشكالية القائمة حول شرعية رئيس النظام في كييف”.
وفي وقت سابق من الثلاثاء، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال كلمته في ختام اجتماع وزراء خارجية دول مجموعة “بريكس” الذي عُقد في البرازيل، أن إعلان الرئيس فلاديمير بوتين بشأن الهدنة في ذكرى النصر على النازية يشكل انطلاقة لمفاوضات مباشرة مع كييف دون شروط مسبقة.
وكان الرئيس بوتين قد أعلن يوم الاثنين عن هدنة بمناسبة في عيد النصر من 8 إلى 11 مايو، حيث سيتم وقف الأعمال القتالية لأسباب إنسانية.
وأكد الكرملين في بيان أن “على أوكرانيا أن تحذو حذو روسيا وتعلن وقف إطلاق النار في الذكرى الثمانين للنصر.. وفي حالة انتهاك وقف إطلاق النار من قبل الجانب الأوكراني، فإن القوات الروسية ستتخذ ردا مناسبا وحاسما”.
وفي سياق متصل، أكد الكرملين أن الرئيس بوتين، خلال لقائه مع المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، الأسبوع الماضي، جدد التأكيد على استعداد روسيا لإجراء مفاوضات مع أوكرانيا دون شروط مسبقة.
ونشرت وكالة “رويترز” مسودة التسوية الأوكرانية التي اقترحتها واشنطن وقدمها ويتكوف إلى دول أوروبية وكييف في باريس في 17 أبريل وتضمنت نقاط أهمها، رفع العقوبات المفروضة على روسيا، والاعتراف بشبه جزيرة القرم والمناطق الروسية الأربع الجديدة أراضي روسية، ووقف إطلاق النار وبدء المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وتخلي كييف عن مساعي الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.
وقد وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي انتقادات حادة إلى فلاديمير زيلينسكي، مؤكدا أن تصريحاته بشأن شبه جزيرة القرم تضر بمسار المفاوضات السلمية مع روسيا.
ونوّه ترامب إلى أن الوضع في أوكرانيا كارثي، محذرا زيلينسكي من أن عدم التوصل إلى سلام قد يؤدي إلى فقدان كامل للأراضي الأوكرانية خلال ثلاث سنوات.
وفي سياق متصل، شدد الرئيس الأمريكي، على أن روسيا “لا تشكل عقبة في وجه اتفاق وقف إطلاق النار في أوكرانيا”.
كما أكد ترامب أن روسيا في رأيه – مستعدة لعقد صفقة لتسوية النزاع في أوكرانيا، مشيرا إلى أن موسكو قدمت تنازلات كبيرة لتسوية الأزمة، لكن التفاهم مع زيلينسكي لم يتحقق بعد.
المصدر: RT