ألكاراز يتألق تحت «السقف المغلق» في بكين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
بكين (أ ف ب)
بلغ الإسباني كارلوس ألكاراز المصنّف ثالثاً عالمياً الدور ربع النهائي من دورة بكين للتنس (500 نقطة) في 56 دقيقة فقط، بعد تفوّقه على الهولندي تالون خريكسبور 6-1 و6-2.
وكانت الأمطار في بكين قد أدّت إلى تأجيل العديد من المباريات، قبل أن يتمكن ألكاراز تحت سقف مغلق من حجز مكانه في دور الثمانية بكل سهولة.
ويواجه ألكاراز، الفائز بأربع بطولات كبرى، في الدور المقبل الروسي كارن خاتشانوف الفائز بصعوبة على الأرجنتيني فرانسيسكو سيروندولو 7-6 و7-6.
قال الإسباني «أريد الاستمرار فقط ومواصلة تحقيق المزيد والمزيد من الانتصارات».
وأضاف «أشعر الآن أنني جاهز، أشعر أنني بحالة جيدة، أشعر أن مستواي في التنس قد عاد مجدداً».
وفي مباراة أخرى، خرج الإيطالي لورنتسو موزيتي على نحو مفاجئ على يد الصيني يونشاوكيتي بو 6-2 و6-4.
وعند السيدات في الدورة المصنفة بين دورات الألف نقطة، بلغت الأميركية جيسيكا بيجولا وصيفة بطلة فلاشينج ميدوز الدور ثمن النهائي بصعوبة على حساب الروسية فيرونيكا كودرميتوفا 6-7 و6-1 و6-2.
وضربت بيجولا موعداً في الدور المقبل مع الإسبانية باولا بادوسا.
وجاءت المجموعة الأولى نارية بامتياز، وتمكنت الروسية المصنّفة 39 من حسمها بعد شوط كسر التعادل 11-9.
ردّت بيجولا بقوة في المجموعة الثانية، وحافظت من هناك على ثباتها لتحسم فوزها.
وتبحث بيجولا (30 عاماً) عن لقبها السابع في دورات «دبليو تي ايه».
وكانت بادوسا التاسعة عشرة قد حجزت مكانها في الدور المقبل بفوزها الصريح على السلوفاكية ريبيكا سرامكوفا 7-5، 7-5.
بدورها، بلغت الأميركية كوكو جوف السادسة الدور عينه، بفوزها على البريطانية كايتي بولتر 7-5، 6-2.
وحسمت جوف المباراة في ساعة و25 دقيقة، حيث كسرت إرسال منافستها أربع مرات وخسرت إرسالاً واحداً في المجموعتين.
ستلعب مباراتها المقبلة مع مواطنتها كايتي فولينتس أو اليابانية ناومي أوساكا.
وحققت الصينية تشانج شواي المشاركة ببطاقة دعوة مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغ الدور المقبل على حساب البلجيكية جريت مينن 6-2، 6-3.
ولم يسبق لابنة الـ35 عاماً أن فازت بمباراة في الفردي منذ أكثر من 600 يوم قبل وصولها إلى دورة بكين.
قارنت الصينية نفسها ممازحة بالأسطورة الإسباني رافايل نادال حين يلعب في رولان جاروس الفرنسية، بطولته المفضلة.
قالت ضاحكة «حين أكون على أرض الملعب أشعر وكأنني رافايل نادال على ملعب فيليب شاترييه».
وصُنِفت البيلاروسية أرينا سابالينكا التي هزمت بيجولا 7-5 و7-5 في فلاشينج ميدوز مطلع هذا الشهر لتتوّج بلقبها الكبير الثالث، أولى في بكين بعد قرار البولندية إيجا شفيونتيك، الأولى عالمياً، عدم المشاركة «لأسباب شخصية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الصين بكين التنس كارلوس ألكاراز
إقرأ أيضاً:
الصحفي الأميركي كريستوفر هيدكس: أشعر بالإحباط لشيطنة المسلمين
وتحدث الصحفي الأميركي في حلقة (2025/1/19) من برنامج "المقابلة" عن تجربته الصحفية في الإعلام الأميركي، وعن موقفه من سياسات بلاده، خاصة معارضته غزو العراق وأفغانستان والدعم المستمر لإسرائيل.
وعاش هيدكس -وهو أيضا مؤلف ومعلق- 7 سنوات في الشرق الأوسط، وقال إنه عرف العرب وتعلم منهم لغتهم وثقافتهم، وعلى ضوء ذلك يرفض شيطنة الغرب للمسلمين.
ويذكر أن أحد كتبه المفضلة عن الشرق الأوسط هو كتاب "الحرب العظمى من أجل الحضارة" لروبرت فيسك، ويصف الكتاب بأنه مهم للغاية لمن يرغب في فهم الشرق الأوسط.
وعن تجربته الصحفية، يقول هيدكس إنه لم يبدأ العمل في غرفة الأخبار، بل بدأ صحفيا مستقلا في السلفادور، وإنه لم يعمل قط في مكتب، وكان يمتلك هاتفا يعمل عبر الأقمار الصناعية، وكان يعيش في سيارة جيب مصفحة.
وكشف أنه تخلى عن تغطية الحروب عام 2000، وترك لاحقا صحيفة "نيويورك تايمز" بسبب معارضته غزو العراق، وتفرغ بعد ذلك لتأليف الكتب.
ومن جهة أخرى، عبّر الصحفي الأميركي عن معارضته غزو بلاده للعراق وأفغانستان، وقال "عمليات الغزو كانت كارثية للعراقيين وللأفغان، وكذلك للولايات المتحدة، إنها نوع من الأعراض أو العلامات على انهيار عميق للإمبراطورية".
إعلانوأقر بأن الأصوات المعارضة للغزو مثل صوته تم قمعها تماما "وكان الأمر أسوأ من ذلك، فقد تلقيت تهديدات بالقتل على هاتفي وتم طردي من على المنصة حتى لا يسمع الناس ذلك".
ومن الخبايا التي يكشفها ضيف برنامج "المقابلة" عن تغطية الإعلام الأميركي أنه كان يعمل في العاصمة الفرنسية باريس، وكان يحصل على معلومات حقيقية من أعلى المستويات تقول إن العراق ليس له علاقة بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة، لكنهم تجاهلوا هذه المعلومات في غرفة أخبار "نيويورك تايمز".
الأسلحة وشن الحروبوفي السياق نفسه، يصف هيدكس "إمبراطورية الولايات المتحدة بأنها مؤسسة إجرامية، وقد تسببت في معاناة هائلة وموت ملايين الأشخاص حول العالم".
وقال إن "إسرائيل ما كانت لتتمكن من تنفيذ مجازرها اليومية لو لم نمدها بالأسلحة، هذا يجب أن يتوقف"، مؤكدا أن "إمبراطورية أميركا تدمر الولايات المتحدة، إذ تفرغ البلاد من الداخل، فكل ما نفعله هو صنع الأسلحة وشن الحروب".
وبشأن السياسة التي سيتبعها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إزاء إسرائيل، أوضح الصحفي الأميركي أن ترامب سيفعل أي شيء تريده إسرائيل، والأمر كله بالنسبة إليه يتعلق بالمال والولاء.
يذكر أن هيدكس هو من مواليد 1956، وُلد ونشأ في عائلة ذات توجهات دينية واجتماعية عميقة، وكان والده من قدامى المحاربين في الحرب العالمية الثانية ثم ناشطا ومناهضا للحرب.
كما أنه ناقد بشدة لليبرالية الأميركية في كتابيه "موت الطبقة الليبرالية" و"إمبراطورية الوهم"، كما انتقد اليمين المسيحي المتطرف في كتابه "الفاشيون الأميركيون".
وكشف المؤلف الأميركي لبرنامج "المقابلة" أنه بصدد تأليف كتاب عن قطاع غزة الذي تعرض لعدوان إسرائيلي وحشي.
19/1/2025