شاركَ وزير الداخلية في الحكومة الليبية اللواء عصام أبوزريبة، اليوم الأحد، في الاجتماع الوزاري الذي عُقد بديوان رئاسة الوزراء، والذي ضمّ وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، “فتحي التباوي”، ووزير الحكم المحلي “سامي الضاوي”، ومعالي وزير التربية والتعليم “جمعة الجديد”.

كما شارك في الاجتماع، وزير التعليم التقني والفني، الدكتور “فرج خليل سالم”، ووزير الصحة “عثمان عبدالجليل”، ورئيس جهاز الأمن الداخلي، “أسامة الدرسي”، ورئيس جهاز المخابرات العامة، اللواء “سليمان العبار”، ورئيس جهاز البحث الجنائي، اللواء “صلاح هويدي”، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بالوزارة، اللواء “جلال هويدي”.


وتضمنت بنود الاجتماع، مناقشة آلية العمل المشترك والتنسيق حول استراتيجية الحكومة الليبية لتنظيم ملف الهجرة غير القانونية، بالإضافة إلى آلية التعامل مع النازحين من دولة السودان، خاصة مع الطلبة منهم بالتزامن مع بدء العام الدراسي، وفتح مدارس خاصة لهم.
كما تم استعراض آلية حصر النازحين السودانيين، الذين تجاوز عددهم 60 ألف نازح في مدينة الكفرة، وآلية توزيعهم على بعض المناطق.
وخلال الاجتماع، أشار أبوزريبة، إلى أن وزارة الداخلية قامت بإعداد منظومة بيانات شاملة لحصر عدد النازحين السودانيين.
كما أوضح الأوضاع الأمنية والجهود المبذولة من قِبل الغرفة الأمنية المشتركة في منطقة الجنوب الشرقي، والتي تم تشكيلها فور بدء تدفق الأخوة السودانيين، وأكد أن الوزارة لن تدخر جهدًا في تقديم الدعم اللازم لمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير القانونية.
وتم الاتفاق على رفع مخرجات الاجتماع إلى رئيس الحكومة الليبية لإعداد لجنة مختصة لمعالجة مشكلة الاكتظاظ السكاني في مدينة الكفرة نتيجة تدفق النازحين، والاستفادة منهم بما يتماشى مع متطلبات الدولة الليبية خلال فترة نزوحهم.
ويأتي هذا الاجتماع بناءً على تعليمات من رئيس مجلس الوزراء، “أسامة حماد”، وبدعوة من وزير الدولة لشؤون الهجرة غير الشرعية، وبتنسيق من القيادة العامة لحل ملف الهجرة غير الشرعية.

الوسوماجتماع وزاري الحكومة الليبية السودان ليبيا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: اجتماع وزاري الحكومة الليبية السودان ليبيا الحکومة اللیبیة الهجرة غیر

إقرأ أيضاً:

لبحث أوضاع النازحين.. اجتماع للمجلس الامن الفرعي في الجنوب

عقد مجلس الامن الفرعي اجتماعاً تمام الحادية عشر من قبل ظهر اليوم في سرايا صيدا برئاسة محافظ الجنوب منصور ضو وحضور المحامي العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان والقادة الامنيين، لمناقشة الأحداث الأمنية الحالية لا سيما الاعتداءات الاسرائيلية على المناطق المختلفة في الجنوب.

وتطرق المجتمعون في مستهل الاجتماع الى الانعكاسات الخطيرة لموجة النازحين من البلدات والقرى كافة في منطقة الجنوب، التي أحدثت إرباكاً كبيراً على مختلف الصعد بعد ما تبين عدم وجود استعدادات كافية من جانب الجهات المعنية لتأمين المستلزمات الضرورية التي تساعد هؤلاء النازحين على تحمل تبعات هذا النزوح القسري.

ووضع المحافظ ضو المجتمعين كافة في صورة الوضع الحالي لعملية استقبال النازحين، سيما وأن هذا الموضوع كان متوقعاً منذ أمدٍ بعيد.

واشار الى "أن المحافظة قامت وبتوجيهات مباشرة وفورية من السيد وزير الداخلية والبلديات، بفتح عشرات مراكز الإيواء منذ اللحظة الأولى وتجهيزها بما تيسر من المستلزمات الضرورية، بمبادرات شخصية وأهلية غير رسمية، بحيث لم يتبق أحد خارج مراكز الإيواء، وأن هذا العمل قد استمر ولغاية تاريخه، دون أن تبادر الجهات التي أُنيط بها وضع الخطط واتخاذ التدابير اللازمة لتلافي حصول أي تقصير بهذا الشأن، عن المبادرة أو المساهمة باتخاذ أية خطوة من شأنها تخفيف الأعباء عن النازحين والمحافظة على مستلزمات الصمود، إذ أنه وعلى سبيل تعداد النقص، يتبين أنه جرى فتح 61 مركز في كل من أقضية صيدا وصور وجزين لتأمين 11610 نازحين بما يقارب 2720 عائلة، فضلاً عن توزيع 4479 فرشة، و 2620 بطانية، و591 وسادة، في حين أن هذا التوزيع يساوي فقط 10% من الاحتياجات الفعلية.

كما أثار محافظ لبنان الجنوبي "قضية مناشدته المراجع الرسمية المختلفة منذ ما يقارب السنة الى وجوب توفير البنية التحتية لمواجهة أعباء هذه الأحداث من مستلزمات أساسية تتعلق بالفرش والحصص التموينية، فضلاً عن الأدوية وتجهيز المستشفيات العامة والخاصة، دون أية نتائج فعلية تذكر، سوى بعض التقديمات الشكلية التي لا تأتلف مع معايير مواجهة اعتداء أو كارثة تحدث، إذ انه لم يتبين كما ذُكِر آنفاً وجود خطة فعلية، لتلبية حاجات المحافظات والقائمقاميات كافة بالسرعة الممكنة". وثمّن المحافظ الدور الكبير الذي تقوم به  البلديات واتحادات البلديات والجمعيات الأهلية وكافة شرائح المجتمع المدني والقوى الأمنية والعسكرية، لدورها الكبير في مؤازرة النازحين وتقديم يد العون لهم، فضلاً عن المستلزمات الحياتية المتعلقة بتأمين المواد الغذائية والبطانيات والأدوية اللازمة لهم.

وتطرق المجتمعون بعدها الى بحث الأمور المتعلقة  بمتابعة أوضاع  النازحين المتواجدين في مراكز الإيواء الواقعة ضمن نطاق مدينة صيدا.  

مقالات مشابهة

  • الناطق باسم بلدية الكفرة: المدينة تمر بمأزق حقيقي سببه استمرار تدفق اللاجئين السودانيين نحوها
  • “التباوي والضاوي” يبحثان الجهود المبذولة للحد من تدفق المهاجرين غير النظاميين
  • محافظ سوهاج يترأس اجتماع لجنة الاستثمار لمناقشة آخر مستجدات الفرص الاستثمارية
  • استمرار تدفق النازحين اللبنانيين إلى سوريا.. يتوجهون إلى هذه المناطق
  • خير جال على عدد من مراكز إيواء النازحين في اقليم الخروب
  • لبحث أوضاع النازحين.. اجتماع للمجلس الامن الفرعي في الجنوب
  • ماذا ينتظر المهاجرون والمسلمون من الحكومة الفرنسية الجديدة؟
  • وزير الخارجية والهجرة يشارك في اجتماع وزاري حول القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • ماكرون: منفتح على عقد اجتماع لمجلس الأمن لمناقشة اقتراح وقف إطلاق النار في لبنان