باحث: اعتماد اتفاق المركزي سيؤثر على سعر صرف الدولار والدينار بالإيجاب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
علق الصحفي والباحث المتخصص في الشأن الليبي، علاء فاروق، على اتفاق مجلسي النواب والدولة بشأن حل أزمة مصرف ليبيا المركزي.
وقال فاروق، في تصريح خاص لـصفر: إن “تعد نتائج اللجنة الثنائية بين مجالس النواب، الأعلى للدولة والرئاسي خطوة إيجابية وتطورا نوعيا في أزمة المركزي خاصةً مع اعتماد المجلسين للاتفاق”.
وأضاف “من المتوقع أن يتجاوز مجلس النواب مجلس الدولة ويعتبر توقيع “عبد الجليل الشاوش” على الاتفاق نيابة عن المجلس كاملًا بعد انقسامه، خاصة بعد حكم محكمة استئناف طرابلس لصالح تكالة”.
وأردف أنه ” من الممكن أن يشترط مجلس النواب تعيين بعض الشخصيات في مجلس إدارة المركزي لكي يضمن أن يكون له دور في إدارته”.
ولفت إلى أنه “سيؤثر اعتماد اتفاق المركزي على سعر صرف الدولار والعملة المحلية بالإيجاب، مع ارتفاع سعر النفط وانخفاض سعر العملة الأجنبية بعد انتهاء الأزمة”.
وأشار فاروق، إلى أن “«ناجي عيسى» و«مرعي البرعصي» من أبناء المؤسسة المالية ويتمتع كلاهما بالخبرة والكفاءة، ونستغرب عدم إدلاء الكبير أية تصريحات بالخصوص”.
وختم موضحًا أنه لا يعتقد أن “تقسيم إدارة المركزي عادل للمنطقة الجنوبية، كون المحاصصة أحد أسباب الانقسام والفساد في المشهد السياسي الليبي”.
الوسومباحثالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: باحث
إقرأ أيضاً:
الدولار يحقق مكاسب أسبوعية كبيرة بعد تصريحات رئيس البنك المركزي الأمريكي
يتجه الدولار الأمريكي اليوم الجمعة الموافق 15 نوفمبر لتحقيق مكاسب أسبوعية كبيرة، حيث ارتفع قرب أعلى مستوياته في عام بعد أن أدى تحول متشدد من رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى ارتفاع عوائد سندات الخزانة قصيرة الأجل، مما ترك وول ستريت والعقود الآجلة الأوروبية في المنطقة الحمراء.
رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي: لا حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدةووفق لوكالة رويترز، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خلال الليل إنه لا توجد حاجة للتسرع في خفض أسعار الفائدة مع استمرار نمو الاقتصاد وقوة سوق العمل واستمرار التضخم فوق هدف 2%، مما خفف التوقعات بخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
وانخفضت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالية للعام المقبل مع انخفاض شهر ديسمبر بمقدار 7 نقاط، مما يعني خفض أسعار الفائدة بمقدار 71 نقطة أساس فقط بحلول نهاية عام 2025.
لم يعد خفض أسعار الفائدة الشهر المقبل حدثًا محتملًا للغاية، حيث تم تسعيره بنسبة 61% فقط، انخفاضًا من 82.5% في الجلسة السابقة.
ورفع ذلك قيمة الدولار بشكل عام، وخاصة مقابل اليورو، حيث أدت التوقعات بتخفيف السياسة النقدية بشكل أكثر جرأة في أوروبا إلى تقويض العملة الموحدة التي تتداول بالفعل عند أدنى مستوياتها في عام.
كما حقق الدولار مكاسب لليوم الخامس على التوالي مقابل الين، حيث ارتفع بنسبة 0.2% أخرى إلى 156.51 ين، وهو أعلى مستوى تقريبا منذ يوليو.
ولكن المتعاملين في سوق الين كانوا حذرين في ظل استمرار وزارة المالية اليابانية في تحذيراتها من اتخاذ الحكومة إجراءات ضد التحركات المفرطة للعملة،
كما أعلن بنك اليابان أن محافظه كازو أويدا سيلقي خطابا يوم الاثنين.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة قصيرة الأجل بين عشية وضحاها وظلت مرتفعة اليوم، واستقرت عائدات السندات لأجل عامين عند 4.36%، بعد أن قفزت بمقدار 6 نقاط أساس بين عشية وضحاها لتغلق عند 4.357%.
وفي أسواق العملات، من المتوقع أن يسجل الدولار مكاسب أسبوعية كبيرة بنحو 1.6% مقابل نظرائه الرئيسيين.
وضغط ارتفاع الدولار على أسعار السلع الأساسية، حيث انخفضت أسعار الذهب بنسبة 4.3% هذا الأسبوع إلى 2568.55 دولار، ما يرفع الخسارة الشهرية حتى الآن إلى 8%.