أمين تنظيم «الجيل» يشيد بتوجيهات الرئيس لفتح آفاق الحوار الوطني حول مختلف القضايا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أشاد الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بفتح آفاق الحوار الوطني، للتطرق إلى القضايا الإقليمية والدولية، التي كانت محظورة في السابق أو خاضعة لقيود، رغم أن العديد من القضايا الداخلية لها جذور خارجية.
وأكد «قاسم» أن هذه الخطوة تتيح تناول القضايا الداخلية بشكل أكثر فعالية، بعد أن كان النقاش مقتصرا على الشأن الداخلي فقط.
أوضح «قاسم» في تصريحات لـ«الوطن»، أن تناول القضايا الإقليمية المتوترة في الحوار الوطني لا يقتصر فقط على تلك القضايا، بل سيمتد إلى معالجة أمور داخلية لم تكن تُناقش بشكل كافٍ في السابق، مؤكدًا أن هذا التوجيه يعكس حرص القيادة على تمكين المصريين من مناقشة كل ما يؤثر على حياتهم.
قيادة الحوار الوطني وكفاءة إدارتهأعرب قاسم عن ثقته في مجلس الأمناء والأمانة الفنية للحوار الوطني، بقيادة الدكتور ضياء رشوان والمستشار محمود فوزي، في إدارة الجلسات وطرح الموضوعات بما يلبي تطلعات الرئيس السيسي وطموحات المصريين.
التحديات الإقليمية وتقدير القيادة السياسيةفيما يتعلق بالتوترات الإقليمية المحيطة بمصر، أكد أمين تنظيم حزب الجيل على أهمية تقدير القيادة السياسية والنظام الحالي، سواء اتفقنا أو اختلفنا معه، موضحًا أن مصر تظل أرضًا آمنة رغم التحديات التي تواجهها. وأضاف: «باسم شباب مصر، نُجدد الشكر للرئيس ونؤكد ثقتنا في قيادته».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأمن القومي الجيل الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
مستقبل الوجود الأمريكي في العراق بعد 2026 بين التعقيدات الإقليمية والضغوط السياسية - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
يثير مستقبل الوجود العسكري الأمريكي في العراق بعد عام 2026 تساؤلات عديدة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والمتغيرات السياسية المتسارعة، رغم أن الحكومة العراقية والبرلمان أعلنا مرارًا رفضهما لبقاء أي قوات أجنبية على الأراضي العراقية، إلا أن الموقف الأمريكي لا يزال غامضًا، وسط اتهامات لواشنطن بالمماطلة واستغلال الاتفاقيات الاستراتيجية لتحقيق مصالحها في المنطقة.
التواجد الأمريكي: استمرار أم انسحاب؟
وفي حديث لـ"بغداد اليوم"، كشف النائب السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، أن "الإدارة الأمريكية لم تحسم بعد مصير قواتها في العراق، مشيرًا إلى أنها تستند إلى عدة أوراق ضغط، أبرزها التحكم بأموال النفط العراقي المودعة في البنك الفيدرالي الأمريكي". مبينا أن "الأحداث في غزة ولبنان وسوريا، بالإضافة إلى التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، ستحدد ملامح المرحلة المقبلة".
وأكد صروط أن الولايات المتحدة قد تعتمد على مفهوم "القوة الرمزية" بدلاً من الانتشار العسكري المكثف، إلا أن أي تكهنات حول مستقبل هذا الوجود تظل رهينة التطورات الميدانية والسياسية حتى 2026.
اتهامات لواشنطن باستغلال الاتفاقيات
من جانبه، قال القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، في حديث سايف لـ"بغداد اليوم"، إن أمريكا استغلت اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع العراق لتحقيق أجندتها في المنطقة، مؤكدًا أن الاتفاقية تضمنت جوانب اقتصادية وأمنية وتجارية، لكن الولايات المتحدة استخدمتها كغطاء لتحركات عسكرية غير خاضعة لرقابة الحكومة العراقية.
وأضاف عبد الهادي أن واشنطن تقوم بتحريك قطعاتها العسكرية بين العراق وسوريا دون قيود، في ظل غياب أي تفتيش أو موافقة من بغداد، مشيرًا إلى أن زيادة القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد في الأنبار وقاعدة حرير في أربيل تحدث دون إعلام السلطات العراقية مسبقًا.
رفض للوجود الأمريكي
وسط هذه المعطيات، يتزايد الرفض الشعبي والسياسي لاستمرار التواجد الأمريكي في العراق، حيث أكد صروط أن العراقيين يرفضون أي وجود عسكري أجنبي على أراضيهم. كما شدد عبد الهادي على ضرورة تحرك الحكومة العراقية للضغط من أجل تنفيذ قرار البرلمان القاضي بإخراج القوات الأجنبية، مشيرًا إلى أن بقاء هذه القوات يسهم في حالة عدم الاستقرار في العراق والمنطقة ككل.
يبقى مستقبل التواجد الأمريكي في العراق رهنًا بالتطورات السياسية والعسكرية الإقليمية، فضلًا عن طبيعة العلاقة بين بغداد وواشنطن خلال المرحلة المقبلة.
وبينما تسعى الولايات المتحدة للحفاظ على نفوذها الاستراتيجي في المنطقة، تتزايد الضغوط الداخلية على الحكومة العراقية لإنهاء الوجود العسكري الأجنبي، مما يجعل عام 2026 محطة مفصلية في تحديد المسار النهائي لهذا الملف الشائك.