لسبب وصفه بالخطير.. الاحتلال الإسرائيلي يحول أنظاره عن طهران نحو صنعاء ويبدأ بقصف الحديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الجديد برس| متابعات|
في تحول غير متوقع، قررت السلطات الإسرائيلية توجيه أنظارها نحو العاصمة اليمنية، صنعاء، بدلاً من التركيز على عواصم إسلامية وعربية مقاومة أخرى. هذه الخطوة، التي تأتي بالتوازي مع تصعيد التهديدات، تثير تساؤلات حول تداعياتها وما قد يترتب عليها في المشهد الإقليمي.
في الوقت الذي أطلق فيه الاحتلال الإسرائيلي تصريحات تحذيرية حول دور قادم في اليمن، سارعت الطائرات الأمريكية والإسرائيلية إلى تنفيذ هجمات جوية استهدفت ميناء الحديدة ومحطة الكهرباء والمطار في المدينة.
تصعيد عسكري ونيران مشتعلة
اشتعلت النيران في ميناء الحديدة، فيما تتجه فرق الإطفاء لإخماد الحرائق. هذا المشهد ليس غريبًا على اليمن، إذ سبق أن شهدت البلاد مثل هذه الهجمات، ومع ذلك فإن النيران المشتعلة لا توازي حتى احتراق محطة وقود واحدة. ومن المتوقع أن يتبع ذلك رد فعل يمني، قد يكون مشابهًا لهجمات “سونيون” السابقة، أو حتى أكبر منها.
محاولات دبلوماسية مع أنصار الله
تزامنًا مع التصعيد العسكري، أصدرت حكومة الولايات المتحدة وخمس دول غربية حليفة لها بيانًا مشتركًا، دعت فيه إلى البحث عن قنوات دبلوماسية للتواصل مع حركة أنصار الله. ما يعكس ذلك محاولة هذه الدول للبحث عن وساطات إقليمية جديدة، مع تصاعد المخاوف من تصدر اليمن المشهد في دعم قضايا المقاومة، خصوصًا في غزة ولبنان.
اليمن.. جبهة المقاومة الفاعلة
على مدى الأشهر الماضية، أثبتت اليمن أنها واحدة من أقوى جبهات المقاومة، حيث نجحت في تعزيز قدراتها العسكرية على مختلف الأصعدة. من خلال تنفيذ عمليات استهداف متكررة للكيان الإسرائيلي، بما في ذلك استهداف العاصمة تل أبيب، أثبتت القوات اليمنية أنها قادرة على تطبيق حصار فعلي على الاحتلال.
هل ستكون اليمن نقطة انطلاق جديدة للمقاومة؟
تخشى الدول الحليفة للاحتلال الإسرائيلي من أن تبرز اليمن كقوة قيادية في المواجهة مع الاحتلال، ليس فقط لنصرة غزة، بل أيضًا لدعم لبنان في ظل التهديدات التي تتعرض لها. ومع تصعيد القصف، يسعى الاحتلال إلى ترويض اليمن ودفعه نحو الاستسلام، على الرغم من أن اليمن خرج دائمًا من مثل هذه السيناريوهات أكثر قوة.
ختاماً
تتجه الأنظار نحو صنعاء في ظل تصاعد الأحداث والتوترات العسكرية، مما يعكس دور اليمن المتزايد في معادلة المقاومة الإقليمية. ومع استمرار هذه الديناميكيات، يتضح أن القوات اليمنية تُظهر استعدادًا قويًا لمواجهة التحديات الجديدة، الأمر الذي قد يعيد تشكيل قواعد الاشتباك في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
في تصعيد أمريكي جديد.. غارات مكثفة على صنعاء وعدة محافظات
يمانيون../
جدد طيران العدوان الأمريكي، اليوم الأربعاء، غاراته الجوية على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية في تصعيد متواصل منذ منتصف مارس الماضي.
وأفادت مصادر محلية بأن طائرات العدوان استهدفت منطقة الحفا بمديرية السبعين في العاصمة بـ14 غارة، كما شنت ثلاث غارات على مديرية بني حشيش شمال شرق صنعاء وغارة على مديرية مناخة.
وامتدت الهجمات الجوية إلى محافظة الجوف، حيث تعرضت مديرية الحزم، مركز المحافظة، لسلسلة من الغارات الجوية، في حين قصفت الطائرات مديرية ميفعة عنس بمحافظة ذمار بعدة غارات متتالية.
وفي محافظة صعدة، شن طيران العدوان غارتين على منطقة طخية بمديرية مجز، ضمن سلسلة الغارات المستمرة على المحافظة الحدودية.
ويواصل العدوان الأمريكي تصعيده العسكري على اليمن في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على كيان العدو الصهيوني في البحر الأحمر، وهو الحصار الذي تفرضه صنعاء دعماً لغزة، ورداً على العدوان الصهيوني المستمر.