مصر.. وفاة طالبة الطب تثير الجدل وجامعة الإسكندرية تكشف مفاجأة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أثارت وفاة طالبة بكلية الطب في مصر، جدلاً واسعاً خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية بلاغاً بسقوط طالبة، تدعى سهيلة نصر، 23 عاماً، مُقيمة بمركز أبو المطامير محافظة البحيرة.
وانتقلت قوات الأمن على الفور إلى موقع الحادث مصحوبة بسيارات الإسعاف.
وتواصل النيابة العامة التحقيق في الواقعة، حيث أمرت بتشريح جثة الفتاة المتوفاة، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الحادث، واستدعاء مسئولي المدينة لسؤالهم، والاستماع لشهادات شهود العيان الذين كانوا موجودين وقت وقوع الحادث.
وتبين من الفحص أن جثة الفتاة، التي كانت ترتدى كامل ملابسها، مُسجاة بأرضية الشارع، وبها كسور بالجمجمة، ومختلف أنحاء الجسم.
وقالت أسرة الطالبة لوسائل إعلام محلية، إن هناك شبهات جنائية تحوم حول الحادث، وطالبت بالكشف عن الحقيقة.
بدورها، نعت كلية الطب في جامعة الإسكندرية، وفاة الطالبة المقيدة بالفرقة الخامسة بالكلية.
وفي أول تعليق رسمي لها على الواقعة، أصدرت الجامعة بيانا رسميا، الأحد، رداً على ما أثير في بعض المواقع الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي عن إقامة الطالبة بالمدينة الجامعية بجامعة الإسكندرية.
وذكرت الجامعة، أن إدارة المدن الجامعية أعلنت أن الطالبة غير مقيمة بالمدن الجامعية بجامعة الإسكندرية، وغير مقيدة بها، وتقوم جهات التحقيق وعلي رأسها النيابة العامة بالتحقيق في ملابسات الحادث.
من جانبها، كشفت التحريات أن الطالبة ليست من نزلاء دار المغتربات التابعة للجامعة بالسنة الدراسية الحالية، حيث قرر الشهود أنها كانت نزيلة بالدار مُنذ سنتين، لكنها كانت تتردد على الدار من وقت إلى آخر، وأنهم فوجئوا بسقوطها.
وتواصل نيابة محرم بك بالإسكندرية، تحقيقاتها الموسعة لكشف غموض الحادث.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
بسبب شجار عائلي| تفاصيل العثور على جثة طالبة أسفل عقار في بولاق الدكرور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرت جهات التحقيق بالجيزة، تحقيقًا عاجلًا حول العثور على جثة طالبة أسفل عقار بمنطقة بولاق الدكرور، وصرحت بدفن الجثة بعد الاطلاع على تقرير الطب الشرعي بأسباب الوفاة، إذ تبين أنه بسبب السقوط من أعلى، واستمعت إلى إفادات أهلية المجني عليها وشهود العيان المحيطين بمسرح الحادث، لمعرفة وجود شبهة جنائية وراء وفاتها من عدمه.
وأمرت جهات التحقيق بالاطلاع على كاميرات المراقبة بمحيط مسرح الحادث ومقارنتها بأقوال أهلية المجني عليها وشهود العيان، وطلبت تحريات أجهزة الأمن حول الواقعة.
كشفت أقوال والدة المجني عليها والتي تبلغ من العمر ١٦ سنة، أمام جهات التحقيق، أن يوم الحادث قد تشاجرت معها وذلك بسبب إهمالها في متابعة دراستها واهتمامها الزائد بالهاتف والانترنت، وبعد أن تركتها بغرفتها فوجئت بقيام ابنتها بإلقاء نفسها من شرفة الغرفة إلي الشارع.
وتبين من خلال أقوال شهود العيان المحيطين بمسرح الحادث، أن الفتاة كانت دائما الشجار مع والدتها، وأنهم كانوا يسمعون دائما صراخ والدة المجني عليها في وجهها بسبب إهمالها الدراسي.
وأشار تقرير الطب الشرعي أن الجثة أصيبت بنزيف داخلي وكسر بالجمجمة، جراء السقوط من أعلى، وهو ما أدى إلى وفاتها في الحال.
البداية بإخطار تلقاه مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور، من غرفة عمليات شرطة النجدة، بالعثور على جثة طالبة أسفل عقار بدائرة القسم.
وعلى الفور انتقلت قوة من مباحث القسم إلي الموقع المشار إليه، وتبين من خلال الفحص، أن الجثة لطالبة سقطت من أعلى العقار.
تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى، تحت تصرف النيابة العامة، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.