اذا أتحدت الدول العربية النتيجة 5 تريليونات و 990 مليار دولار إجمالي الناتج القومى المحلي يصبح في المرتبة الرابعة بعد الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي المساحة الإجمالية للمنطقة هتكون 13 مليونًا و500 ألف كيلو متر مربع وبكده تحتل المرتبة الثانية بعد روسيا الاتحادية عدد السكان هيبقى 385 مليون نسمة وده بيخلينا في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند الجيش العربي يتكون من أربعة ملايين جندي 9000 طيارة مقاتلة حربية 4000 طيارة هليكوبتر 19,000 دبابة 51 ألف سيارة حربية 64 مليون هكتار أراضي صالحة للزراعة في السودان بس بتنتج سنويا 760 مليون طن قمح امسك اعصابك 370 مليون رأس من البقر تقريبًا بمعدل بقرة لكل مواطن 410 ملايين رأس خرفان 850 مليون دجاجة الطاقة الشمسية بتغطية 8% فقط من الصحراء الليبية وده بيكفي الاحتياج كامل الكرة الأرضية من الكهرباء 24 مليون برميل يومياً انتاج الاتحاد الدول العربية من النفط وده يعادل 32% من إجمالي الانتاج العالمي 29 مليار دولار سنويا قيمة الزكاة 2.
ستحتل الدول العربية المكانة القوية وسوف تمتلك منافذ بحرية متنوعة ومهمة جدًا على المستوى الاستراتيجي حيث إنها تطل على البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر والمحيط الهندي والمحيط الاطلسي وستكون الحاكمة لأكثر المنافذ البحرية والبرية أهمية عالميًا كمضيق هرمز ومضيق باب المندب بالإضافة إلى مضيق جبل طارق وقناة السويس ما سيعزز حضورها دوليًا لاسيما مع امتلاكها الجيش الأكبر في العالم سيتجاوز تعداده 4 ملايين جندى بموازنة دفاعية مهولة تتجاوز 122 مليار دولار أمريكي ترسانة عسكرية ضخمه تضم آلاف الطائرات الحربية والآليات العسكرية المتطورة من المحيط الاطلسي وحتى الخليج العربي. 475 مليون نسمة أي انها ستحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث التعداد السكاني بعد الصين والهند وسوف يتجاوز دخل الفرد الواحد فيها 7500 دولار أمريكي كما سيقترب الناتج المحلي الاجمالي من 6 تريليونات دولار ما يضع الولايات العربية المتحدة في مقدمة الدول عالميا على المستوى الاقتصادي لاسيما مع استحواذها على حصة كبيرة من الانتاج النفطي في العالم ستصل لحوالي 32% وإنتاجها لما يقارب 15% من الغاز المنتج عالميا في الوقت الذي ستمتلك فيه الدولة اراضى صالحة للزراعة تتجاوز 600,000 كيلومتر مربع لتكون بذلك أكبر اللاعبين في الانتاج والأمن الغذائي عالميا واحد حيث ستكون معقلا عالميا لجميع أنواع السياحة بدلا من السياحة الدينية المتمثلة بمدن عديدة مثل مكة المكرمة والمدينة المنورة والقدس وكربلاء مرورا بالسياحة التاريخية المتمثلة بالأهرامات وثلثى أثار العالم ومسار العائلة المقدسة في مصر ومدينة البتراء في الأردن وغيرها الكثير وصولا للسياحة الترفيهية التي ستحتل مصر ومدن الخليج الصدارة فيها كونها معقلاً للحداثة والأنشطة المتنوعة ناهيك عن المكانة المرموقة التي ستحتاجها في السياحة الشاطئية والمائية لضمها محيطات وبحارًا وأنهارًا عديدة كالمحيط الاطلسي والبحر المتوسط ونهر النيل لتكون الولايات العربية المتحدة. بذلك الوجهة السياحية الأولى عالميا لملايين السياح والمكانة الدولية والاقتصاديه والعسكريه انها مصر الدولة التي ستكون موجودة لو قررت الدول العربية أن تتحد لتصبح الولايات العربية المتحدة من وجهة نظرك هل ستتحدد الدول العربية والإسلامية يومًا ما؟
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرتبة الرابعة الولايات المتحدة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
العلاقات العمانية البحرينية.. النموذج الذي يحتاجه العرب
عندما يزور قائد عربي دولة عربية شقيقة يتنامى الحس العروبي، وتشعر الجماهير العربية التي تقرأ الخبر أو تسمع عنه بكثير من الفرحة، حتى لو كانت بعيدة عن المشهد وتفاصيله؛ ولكنّ الشعور العروبي يتحرك في الدماء العربية.
ورغم أن العلاقات العمانية البحرينية لم تكن في يوم من الأيام إلا في ذروة مجدها فإن زيارة جلالة الملك حمد بن عيسى لبلده الثاني سلطنة عمان تشعرنا في عُمان وتشعر إخوتنا العرب بكثير من الفرح وتنامي حس التضامن العربي الذي ناله بعض الخفوت في بعض المساحات العربية بسبب الأحداث التي شهدتها المنطقة في العقدين الماضيين.
ورغم العلاقات التاريخية والعميقة بين عُمان والبحرين الممتدة عبر الأزمنة فإن تعميقها وتحويلها إلى مسار اقتصادي واستثماري أصبح ضرورة ملحّة.. وليس هذا بين عُمان والبحرين فقط، ولكن بين دول الخليج بعضها البعض وبين الدول العربية كذلك، فالاستثمارات العربية أولى بها الدول العربية بل إن الأمر تحوّل إلى خيار استراتيجي وأمن عربي في ظل التحولات الجيوسياسية التي يعيشها العالم الذاهب إلى مزيد من التكتلات الاقتصادية. والتحديات المتزايدة، سواء على صعيد الأزمات الاقتصادية العالمية، أو التغيرات المناخية، أو المنافسة على الموارد الحيوية، تفرض على دول الخليج العربي والعالم العربي عمومًا تعزيز التكامل الاقتصادي والسياسي، والعمل على بناء شراكات مستدامة تضمن الاستقرار والازدهار المشترك.
ودول الخليج العربي واحدة من أكثر المناطق حيوية اقتصاديا في العالم، بفضل ثرواتها الهيدروكربونية وموقعها الجغرافي الذي يجعلها مركزا للتجارة والطاقة العالمية. لكن هذا الاعتماد الكبير على النفط بوصفه مصدرا رئيسيا للدخل يجعل اقتصادات المنطقة عرضة لتقلبات الأسواق العالمية كما حدث خلال العقد الماضي، وكما هو متوقع خلال السنوات الأربع القادمة في ظل تحولات القيادة في بعض الدول الكبرى. ومن هنا، تأتي أهمية تعزيز الاستثمارات البينية بين دول الخليج، ليس فقط في قطاعات الطاقة التقليدية، ولكن أيضًا في قطاعات جديدة مثل الطاقة النظيفة والمتجددة.
ومن غير المنطق أن تبقى دول الخليج العربي التي تملك بعضها رؤوس أموال جيدة مستوردة للسلع التي تستطيع إنتاجها بالفعل أو أن تبقى أسيرة للنفط فيما يمكنها التحوُّل إلى طاقة الهيدروجين الأخضر أو أن تصبح مركزا دوليا للوجستيات في العالم بسبب موقعها على خطوط التجارة العالمية.
وإضافة إلى الطاقة المتجددة فإن دول الخليج العربي بشكل خاص باتت قادرة اليوم على الاستثمار في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وفيه أشباه الموصلات التي تعَد أحد المجالات التي يمكن أن تتحكم بمسارات الصراع في العالم. ومن المهم أن تتكاتف الجهود الخليجية لإنشاء منظومات متكاملة للبحث والتطوير في هذه المجالات، سواء من خلال إنشاء مراكز أبحاث مشتركة أو دعم رواد الأعمال والشركات الناشئة.
ولا بدّ أن تستند العلاقات الخليجية الخليجية والعربية العربية إلى رؤية استراتيجية تتجاوز المصالح الاقتصادية إلى تعزيز الترابط السياسي والاجتماعي بين الدول؛ فالدبلوماسية الاقتصادية، القائمة على تبادل المصالح وتنمية المشاريع المشتركة، يمكن أن تكون أداة فعالة لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق، يعَد إنشاء صناديق استثمارية مشتركة وتفعيل اتفاقيات التجارة الحرة خطوتين أساسيتين لتحقيق تكامل اقتصادي حقيقي.
لكنّ التعاون أيضا يمكن أن يتجاوز هذا المسار إلى التكامل في طريق بناء قوة ناعمة خليجية تكون قادرة على تعزيز مكانة هذه الدول والضغط والتأثير على الكثير من القضايا التي تمس المنطقة العربية بشكل عام.
وإذا كانت المنح تأتي من المحن فإن المحن الكثيرة التي مرت بها المنطقة العربية خلال العقدين الماضيين كفيلة بجعل دول الخليج العربي بشكل خاص والدول العربية بشكل عام أن ترى ما حدث فرصة لتوحيد الجهود وبناء شراكات استراتيجية قائمة على رؤية مشتركة للمستقبل.
وتبقى زيارة ملك البحرين إلى سلطنة عمان وعقده قمَّة مع حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- فرصة ليتحدث أهل الخليج عن طموحاتهم من الزيارة التي يرون فيها تنامي العلاقات العربية العربية إلى حيث يتمنى العرب أن تصل.. ويرون في العلاقات العمانية البحرينية النموذج الذي يمكن أن تقتفيه العلاقات العربية العربية.