طهران تدين العدوان الصهيوني على خزانات الوقود ومحطة توليد الكهرباء بميناء الحديدة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أدان المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيرانية بشدة هجمات الكيان الصهيوني على خزانات الوقود ومحطة توليد الكهرباء بميناء الحديدة في اليمن.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، مساء اليوم الأحد، بأن كنعاني أدان بشدة هجمات الكيان الصهيوني على خزانات الوقود ومحطة توليد الكهرباء بميناء الحديدة اليمني.
ووصف المتحدث الإيراني هذه الهجمات الوحشية، التي أدت إلى تدمير البنية التحتية المدنية لميناء الحديدة في اليمن، بأنها تعبير عن الطبيعة اللاإنسانية للكيان الصهيوني.. مضيفا: إن جرائم الكيان الصهيوني تجري في ظل الدعم غير المشروط من النظام الأمريكي، وواشنطن شريك كامل في جرائم العصابة الإجرامية الحاكمة في “تل أبيب”.
وتكريماً لنصرة اليمنيين المشرفة للشعب الفلسطيني المظلوم، أوضح كنعاني أن قيام الكيان الصهيوني بمهاجمة اليمن والبنى التحتية المدنية والخدمية لهذا البلد يعد انتهاكاً صارخاً ومتكرراً لميثاق الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي.. والشي تقع على عاتقه مسؤولية الوقوف ضد تمرد هذا الكيان.
وحذر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية مرة أخرى من عواقب قيام الكيان الصهيوني بإثارة الحروب وتهديد السلام والأمن الإقليميين والدوليين.
وقال: إن مؤيدي هذا الكيان، بما في ذلك الحكومة الأمريكية، مسؤولون بشكل مباشر عن العواقب الخطيرة وغير المتوقعة. لاستمرار الجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، فضلاً عن الهجمات العدوانية والمغامرة على اليمن.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
هجرة طوعية يشرف عليها الكيان الصهيوني
#هجرة_طوعية يشرف عليها #الكيان_الصهيوني
#ليندا_حمدود
خطة التهجير التطوعي لتصفية الغزيين بقطاع غزّة تبدأ في حملة سرية ينظمها الكيان الصهيوني بمساعدة العملاء من داخل للقطاع بعدما تأزم الوضع الإنساني واشتد الحصار وانتشر الفقر ومصير المجهول لأبناء غزّة بعد تدميرها ونسفها بالكامل وإغلاق كامل الحلول لإغاثتها في طاولة السياسة.
على خط نتساريم وجه الكيان الصهيوني دعواته بمراسلة نصية عبر رقم الهاتف واختار عائلات حالتهم ميؤوس منها بعد تحقيق وخيانة من أبناء الوطن وجواسيس السلطة بالقطاع أفشوا حالتهم المدنية ووضعهم المعيشي لكي ينجروا ويحثوا طوعا على الهجرة.
ترتيب أشرف عليه الكيان الصهيوني بإختيار عائلات لن ترفض فرصة النجاة من القطاع المميت والمجهول مصيره.
الممر المنجي ،السالك لحياة الأمل ولبناء المستقبل كما رسمها الكيان الصهيوني للمستفديين اختار منها دول منهارة إقتصاديا وتعيش أزمات خانقة لا يختلف وضعها عن غزّة وليست سوى مكيدة أرادها الكيان الصهيوني بالمساومة والتفاهم معها من خلال أموال تدفع لإستقبال الغزيين.
خديعة يصنعها الكيان الصهيوني في غياب تام على التغطية الإعلامية ونشر وقائع الهجرة التي تصفي فيها أصحاب الأرض وتخرجهم منها بطريقة خبيثة وماكرة لكي يتنازلوا عن غزّة وتكون سهلة التهويد و العودة إليها حلم يشبه ذلك الوعد في النكبة الأولى و الثانية.
خطة التهجير الصهيونية التي رفضها العالم في العلن ولكن شجعها في الخفاء بالتشجيع والمشاركة في طرد الغزيين من خلال طرق سرية أو علنية كما كانت منها العلاج للخارج ولكن العودة لغزّة لن يتحقق.
معبر كرم أبو سالم عبر من خلاله أكثر من خمس مائة غزي دمرتهم ظروف الحرب وأغرتهم خطط الكيان بصناعة المستقبل الجميل و عودة الحياة و حتى الرجوع للقطاع بأوهام من كيان غادر لا يؤتمن عليه ميثاق أو وعد.
فبعد عجز وفشل الكيان الصهيوني بجيشه النازي في تهجير القطاع وتوزيعه على باقي الدول اليوم ينجح مبدئيا في هجرة طوعية بعدما ضيق الحياة وحاصر غزّة من كل النواحي لكي يقطع السبيل للعيش فيها.
فلماذا هذا الصمت الدولي والغياب الإعلامي في التحدث وإنقاذ شعب يطرد ويهجر من أرضه بخيانة صهيونية ومشاركة عربية تدفع به للخروج من القطاع.