صلالة- العُمانية

بدأت أمس بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة فعاليات الحملة الوطنيّة للتوعية من مخاطر الأنواء المناخية وأمواج تسونامي، في محطتها الثانية في جميع ولايات محافظة ظفار، وتستمر حتى 7 أكتوبر المقبل.

ورعى المناسبة صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار، الذي قال : "تأتي الحملة لفهم الأدوار وتكاملها من قبل الأفراد والمؤسسات للحماية من مخاطر الأنواء المناخية، والاستعداد المسبق للتعامل مع هذه الحالات من خلال تمكين استخدام التقنيات الحديثة".

وألقى العقيد زايد بن حمد الجنيبي رئيس المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة كلمةً قال فيها: " إنّ التعامل مع الأنواء المناخية مسؤولية جماعية تتطلب تكاتف جميع فئات ومؤسسات المجتمع، إذ ينبغي أن يقوم أفراد المجتمع والجهات الحكومية والخاصة بتبني التدابير والإجراءات اللازمة للحد من مخاطر الأنواء المناخية المختلفة". وأضاف: "سطّر المجتمع العُماني بجميع مكوناته ملاحم وطنية مشرفة في الحالات الاستثنائية الماضية، لافتًا إلى أنّ اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة قامت بجميع قطاعاتها ولجانها والجهات المساندة لها بتسخير كل الجهود والإمكانات الوطنية للتعامل مع تلك الأحداث والتخفيف من الآثار المترتبة عنها، مما ساهم في الحفاظ على الأرواح والممتلكات".

وقال المستشار الدكتور سعود بن محمد الفارسي مستشار محافظ ظفار: "إنّ محافظة ظفار تولي الجانب المتعلق بالتوعية من مخاطر الأنواء المناخية أولوية خاصة لما لها من علاقة مباشرة مع المجتمع وأفراده ومؤسساته"، لافتًا إلى أن المحافظة كانت رائدة في التعامل مع إدارة المخاطر في الحالات الطارئة، إذ حققت جائزة أفضل مؤسسة حكومية في مجال ممارسة المخاطر لعام 2024 على مستوى المؤسسات الحكومية ، والتي نظمتها وزارة العمل. وأضاف أنّ محافظة ظفار وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو المحافظ تستخدم أفضل التقنيات الحديثة في مجال إدارة المخاطر منها تقنية الواقع الافتراضي في إدارة الحالات الطارئة، والتي تمثل أهمية في التدريب والمحاكاة والتخطيط الاستراتيجي إلى جانب التوعية العامة.

وتضمن اليوم الأول من الحملة تقديم العديد من المحاضرات وأوراق العمل والعروض المرئية التي تناولت موضوعات النسق الوطني لإدارة الحالات الطارئة في سلطنة عُمان، والإجراءات التشغيلية في المركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة للتنبيه من مخاطر الأنواء المناخية، وإجراءات السلامة في الحالات الطارئة، إلى جانب دور السدود في الحماية من مخاطر الفيضانات، وإجراءات الأمن والسلامة المدرسية، إضافة إلى تنظيم الجلسات النقاشية بمشاركة عددٍ من المتخصصين.

كما تضمن الافتتاح تقديم ثلاثة مقاطع مرئية حول منظومة إدارة المخاطر بمحافظة ظفار، ودور اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة، و استعراض جهود عُمان مستعدة، بالإضافة إلى تدشين بروتوكول إجراءات الأمن والسلامة المدرسية.

 

وتشتمل فعاليات الحملة على عدد من اللقاءات والندوات الميدانية، والتوعية الإعلامية المستمرة، وتنظيم تمارين ومحاكاة لسيناريوهات الطوارئ، بالإضافة إلى المعرض التوعوي المصاحب لفعاليات الحملة، والذي يحوي أركانًا توعويةً مختلفة؛ لتعزيز التصرف الآمن قبل وأثناء وبعد الأنواء المناخية.

 

تهدف الحملة إلى رفع الوعي لدى المجتمع من مخاطر الطقس والأنواء المناخية وأمواج تسونامي وفق نهج واضح ومسار مبني على خطة عمل تستهدف مختلف شرائح المجتمع، ورفع مستوى الثقافة وسرعة الاستجابة وتعزيز الوعي بمنظومة الإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، إلى جانب رفع مستوى الوعي والاستعداد الفردي والمؤسسي للتخفيف من آثار الحالات الطارئة، وتعزيز التصرف الآمن أثناء وقوعها ، ومفهوم الشراكة المجتمعية في التعافي من آثار هذه الحالات.

 

يأتي تنظيم الحملة من قبل اللجنة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة ممثلة بالمركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، بالشراكة مع وزارة الإعلام، وهيئة الطيران المدني ممثلة بالمركز الوطني للإنذار المبكر من المخاطر المتعددة، وهيئة الدفاع المدني والإسعاف، بالتعاون مع محافظة ظفار، والمديرية العامة للتربية والتعليم، والمديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة، ومركز الشباب.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

جلسة ثقافية في الرمثا للتوعية بحقوق المرأة والإنسانية عامة ضمن اتفاقية بكين 30

#سواليف

نظم #اتحاد_المرأة_الأردنية فرع #الرمثا اليوم الخميس جلسة ثقافية ضمن برنامج العالمي، حملة الـستة عشر يوما في مناهضة العنف ضد المرأة..
وأكد المدرب المحامي محمود قوقزة في جلسة اليوم التي شارك بها مجموعة سيدات من هيئات نسائية وعامة في الرمثا، أهمية وعي المرأة بشئونها وأحوالها وظروفها، كجزء رئيس من مكون المجتمع الأردني والتي تعمل جنبا الى جنب مع الرجل في بناء الوطن ومستقبل الأجيال.
وبين أهمية دور منظمات المجتمع المدني في اعداد تقارير الظل المساندة لتقارير الحكومات لدول جنوب العالم – الدول النامية – والتي ستقدم مستقبلا لمؤتمر نيويورك في شهر آذار للعام المقبل 2025 ضمن برنامج بكين +30.
وعرض قوقزة للمؤتمرات السابقة حول أوضاع المرأة ابتداءً من عام المكسيك 1975 مرورا بمؤتمر كوبنهاغن عام 1980 ونيروبي عام 1985 وصولا الى بكين عام 1990.
وبين للحضور أهمية إجراء مراجعات شاملة على المستوى الوطني للتقدم المحرز ومواجهة التحديات والتطورات التي نقف حائلا دون النهوض بأوضاع وأحوال المجتمعات الإنسانية.
وأشار الى دور اللجان الإقليمية للأمم المتحدة في إجراء مراجعات إقليمية وعقد اجتماعات حكومية إقليمية. تسهم في تحقيق النمو الموازي للتطورات العالمية وتراجع الحقوق لحركات التحرر العالمية في ظل تنامي الأطماع استعمارية الجديدة التي تهدد المرأة والشعوب عامة في مناطق الجنوب العالمي..

مقالات مشابهة

  • لجنة الطوارئ تناقش مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة
  • الرهوي يرأس اجتماعا لمناقشة مستوى الجاهزية لمواجهة الحالات الطارئة
  • لجنة الطوارئ برئاسة الرهوي تناقش مستوى الجاهزية في مواجهة الحالات الطارئة
  • اجتماع برئاسة الرهوي يناقش مستوى الجاهزية في مواجهة الحالات الطارئة
  • تحذير الفيدرالي الأميركي: مخاطر تهدد الاقتصاد الليبي
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية.. فيديو
  • كيف يمكن للعالم أن يحد من مخاطر الذكاء الاصطناعي؟
  • منظومة الطوارئ الصحية بسلطنة عمان .. كفاءة عالية لمواجهة الأزمات والكوارث
  • إندونيسيا تحيي الذكرى العشرين لكارثة تسونامي المأساوية التي أودت بحياة مئات الآلاف
  • جلسة ثقافية في الرمثا للتوعية بحقوق المرأة والإنسانية عامة ضمن اتفاقية بكين 30