تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت دار نهضة مصر للنشر عن اطلاق أحدث إصداراتها للروائية د. ريم بسيوني بعنوان "الغواص.. أبو حامد الغزالي".
تقدم لنا ريم في روايتها الجديدة سردًا ورؤية لحياة الإمام أبو حامد الغزالي؛ أحد أعلام عصره وأحد علماء وفلاسفة  المسلمين في القرن الخامس الهجري. وتتناول الرواية مسيرته منذ ولادته في طوس في بلاد فارس، وصولاً إلى توليه إمامة بغداد، وما واجهه من تساؤلات وتحديات طورت من فكره.


تُعد ريم بسيوني من أبرز الروائيات العربيات في الوقت الراهن الى جانب عملها كأستاذة لغويات في الجامعة الأمريكية بالقاهرة. منذ عام 2005، وقد صدر لها عدد من الروايات من بينها روايات واقعية مثل "دكتورة هناء" و"ورائحة البحر" و"بائع الفستق" و"الحب على الطريقة العربية"، كذلك رواية "أولاد الناس.. ثلاثية المماليك" في عام 2018، والتي نالت عنها جائزة نجيب محفوظ من المجلس الأعلى للثقافة. 
تتابعت إصداراتها التاريخية بعد ذلك، لتحصد بعد ذلك على جائزة الدولة للتفوق في الآداب عن مجمل أعمالها في عام 2022. كما حازت مؤخرا روايتها "الحلواني: ثلاثية الفاطمين" على جائزة الشيخ زايد في الآداب في عام 2024. 
كما صدر لها العديد من الكتب البحثية سواء في مجال تخصصها أو في التصوف، مثل كتابها البحث عن السعادة الذي يبحث في تاريخ حياة الأقطاب الصوفية.
وتُعد روايتها الاحدث الغواص ...أبو حامد الغزالي،  محطة جديدة تبحث من خلالها في حياة تلك الشخصية التي تزامنت والعديد من الاحداث التاريخية المؤثرة، وبخاصة ان العالم العربي كان يخضع لعدة قوى؛ الدولة العباسية في بغداد، والدولة الفاطمية في القاهرة، والدولة السلجوقية في بلاد فارس؛ إلى جانب سيطرة جماعة الحشاشين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامريكية بالقاهرة الأمريكي الأحداث التاريخية أبو حامد الغزالي الجامعة الأمريكية بالقاهرة الدولة العباسية جائزة الشيخ زايد جائزة نجيب محفوظ جائزة الدولة للتفوق دار نهضة مصر للنشر ريم بسيوني أبو حامد الغزالی

إقرأ أيضاً:

نهضة اقتصادية وتنموية شاملة

شهدت المملكة في هذا العهد الزاهر، نقلة حضارية عملاقة ونهضة تنموية شاملة عبر مسارات “رؤية 2030” والتي حققت الكثير من الانجازات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية، ونتذكر جميعا تصريح قائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – عقب صدور ميزانية الخير لعام 2025 : أن اقتصاد المملكة ينمو بوتيرة متسارعة وتوجد فرصاً غير مسبوقة ، تشكل امتداداً لإصلاحات رؤية 2030 ، وأن الإنجازات الجوهرية التي تشهدها المملكة تحققت بتوجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله -، وبجهود وسواعد أبنائها وبناتها -، مؤكدا استمرار مساهمة الإنفاق الحكومي في تنويع الاقتصاد عبر التركيز على تمكين القطاعات الواعدة، وتعزيز جذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات، فضلاً عن رفع نسبة المحتوى المحلي والصادرات غير النفطية، والاستمرار في كامل برامج تحقيق رؤية السعودية 2030 والاستراتيجيات الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص لزيادة مساهمته في المشاريع الاستثمارية ، مايمكّن الحكومة من مواصلة العمل على تعزيز النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، واستمرار جهود الحكومة وفق التخطيط الممنهج على المدى المتوسط والطويل، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التطورات والتحديات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، لضمان تحقيق مستهدفاتها، مع الحفاظ على المكتسبات الاقتصادية والاستدامة المالية، ويتابع العالم خلال هذه الفترة التقارب الكبير والمتزايد بين مملكتنا الحبيبة والولايات المتحدة الأمريكية في ظل الرغبة المشتركة ببدء تعاون غير مسبوق في مجالات الريادة وخاصة الذكاء الإصطناعي، والطاقة النووية النظيفة، والتقنيات المتقدمة لمنظومات الدفاع الجوية والأرضية الذكية ، وسيساهم الانفتاح الاقتصادي بين المملكة وكافة دول العالم، في تسريع تحقيق مخرجات رؤية السعودية 2030 المرتبطة بتوفير أحدث ما وصل إليه العلم من تقنيات الأنظمة والبنى التحتية المتطورة ، ولدى المملكة استثمارات عديدة بالولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة تشمل مجالات مثل الذكاء الإصطناعي، ويتزامن هذا التوجه مع مشروع أمريكي يُدعى “ستار غيت” يهدف إلى استثمار 500 مليار دولار في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي، بقيادة شركات مثل “أوراكل” و”أوبن إيه آي” و”سوفت بنك”، والتي تمتلك المملكة حصصًا فيها ، وتضمن هذه الاستثمارات زيادة في حيازة سندات الخزانة الأمريكية، حيث بلغت قيمة هذه الحيازات 144 مليار دولار، وهو ما يمثل حوالي 35% من إجمالي الأصول الأجنبية التي يحتفظ بها البنك المركزي السعودي ، وتُعَدُّ الولايات المتحدة الأمريكية المستثمر الأجنبي الأكبر في المملكة ، حيث بلغ رصيد استثماراتها المباشرة في المملكة حوالي 202 مليار ريال سعودي في عام 2023م، ما يمثل نحو 22.5% من إجمالي رصيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة ، وتتوزع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في المملكة على عدة قطاعات، من أبرزها قطاع الطاقة الذي يُعَدُّ من أكثر المجالات جذبًا للاستثمارات الأمريكية، نظرًا لدور المملكة الريادي في إنتاج وتصدير النفط والغاز – كما يشهد القطاع الصناعي استثمارات في مجالات مثل البتروكيماويات والتصنيع، حيث تسعى الشركات الأمريكية إلى الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوفرة في المملكة ، وكذلك هناك تعاون كبير في مجال قطاع الخدمات مثل الخدمات المالية، والتكنولوجيا، والسياحة.

مقالات مشابهة

  • أماني القصاص توقع روايتها الأولى فتاة وبحيرتان بمعرض الكتاب
  • عبدالله آل حامد يزور مسار اللؤلؤ بالبحرين
  • «الشارقة للنشر».. بيئة جاذبة للصناعات الإبداعية بـ«القاهرة للكتاب»
  • 27 كتابا تتصدر مبيعات جناح الأزهر في معرض الكتاب.. منها «الأطفال يسألون الإمام»
  • 27 كتابًا تتصدر مبيعات جناح الأزهر بمعرض الكتاب
  • نهضة اقتصادية وتنموية شاملة
  • مسعود حامد: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون للتهديدات
  • عبدالله آل حامد: العلاقات بين الإمارات والبحرين تتميز بجذورها التاريخية
  • الوعي السياسي في مصر.. كتاب جديد لمدرس بآداب بني سويف
  • قصور الثقافة تصدر كتاب "الوعي السياسي في مصر" لـ قياتي عاشور