روسيا – ستضمن المستوطنات الحيوية البيئية فائقة التقنية جودة عالية للعيش في المناطق غير المأهولة في روسيا، كما ستوفر ظروف توطين مناسبة لتجنب هجرة السكان.

أعلن ذلك رائف فاسيلوف نائب رئيس مركز “كورشاتوف” للتقنيات الشبيهة بالطبيعة ورئيس جمعية علماء التكنولوجيا الحيوية في روسيا في منتدى “نوفوسيبيرسك” للتقنيات العالية.

وقال:”نحن نتحدث عن إنشاء محطات فضائية على كواكب أخرى بهدف استيطانها. فلماذا لا نبدأ من ممارسة هذا النوع من النشاط على أراضينا؟ وإن إنشاء مثل هذه المستوطنات الحيوية ذات التقنية العالية والتي تعتمد على استخدام تقنيات الاقتصاد الحيوي الحديثة، سيحل مشكلة الاندماج في المحيط الحيوي”.

ويعتقد فاسيلوف أن الهدف الرئيسي من مثل هذه المستوطنات هو استخدام الموارد المحلية لتزويد الناس بكل ما يحتاجون إليه. وأوضح العالم أن المستوطنات الحيوية البيئية ستكون عبارة عن مجموعة من الوحدات، وضمنها وحدات الطاقة والغذاء والصناعات الحيوية البيئية. وهذا سيضمن جودة عالية من الحياة من جهة والقرب من الطبيعة من جهة أخرى.

وكما أوضح فاسيلوف، فإن مشكلة هجرة السكان ليست مشكلة منطقة ما وراء الأورال وسيبيريا والشرق الأقصى فقط. وحسب العالم فإن سهل وسط روسيا يعيش فيه الآن عدد الناس أقل مما كان عليه قبل عام 1913.

وقال فاسيلوف:” يعود سبب ذلك إلى عدم تطور البنية التحتية في المناطق الريفية والنائية ومستوى المعيشة المنخفض هناك. وأوضح قائلا: “الناس لا يريدون البقاء هناك، فالشباب يسعون إلى الانتقال في المقام الأول إلى المدن، حيث تتاح لهم فرص للتطور والعمل”.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة

روسيا – اكتشفت البعثة الاستكشافية التي تضم علماء من معهد القشرة الأرضية التابع لفرع أكاديمية العلوم الروسية في سيبيريا وجامعة تومسك، بقايا شجرة عمرها 184 مليون عام

وقد عثر العلماء على بقايا هذه الشجرة شبه الاستوائية على ضفة نهر أنغارا وأطلقوا عليها اسم Ferganiella ivantsovii تكريما لعالم الحفريات الروسي ستيبان إيفانتسوف من جامعة ت

ووفقا لأندريه فرولوف من معهد القشرة الأرضية، تنتمي الشجرة إلى جنس Ferganiella، وهي أشجار طويلة تتساقط أوراقها موسميا، كانت منتشرة في شمال الصين ومناطق سيبيريا وكانت تنمو أيضا في المناطق المناخية شبه الاستوائية وشبه الاستوائية المعتدلة”.

ويشير إلى أن دراسة بقايا هذه الشجرة، أظهرت أنها تعود إلى العصر الجوراسي المبكر، وقد أطلقنا عليها اسم العالم الروسي ستيبان إيفانتسوف، ليس فقط لأنه ساهم في هذه البعثة الاستكشافية، بل لأنه عثر على عينة كاملة من هذه الشجرة.

ويقول العالم إيفانتسوف: “درسنا في مقاطعة إيركوتسك الأحداث التي وقعت قبل حوالي 180 مليون عام- ثوران البراكين في جنوب إفريقيا، ما أدى إلى انتشار كمية كبيرة من الغازات في الغلاف الجوي تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري. واكتشافنا الأخير هو علامة تشير إلى هذا الحدث، لأنه تسبب في هجرة النباتات إلى سيبيريا”.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • هكذا يصل «اللبن» من الريف إلى المدن.. من تاجر لآخر حتى «السوبر ماركت»
  • روسيا.. تطوير أول نهج في العالم لتعديل جينوم العنب الأسود
  • روسيا تطور تقنية عالية للحد من هجرة سكان الريف إلى المدن
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدا من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا رفيع المستوى من علماء الجمعية المحمدية بإندونيسيا
  • علماء يطورون برمجيات لتشخيص أمراض الرئة والأوعية الدموية
  • روسيا.. اكتشاف بقايا شجرة شبه استوائية عمرها 184 مليون سنة
  • مقاومة المضادات الحيوية.. تهديد يواجه العالم
  • مبادرة علماء الأمة لنصرة الطوفان تنطلق في إسطنبول