أشاد هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بتجديد الرئيس عبد الفتاح السيسي دعوته للحوار الوطني، داعيًا إلى إعطاء الأولوية لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.

وأكد أن التطورات الأخيرة في المنطقة تتطلب من كافة القوى السياسية والأحزاب الاشتباك مع هذه القضايا بصورة عملية، مشيرا إلى ضرورة تقديم حلول وتوصيات من جانب النخب السياسية لرفع مستوى الوعي الشعبي بخطورة التحديات الراهنة.

أهمية الأمن القومي للاستقرار والتنمية

وأضاف أن حماية الأمن القومي وصون السيادة الوطنية يمثلان أساس الاستقرار ومحورًا لكل جهود التنمية، لافتًا إلى أن التصعيد الخطير في المنطقة يفرض ضرورة التنسيق الوطني والالتفاف حول الدولة المصرية وقيادتها السياسية، مؤكدا موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والتي تشكل جوهر الأزمات الإقليمية.

دعوة لوضع خارطة طريق للحوار

ودعا في تصريح خاص لـ«الوطن»، مجلس أمناء الحوار الوطني إلى البدء في إعلان أجندة واضحة لمناقشة ملفات الأمن القومي والعلاقات الخارجية، مشددًا على أهمية تخصيص جلسات متخصصة لهذه الملفات نظرًا لحساسيتها وارتباطها بالمصالح العليا للبلاد.

حزب الإصلاح والنهضة مستعد للمشاركة

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن الحزب قد أعد تصورًا كاملاً لمحور العلاقات الخارجية والأمن القومي، مؤكداً استعداده للمشاركة في فعاليات الحوار الوطني المتعلقة بتلك الملفات، خاصة في ظل التوترات في غزة، الحدود الجنوبية، ومشكلات حوض النيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة الحوار الوطني الأمن القومي الإصلاح والنهضة الأمن القومی

إقرأ أيضاً:

“الإصلاح اليمني”: التكتل الوطني مفتاح رئيسي للحل الذي طال البحث عنه

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

قال حزب الإصلاح اليمني، الثلاثاء، إن إشهار التكتل الوطني للأحزاب السياسية والقوى في العاصمة المؤقتة عدن، جاء استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه.

وكتب نائب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح عدنان العديني، في منشور على منصة إكس، “الواقع السياسي اليمني أثبت حاجةً ماسة منذ فترة – وليس من اليوم – لتوحيد الجهود والطاقات صوب الغاية التي يتطلع إليها شعبنا؛ وهدفه المنشود باستعادة الدولة المختطفة؛ والمسار السياسي  حتماً سيقود إلى حل للمشكلات؛ وفي أسوأ الأحوال لن يكون مشكلة بذاته كما هو الحال مع ما عداه من خيارات”.

وأضاف “الأحزاب السياسية اليمنية ومثلها القوى والمكونات الأخرى الفاعلة ما زالت قادرة على إنتاج أفكارا للحل، والتوافق الذي شهدته مدينة عدن اليوم هو خطوة في الإتجاه الصحيح، وفوق أنه استجابة لحاجة اللحظة، هو حل أيضا، أو على أقل تقدير مفتاحاً رئيسيا للحل الذي طال البحث عنه” على حد تعبيره.

وفي وقت سابق، أعلن رسمياً إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.

وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.

وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.

كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.

مقالات مشابهة