تجمع عدة مئات من المتظاهرين في العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الأحد، للتنديد بالقصف الإسرائيلي على لبنان والمطالبة بوقف إطلاق النار.

وصول طائرة مساعدات أردنية إلى لبنان برلماني: العدوان الإسرائيلي على لبنان تهديد مباشر للأمن الإقليمي

واحتشد المتظاهرون، وقدر عددهم نحو ما لا يقل عن 500 شخص بحسب الشرطة الفرنسية، في ساحة "الجمهورية" بباريس، للتنديد بالقصف الإسرائيلي على لبنان الذي لا يزال مستمرا ويثير مخاوف من تصعيد في الشرق الأوسط.

وأعرب المتظاهرون، من بينهم العديد من الفرنسيين اللبنانيين، عن دعمهم للمدنيين اللبنانيين الذين يعانون من القصف الإسرائيلي، كما أعربوا عن استنكارهم لبدء حرب جديدة في لبنان على حد تعبيرهم. 

وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات تدين الهجمات الإسرائيلية وطالبوا بوقفها، داعين المجتمع الدولي إلى التحرك في مواجهة هذه الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان.

كما ردد المتظاهرون هتافات تدين القصف الاسرائيلي على لبنان مثل "ارفعوا أيديكم عن لبنان"، وأيضا "إسرائيل قاتلة".

يأتي هذا في وقت يواصل فيه الطيران الحربي الإسرائيلي اليوم/الأحد/ شن غاراته المكثفة والمعادية التي استهدفت قرى وبلدات جنوبي لبنان.

وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف اليوم حيا سكنيا بين بلدتي "باريش ومعروب" شرق مدينة صور، حيث هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى المكان المستهدف في ظل استمرار تحليق الطيران الحربي والمسير في الأجواء. 

وأوضحت الوكالة أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات أخرى في البقاع على بلدة العين في البقاع الشمالي وعلى عدة بلدات أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مظاهرة في باريس باريس القصف الاسرائيلى لبنان وقف إطلاق النار الإسرائیلی على لبنان الطیران الحربی

إقرأ أيضاً:

لماذا خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ نيوزيلندا للسكان الأصليين؟ (شاهد)

تظاهر أكثر من 40 ألف مواطن أمام مبنى البرلمان النيوزيلندي، احتجاجاً على مشروع قانون مقترح يعيد تفسير الوثيقة التأسيسية التي تمثل الاتفاق بين المحتل البريطاني والسكان الأصليين والذي يطلق عليهم "شعب الماوري".

وشهد أمس الثلاثاء٬ اليوم التاسع والأخير من مسيرة سلمية تُعرف باسم "هيكوي"، والتي اجتاحت أنحاء البلاد طولاً وعرضاً. وصفها المراقبون بأنها واحدة من أكبر المسيرات في تاريخ نيوزيلندا، حيث شارك فيها حشود كبيرة ترتدي ألوان العلم الماوري، وجابت شوارع العاصمة ويلينغتون.
Protestors dressed in traditional Māori attire performed hakas while marching alongside thousands of people through Wellington, New Zealand, in protest of a bill that would reinterpret the Treaty of Waitangi, which underpins Māori people's unique rights. https://t.co/24AHMQGItg pic.twitter.com/Sblei8XFHR — The New York Times (@nytimes) November 19, 2024
وتعد هذه المسيرة هي الأضخم مقارنة بمسيرة عام 1975 التي ضمت 5 آلاف متظاهر للمطالبة بحقوق ملكية الأرض، كما كانت ضعف حجم مسيرة "هيكوي" أخرى عام 2004 التي طالبت بحقوق تتعلق بالشواطئ والبحر.

وشارك ناشطون وداعمون في مسيرة الثلاثاء، معبرين عن معارضتهم لمشروع القانون الذي قدمه حزب "آكت" إلى البرلمان.

يُذكر أن حزب "آكت" هو جزء صغير من الائتلاف الحاكم في نيوزيلندا.

ويناقش مشروع القانون إعادة تفسير مبادئ معاهدة وايتانغي المبرمة في عام 1840 وتحديد تلك المبادئ بشكل قانوني، مما يمس الوثيقة التأسيسية في نيوزيلندا.

تُعتبر معاهدة وايتانغي وثيقة أساسية تحدد العلاقات بين الأعراق المختلفة التي تعيش في نيوزيلندا.

والخميس الماضي تم تعليق عمل البرلمان النيوزيلندي لفترة وجيزة بعد قيام أعضاء من الماوري بأداء رقصة "هاكا" لتعطيل التصويت على مشروع القانون المثير للجدل.

خلال التصويت الأولي على مشروع القانون، وقف نواب حزب "تي باتي ماوري" لأداء رقصة "هاكا"، وهي رقصة تقليدية تشتهر بها فرق الرجبي النيوزيلندية.
Māori members of New Zealand’s parliament disrupted the passage of a bill that would reinterpret the 1840 Treaty of Waitangi, which uplifts Indigenous peoples. The MPs performed a haka—a traditional Māori dance and chant—causing the session to be suspended. pic.twitter.com/89VhB1aqAS — red. (@redstreamnet) November 14, 2024
توقفت جلسات البرلمان لفترة وجيزة عندما انضم بعض أعضاء البرلمان إلى الرقصة، وسط صيحاتهم التي غطت على أصوات الآخرين في القاعة.

معاهدة وايتانغي
تتضمن معاهدة وايتانغي مقدمة وثلاث مواد، كتبت باللغتين الإنجليزية والماورية. تنص المادة الأولى من النص الإنجليزي على أن "كل حقوق السيادة وسلطتها تعود إلى التاج البريطاني".


وتؤكد المادة الثانية على استمرار ملكية شعب الماوري لأراضيهم، مع منح التاج الحق الحصري للشفعة. أما المادة الثالثة فتمنح شعب الماوري الحقوق والحماية الكاملة كرعايا بريطانيين.

ومع ذلك، يوجد اختلاف كبير بين النصين الإنجليزي والماوري، خاصة فيما يتعلق بمعنى السيادة والتخلي عنها. أدت هذه التناقضات إلى خلافات في العقود التالية للتوقيع، وساهمت في وقوع الحروب النيوزيلندية من عام 1845 حتى عام 1872.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. استكمال محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بإنهاء حياة ابنتها
  • محاكمة مضيفة الطيران المتهمة بقتل ابنتها بالتجمع الخامس اليوم
  • عشرات آلاف اليمنيين يتظاهرون تنديدا بالعدوان على غزة ولبنان
  • لماذا تركز إسرائيل جهدها الحربي على قضاء صور بجنوب لبنان؟
  • تشكيل باريس سان جيرمان المتوقع ضد تولوز في الدوري الفرنسي اليوم
  • احتجاجات واسعة أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب للمطالبة بوقف الحرب
  • مع تقدم مفاوضات لبنان.. وسيط واشنطن يصل إسرائيل
  • الإثارة وأسباب أخرى.. سر الهوس بتصوير سقوط الصواريخ في لبنان
  • لماذا خرجت أكبر مظاهرة في تاريخ نيوزيلندا للسكان الأصليين؟ (شاهد)
  • عن تسوية لبنان.. هذا آخر كلام رسميّ إسرائيلي