اكتشاف هرم من العصر البرونزي في كازاخستان.. تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
تم اكتشاف هرم كبير من العصر البرونزي في كازاخستان، وفقًا لتقارير وزارة العلوم والتعليم العالي في البلاد، حسبما أوردت وكالات الأنباء العالمية.
وكشفت صحيفة نيوزويك الأمريكية أن الهرم- الذي يعود تاريخه إلى الألفية الثانية قبل الميلاد- لا يشبه أي شيء تم العثور عليه في السهوب الأوراسية من قبل- وربما كان مرتبطًا بعبادة الخيول القديمة.
وقال أولان أوميتكالييف، رئيس قسم الآثار والاثنولوجيا بالجامعة الوطنية الأوراسية، في بيان صحفي: “هذا بناء معقد للغاية..تم بناء هرم السهوب بدقة كبيرة، إنه سداسي.”
ويقوم علماء الآثار والطلاب في الجامعة الوطنية الأوراسية بالتنقيب عن هرم العصر البرونزي منذ عام 2014.
ولعبت السهوب الأوراسية دورًا مركزيًا خلال العصر البرونزي- وهي فترة تاريخية بين 3300 قبل الميلاد و 1200 قبل الميلاد تتميز باستخدام البرونز للأدوات و أسلحة. وخلال هذه الفترة، كانت منطقة السهوب- التي تمتد من أوروبا الشرقية إلى آسيا- بمثابة ممر للتجارة والناس والتبادل الثقافي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هرم كازاخستان نيوزويك سداسي
إقرأ أيضاً:
صدور "القوافي" المتخصّصة بالشعر الفصيح
صدر العدد 66 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصصة بالشعر الفصيح ونقده والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثاً، كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور.
استهلت القوافي عددها الجديد بعنوان "القصيدة العربية وملامحها الأولى" وذُكر فيها : تستند القصيدة العربية إلى تاريخ طويل من التراكم الإبداعي والأدبي، الذي منحها الكثير من الثراء والمعرفة، وجعلها وثيقةً ومرجعاً يحمل في ثناياه الكثير من الأحداث والقصص التي وصلتنا منذ عصر الجاهلية؛ وهو العصر الذي تشكّلت فيه الملامح الأولى لتلك القصيدة. تلك الملامح التي أصبحت أكثر وضوحاً، فيما بعد، لدى الدارسين والمهتمّين بالشعر العربي، لا سيما مع وقوف الكثير من النقّاد والباحثين عند أدوات القصيدة العربية وهيكلتها في العصر الجاهلي.
وفي باب إطلالة تم الحديث عن معمار القصيدة في العصر الجاهلي، بمقال كتبه الدكتور محمد الحوراني.
أما باب "آفاق" فتناول "مهرجان الشارقة للشعر العربي في دورته 21"، وكتبته الدكتورة حنين عمر، كما اشتملت المجلة على حوار مع الشاعر المصري أحمد بخيت، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي.
وعرضت الإعلامية عبير يونس، خلال استطلاع، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "خاتمة القصيدة"، وفي "مدن القصيدة" كتب الشاعر رابح فلاح، عن مدينة "باتنة الجزائرية"، وفي باب "حوار" حاورت الدكتورة جيهان إلياس، الشاعر الدكتور خليفة بن عربي.
أما فقرات "أصداء المعاني" فتنوعت بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وتناول الإعلامي أحمد حميدان، في باب "مقال" إلى معلقة الشاعر زهير بن أبي سلمى.
وفي خاتمة العدد كتب مدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي مقال، "واحدٌ في الحضور"، وجاء فيه: "فالشعرُ ليس هو المَزْهريَّةَ في شكلِها، بلْ هو الوَرْدُ حينَ تُنَسِّقهُ فاعِلُنْ فاعِلاتُنْ، وأخْرى، لِيَبْقى على كُلِّ مِنْبرِ شِعْرٍ هو الطَّيْرَ يألَفُ كلَّ الفنونِ، ولكنّهُ واحدٌ في الحُضور.