شهدت محطات الوقود في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، الأحد 29 سبتمبر/ أيلول 2024، ازدحاماً شديداً ووقفت سيارات المواطنين في طوابير طويلة أمامها، وخرج المواطنون بأعداد كبيرة لتعبئة أسطوانات الغاز.

وذكر سكان محليون لوكالة خبر، بأن طوابير طويلة من السيارات توقفت أمام محطات الوقود في صنعاء وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي في محاولة من المواطنين التزود بالوقود، فيما شهدت محطات الغاز المنزلي ازدحاما شديدا.

وتوجه المواطنون بسياراتهم وهم في حالة هلع من وقوع أزمة مشتقات نفطية بعد الغارة الجوية التي استهدفت ميناء الحديدة وأعلنت إسرائيل على الفور مسؤوليتها عن تنفيذها.

وتأتي بوادر الأزمة الخانقة للمشتقات النفطية بعد أن شهدت المناطق الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي أزمة مشابهة في يوليو الماضي بعد أن استهدفت مقاتلات حربية تابعة للكيان الصهيوني خزانات وقود في ميناء الحديدة.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تحول محافظة إب لقادتها ومشرفيها القادمين من صعدة وعمران

أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، قيام القيادي في مليشيات الحوثيين الإرهابية المدعومة من إيران، "يحيى القاسمي"، بتوجيه تهم كيدية لمعلمات "مدرسة المناهل الأهلية" بمدينة إب، بزعم "تكدير السلم الاجتماعي".

 

وأوضح الإرياني في تصريح صحفي لوكالة "سباء" أن هذه الجريمة تمثل نموذجاً لنهج مليشيات الحوثيين في استغلال نفوذها لترهيب كل من يطالب بحقوقه، عبر توجيه التهم الباطلة واستغلال القضاء الخاضع لسيطرتها لقمع الأصوات المناهضة لممارساتها غير القانونية.

 

وأشار الإرياني إلى أن محافظة إب تحولت في ظل سيطرة مليشيات الحوثيين إلى ساحة لنهب الممتلكات العامة والخاصة، فقد ذكر تقرير حقوقي يوثق أكثر من "6296" جريمة وانتهاكاً في إب خلال عام واحد، تضمنت نهب "مستشفيات"، "جامعات"، "مؤسسات أهلية"، "ومنازل مواطنين" 

 

وأكد الارياني أن محافظة إب أصبحت بمثابة إقطاعية لقادة وعناصر المليشيات الحوثية القادمة من "صعدة" "وعمران"، في إطار سياسة ممنهجة لتدمير النسيج الاجتماعي ونهب الاستثمارات والممتلكات.

 

وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص باتخاذ موقف حازم لوقف هذه الجرائم، والضغط على مليشيات الحوثيين لوقف استهدافها للقطاع الخاص وتحويله إلى مصدر تمويل لأنشطتها الإرهابية ، كما يجب التشديد على تجميد أصولها وتجفيف مصادر تمويلها المالية والسياسية والإعلامية.

مقالات مشابهة