أكرم القصاص: الرئيس السيسي يوجه رسائل مهمة في أوقات دقيقة للغاية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
علق الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة جريدة اليوم السابع، على تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حضوره حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب أكاديمية الشرطة.
التأكيد على ثوابت الدولة المصريةوقال «القصاص» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، عبر قناة «dmc»، إن الرئيس السيسي دائما يستغل الفرصة للتأكيد على ثوابت الدولة المصرية، وتوجيه رسائل مهمة في أوقات دقيقة للغاية، فيما يجرى حولنا من المجتمع الإقليمي والدولي، موضحا أن كل الدول التي تساقطت وفقدت قدرتها كانت غير مدركة لتحولات العالم وتطوراته، مشيرا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي ورسائله مهمة جدا فيما يتعلق بأهمية الانتباه والوعي لحجم ما يتم تداوله أو ما يحدث ويتم ترديد أقاويل وشائعات حوله.
وأوضح أن أي حدث في العالم يكون له أبعاد حقيقية وأخرى وهمية؛ فبعض الأطراف تركز على الوهمية، مضيفا أنه في أسوان تداولت شائعات وتحركت الدولة وأهالى أسوان نفوا ذلك بوعي حقيقي، مشددا على ضرورة أن ننتبه لما يجرى حولنا في العالم ومن الطبيعي خلال متابعة ما يجري حولنا أن نشعر بقلق حقيقي لأنه يؤدي لنكسات اقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي دفعة جديدة بكلية الشرطة كلية الشرطة أكرم القصاص
إقرأ أيضاً:
مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعكس الثقل الدولي لمصر
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن مشاركة الرئيس عبد السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهما في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، موضحة أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشارت مديح إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن الرئيس حريص على التأكيد أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
ولفتت مديح إلى أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
واوضحت أن مصر لها تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
ونوهت بأن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيسهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ لافتة إلى أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.