كوابيس ود الطهور في جنجوة النوم
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
كوابيس ود الطهور في جنجوة النوم:
*بوست معاد من مثل هذا اليوم العام السابق في مديح السوداني الصامد المتماسك.
رأيت فيما يري النايم اني في بيتنا. جا جمب الباب دعامي كدة تقريبا قدر ود الطهور. حاول يتكلم معاي قلت ليهو روح يا ابني, أنا عندي ردا اقدم منك. زعل وقال ها يجي يشفشف بيتنا. قلت ليهو روح يا ابني ابسط نفسك.
بعد شوية عاينت لقيت في كومرين ملانين جنجا جايين علي البيت. فكرت اصندد لكن ما قدرت. قمت هرولت وزغت بالباب الورا. بعد شوية لقيت روحي ماشي في الخلا تجاه الحلة الجنبنا الممكن اصلها كداري بعد نص ساعة.
شعرت بغضب وحزن وانتهاك لاني خليت حاجاتي كلها في البيت وود الطهور انتصر وضحك اخيرا. وسبت قروش في شنطة من سنة دو. وطلعت من البيت ما عندي حاجة غير الهدوم اللابسها وفي جيب البنطلون عندي 300 دولار.
300 دولار بس مع انها في الحلة الجمبنا بتكفي لمدة ستة شهور. شعرت بخوف ما عادي انو ده بقا كل ما املك في الدنيا وما عارف ها اسكن وين ولا ها أعيش كيف ومن وين ومن وين. مع انو ما عندي دستة شفع ولا عجايز سايقهم معاي وعادي يعني ممكن أعيش من قمار وكنكان وحريق وبلي.
المهم. صحيت من النومة الكابوسية لقيت روحي في بلد لا تقطع كهربتا ولا مويتها ولا يوجد فيها جايع ولا خايف ولا متشرد ولا مسكين.
المهم. والله العظيم السودانيين الحالهم اصعب من ربع ساعتي العصيبة في النوم وقاعدين يتونسوا معانا هنا عادي ويخستكو ديل اشجع وانبل منهم ما في كلو كلو. ناس ياكلو النار زي البسكويت وما يفقدو انسانيتهم ولا شجاعتهم. ناس المارق المندس متوكل يونس ومن لف لفه.
فكل ما تشوف سوداني خسيس أتذكر انو اقلية لا يعتد بها والأغلبية شعب طيب يقوده لصوص وحبرتجية وعملاء وكمبرادور. أي تعميم بالتعريف خطأ وتعميم السوء علي السودانيين سوء بصر وبصيرة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
(CNN)-- بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.
وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.
وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.
وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.
ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.
وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".
وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.
وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.
القضايا التي رفعها ترامب
ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.
وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.
وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.
لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.