نصائح رئيس جامعة القاهرة لخريجي كلية الإعلام
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
وجه الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عدة نصائح لخريجي كلية الإعلام خلال حفل تخريج دفعة 2024.
ونصح رئيس جامعة القاهرة الخريجين باستمرار علاقتهم بجامعة القاهرة من خلال الإنضمام لروابط الخريجين سواء بالكلية أو على مستوي الجامعة، والتي تقدم العديد من الخدمات لمنسوبيها مثل الإستفادة من مكتبات الجامعة.
ودعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين إلى المشاركة في المؤتمرات وورش العمل إلي جانب الإستفادة من مراكز الجامعة والتي يبلغ عددها 167 مركزًا، والإستفادة من أندية الجامعة.
كما وجه رئيس جامعة القاهرة الخريجين بالسعي إلى بر الوالدين وكسب رضاهم واستمرار التواصل مع اساتذة الكلية الذين تلقوا علي ايديهم العلم النافع، وضرورة الإنتماء للوطن الذي نعتز جميعًا به.
حفل تخرج كلية الإعلام جامعة القاهرةشهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة حفل تخريج دفعة 2024 من كلية الإعلام، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، والدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية، ووكلاء الكلية، ورؤساء الأقسام العلمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب وأسرهم، وهي الدفعة التي تحمل أسم الدكتورة ليلي عبد المجيد والراحلة الدكتورة انشراح الشال.
قدم فقرات مراسم الاحتفال، الدكتور محمد منصور هيبة المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة، وبدأت وقائع الاحتفال بالتقاط صورة جماعية للخريجين أمام قبة الجامعة، بحضور رئيس الجامعة والدكتور أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، ثم بدأ الاحتفال داخل القاعة بالسلام الجمهوري، وتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات ممثلي الخريجين لمرحلتى البكالوريوس والدراسات العليا، وعميدة الكلية، ثم كلمة رئيس الجامعة، أعقبها عرض فيلم عن الكلية، ثم تكريم أساتذة الكلية الحاصلين علي جوائز الجامعة والدولة، وتكريم طلاب الدراسات العليا، ثم تكريم رموز من كبار الإعلاميين بالصحافة والإذاعة والتليفزيون. وطلاب البكالوريوس من اقسام الصحافة، والإذاعة والتليفزيون، والعلاقات العامة والإعلان، والشعبة الإنجليزى.
عبر الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن سعادته بالمشاركة في حفل تخريج دفعة 2024 من طلبة وطالبات كلية الإعلام تحت قبة جامعة القاهرة التي تُعد منبرًا لقاصدي العلم من الباحثين والدراسين من شتي بقاع الأرض، مشيرًا إلي العلاقة الوطيدة التي تربط القانون بالإعلام لأن الإعلام هو التزام ورسالة تأتي في إطار من القانون الذي يحكم هذه الرسالة، لافتًا إلي أن القانون بالنسبة للمجتمع بمثابة الأب والإبن في آن واحد، فهو بمثابة الإبن لأنه أنشأ القانون وبمثابة الأب لأن المجتمع لايستطيع العيش إلا في كنف القانون وسلطانه.
ودعا رئيس جامعة القاهرة الخريجين، للوقوف تحيًة وتقديرًا وإجلالًا لأولياء أمورهم الذين اجتهدوا من أجل الوصول بأبنائهم لهذه المرحلة، كما دعا الخريجين لمواصلة دراساتهم العليا بالكلية لإكتساب المزيد من المهارات والمعارف والعلوم والتدريب، مؤكدًا أن التخرج فى كلية الإعلام ليس معناه بلوغ المنتهي بل هو بداية لبذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا العزيز مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة كلية الإعلام محمد سامي عبد الصادق الخريجين رئیس جامعة القاهرة الخریجین کلیة الإعلام الدکتور محمد رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
رئيس «الجلالة»: 80% من الخريجين نجحوا في حجز مكانة متميزة بسوق العمل إقليميا ودوليا
أكد د.محمد الشناوى، رئيس جامعة الجلالة الدولية، عضو المجلس الأعلى للجامعات الأهلية، أن التعليم الجامعى المصرى شهد طفرة غير مسبوقة فى جميع الخدمات التى تقدم وتتاح للطلاب خلال العشر سنوات الماضية وما شهده يعتبر إعجازاً لأن القيادة السياسية تؤمن بمدى أهمية الارتقاء به.
وقال «الشناوى» فى حوار لـ«الوطن»، إن الجامعات الجديدة التى تم تدشينها ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة التى تضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية فى جودة التعليم المقدمة.. وإلى نص الحوار:
ما وجه المقارنة بين وضع التعليم الجامعى قبل وبعد عام 2014؟
- هناك طفرة حقيقية شهدها قطاع التعليم الجامعى خلال الـ10 سنوات الماضية منذ عام 2014، وما حدث من نهضة تعليمية فى الجامعات المصرية إعجازٌ فى العصر الحديث، لأن عددها قفز من 49 جامعة حكومية وخاصة إلى 111 جامعة حكومية وأهلية وخاصة ودولية وتكنولوجية وبحثية عام 2024 والزيادة لم تكن فى العدد فقط، ولكن فى التقدم والتطور والجودة التعليمية المقدمة فى الخدمة التعليمية، وزيادة عدد الجامعات ومواقعها فى التصنيفات العالمية، سواء فى الكيواس أو التايمز أو شنغهاى.
كما نجحت مصر فى عقد شراكات دولية مع كبرى الجامعات العالمية من حيث التوأمة وتقديم الخدمة التعليمية والتدريب وتطوير الكوادر البشرية، لتكون مؤهلة لسوق العمل إقليمياً ودولياً، وهو ما وضع التعليم العالى على الطريق الصحيح.
وماذا عن مكانة مصر فى البحث العلمى والنشر الدولى؟
- مصر حققت طفرة فى البحث العلمى وحققت المكانة 25 عالمياً بين الدول فى معدلات النشر الدولى والأبحاث العلمية المنشورة والمطبقة على أرض الواقع وتمت الاستفادة منها، كما أن التعليم الجامعى المصرى فى العصر الحديث وخلال السنوات الأخيرة استهدف ربط الدراسة بسوق العمل واحتياجات ومتطلبات وظائف المستقبل، والقيادة السياسية تؤمن بمدى أهميته والارتقاء به، ودون الدعم المتواصل ما تحققت هذه الطفرة.
وخلال السنوات الماضية وضعت الدولة نصب أعينها التطبيق الفعلى للأبحاث العلمية وربطها بقضايا المجتمع والابتكار والاهتمامات، والقصة حالياً ليست بحثاً علمياً فقط وإنما ترتبط بمعدل الابتكار وعلى سبيل المثال نحن فى جامعة الجلالة عملنا على تنمية البحث العلمى والارتقاء به، ودشّنا مسابقة «نبتكر سوياً» وهى أول مسابقة لتمويل الابتكارات فى الجامعات الأهلية بين الأساتذة لتأكيد دور الجامعات الأهلية فى خدمة قضايا المجتمع.
حدثنا عن معدلات التوظيف للجامعات الجديدة المنشأة خلال العشر سنوات الماضية.
- الجامعات الجديدة، ومنها جامعة الجلالة الأهلية، تعتبر نموذجاً فريداً للتعليم الجامعى المصرى وهى من جامعات الجيل الرابع المتطورة وتضاهى نظيراتها من كبرى الجامعات الأوروبية، وأكثر من 80% من خريجى جامعة الجلالة الدولية نجحوا فى أن تكون لهم مكانة متميزة فى سوق العمل إقليمياً ودولياً.
والشراكات الدولية التي أجرتها الجامعة مع أريزونا وهيروشيما نجحت فى أن ترتقى بمكانة الجامعة فى التصنيفات العالمية والنظم الجديدة فى التعليم والبرامج المتطورة والإمكانيات التي تتمتع بها الجامعات ويتلقى الطالب خدمة تعليمية متميزة أسهمت فى أن يكون للطلاب الملتحقين مكانة متميزة فى سوق العمل.
القطاع الطبيشهد طفرة كبيرة بمختلف الجامعات والمحافظات وأصبح هناك توسع فى الخدمات المقدمة وفقاً لأحدث المستويات فى تقديم الخدمة العلاجية، بجانب الطفرة الحقيقية والكبيرة فى نظم التعليم الطبي والتأهيل الجيد والمتميز للطلاب خلال فترة دراستهم الجامعية.