وزير الخارجية يلتقي مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، ريحانه زاور علي.
جرى خلال اللقاء استعراض المشاريع التي ينفذها المكتب حتى نهاية العام الحالي 2024م، وخطة عمل العام المقبل 2025م.
واستمع وزير الخارجية، إلى تقرير عن أعمال مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في مجالات المياه والكهرباء وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس، خاصة في المناطق الريفية.
وأوضح وزير الخارجية، أن حكومة التغيير والبناء منفتحة لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية وبالأخص في المجال الإنساني والتنموي، وأن هناك الكثير من التسهيلات التي تقدمها، بما في ذلك تبسيط الإجراءات لإنجاح تنفيذ المشاريع ميدانياً، التي يستفيد منها المواطن.
من جانبها أشارت المسؤولة الأممية إلى أن أهم العوائق التي تواجه عمل المنظمات الدولية النقص الحاد في تمويل المشاريع من قبل الجهات المانحة، وأن هناك جهود تبذل لإقناعها لزيادة حصص التمويل للمشاريع في اليمن
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
أمين عام الأمم المتحدة يحذر من أزمة إنسانية عميقة تطال اللاجئين الروهينجا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، من أن اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش أصبحوا على شفا أزمة إنسانية عميقة، بسبب النقص المتوقع في التمويل الإنساني، والذي سيؤدي إلى كارثة فادحة يعاني فيها الناس ويموتون، مناشدا المجتمع الدولي بشدة أن يسمح بتجنب هذه المأساة.
وقال "جوتيريش"- بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة- إن التخفيضات المعلنة في المساعدات المالية تُعرّض الاستجابة الإنسانية في عام 2025 لأزمة اللاجئين الروهينجا لخطر عدم الحصول إلا على 40 في المائة فقط من الموارد التي كانت متاحة العام الماضي. وأضاف أن هذا ستكون له عواقب وخيمة، بدءا من التخفيض الحاد في الحصص الغذائية، وشدد على أن مزيدا من التمويل ضروري للغاية لضمان الحد الأدنى من الدعم للروهينجا في بنجلاديش.
وأضاف "جوتيريش" خلال زيارته إلى بنجلاديش، أنه يوجد في منطقة كوكس بازار حوالي مليون لاجئ من الروهينجا الذين اضطروا إلى الفرار من ميانمار؛ بسبب أعمال العنف.
وأشار إلى أن بنجلاديش من بين أكبر المساهمين في عمليات حفظ السلام الأممية، وأن "كرمها الاستثنائي" في الاستجابة لأزمة الروهينجا هو دليل على الروح الإنسانية القوية التي تتمتع بها.
وتابع: "لسنوات، استضاف شعب هذه الأمة، وخاصة مجتمعات كوكس بازار، أكثر من مليون لاجئ فروا من العنف والاضطهاد. ومن خلال توفير الملاذ الآمن للاجئي الروهينجا، أظهرت بنجلاديش تضامنها وكرامتها الإنسانية، وغالبا ما كان ذلك بتكلفة اجتماعية وبيئية واقتصادية كبيرة. يجب على العالم ألا يعتبر هذا الكرم أمرا مسلما به. سأواصل حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولية أكبر وتقديم الدعم المالي والسياسي اللازم لكل من اللاجئين ومجتمعاتهم المضيفة".
وأعرب الأمين العام، عن التزام الأمم المتحدة الكامل بالعمل مع بنجلاديش وغيرها من الجهات لإيجاد حل دائم لأزمة الروهينجا يُمكّنهم من العودة الآمنة والطوعية والكريمة والمستدامة إلى ميانمار. إلا أنه أشار إلى أن الوضع هناك آخذ في التدهور، إذ يتسبب تصاعد العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد في سقوط ضحايا مدنيين ويؤدي إلى النزوح الداخلي وعبر الحدود.
ودعا "جوتيريش" جميع الأطراف في ميانمار إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وإعطاء الأولوية لحماية المدنيين وفقا للقانون الدولي الإنساني، ومنع مزيد من التحريض على التوتر الطائفي والعنف، مما يمهد الطريق لترسيخ الديمقراطية وتهيئة الظروف لعودة كريمة لمجتمع الروهينجا.