تفاصيل أول مناظرة بين نائبي مرشحي الرئاسة الأمريكية.. فرصة لحسم السباق
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قبل 36 يومًا على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتجه الأنظار إلى أول مناظرة بين نواب المرشحين الرئاسيين، حاكم ولاية مينيسوتا تيم والز نائب كامالا هاريس، والسيناتور الجمهوري جي دي فانس نائب دونالد ترامب، ومع اشتداد المنافسة بين الطرفين، تعتبر هذه المناظرة بمثابة فرصة أخيرة لاستعراض السياسات والمواقف.
تفاصيل وقواعد المناظرةستبث المناظرة على شبكة «سي بي إس» في نيويورك، في فجر الأربعاء بالتوقيت المحلي، وستستمر لمدة 90 دقيقة، ولن تكون هناك كلمة افتتاحية حيث سيتم تقديم والز أولًا ثم فانس، وسيحصل كل نائب على دقيقتين للإجابة على الأسئلة، مع دقيقتين إضافيتين للرد من الآخر، وفي حالة الحاجة سيتم منحهما دقيقة أخرى للرد، وفقًا لتقدير المنسقين للمناظرة، كما سيتم منح دقيقتين لكل منهما لتقديم البيان الختامي.
وعلى عكس المناظرات السابقة التي شهدت كتم الميكروفونات للحد من المقاطعات، فإن هذه المناظرة ستتيح حرية أكبر للتعبير دون قيود، ما يساهم في تعزيز المناقشة المباشرة بين المرشحين، وفقًا للقواعد التي أعلنتها الشبكة.
استعدادات فانس ووالزفي إطار الاستعدادات للمناظرة، يجري تيم والز وفريقه جلسات محاكاة مكثفة تحاكي سيناريوهات المناظرة يشارك فيها وزير النقل بيت بوتيجيج، ومن المتوقع أنه سيركز علي ربط فانس بسياسات ترامب وتسليط الضوء على مشروع «2025» المثيرة للجدل، مع إبراز مدى أهمية إدخال هاريس إلى البيت الأبيض ومدى حماسه لرؤية ما ستفعله في وظيفتها، ووصف والز المناظرة بأنها «فرصة جيدة لمقارنة أين نحن الآن»، مؤكدًا أنه سيبذل قصارى جهده لتقديم صورة واضحة عن موقفه، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
بينما أعرب جي دي فانس عن ثقته في أدائه، مشيرًا إلى أنه سيركز على إبراز نجاحات سياسات دونالد ترامب مقارنة بسياسات كامالا هاريس التي وصفها بـ«الفاشلة».
أهمية المناظرةجرى الاتفاق على إجراء هذه المناظرة في أغسطس، لأن النائبان رأوا أن تلك المناظرة ستوفر فرصة قوية لتوضيح سياسات «هاريس» و«ترامب» أمام الجمهور الأمريكي، وتأتي المناظرة في توقيت حساس مع بدء التصويت المبكر في عدة ولايات، مما يزيد من ثقلها في توجيه خيارات الناخبين وتشكيل قناعاتهم خلال الفترة المتبقية حتى الانتخابات، بحسب شبكة «سي إن إن» الأمريكية.
وتعد المناظرة فرصة مهمة للمرشحين للتواصل بشكل مباشر مع الناخبين، خاصة وسط تصاعد الانتقادات تجاه سياسات هاريس وأداء الحكومة الحالية، ومع اقتراب موعد الانتخابات، يزداد الضغط على فانس ووالز لإثبات جدارتهما، خاصة في ظل أن شريحة كبيرة من الناخبين لم تحسم موقفها النهائي حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كامالا هاريس دونالد ترامب مناظرة تيم والز جي دي فانس
إقرأ أيضاً:
لا مجال للحواجز النارية.. نائب ترامب يهدد التحالف الأمريكي الأوروبي
عبر نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس عن استيائه مما يعتقد أنه "رقابة" في ألمانيا وربط ذلك بالدور الذي قد تكون الولايات المتحدة على استعداد للعبه في السياسة الأمنية الأوروبية.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، قال نائب الرئيس الأمريكي: "من الواضح أننا سنستمر في الحفاظ على تحالفات مهمة مع أوروبا".
وكان فانس قد أثار قلقا واستياء بين القادة الأوروبيين والخبراء الأمنيين خلال كلمته أمام مؤتمر ميونخ للأمن نهاية الأسبوع الماضي.
وفي واشنطن، قال فانس إنه يعتقد أن قوة التحالف الأمريكي الأوروبي تعتمد على "ما إذا كنا نسير بمجتمعاتنا في الاتجاه الصحيح"، مضيفا أن "دفاع ألمانيا بالكامل يتم دعمه من قبل دافع الضرائب الأمريكي".
حرية التعبير
وواصل انتقاده لقوانين حرية التعبير في ألمانيا، التي تعتبر أكثر صرامة مما هي عليه في الولايات المتحدة.
وقال: "هناك آلاف من الجنود الأمريكيين في ألمانيا اليوم. هل تعتقد أن دافع الضرائب الأمريكي سيتحمل ذلك إذا تم إلقاء القبض عليك في ألمانيا بسبب نشر تغريدة جارحة؟".
وفي ميونخ، انتقد فانس بشدة الحلفاء الأوروبيين، واتهمهم بتقييد حرية التعبير وعدم احترام القيم الديمقراطية.. وأدان عزل الأحزاب غير الرئيسية، قائلا: "لا مجال للحواجز النارية".
وتم تفسير ذلك في ألمانيا على أنه انتقاد من فانس لإنشاء الأحزاب الرئيسية "حاجزا ناريا" ضد العمل مع الحزب اليميني المتطرف "البديل من أجل ألمانيا".
وبعد عدة أيام، اتهم فانس النظام القضائي الألماني بتجريم التعبير عن الرأي.
وهناك اختلافات بين الولايات المتحدة وألمانيا في كيفية التعامل مع حرية التعبير. فبينما يضمن الدستور الأمريكي حرية التعبير بشكل واسع – لكن ليس بشكل مطلق – فإن القانون الألماني يضع حدودا أكثر ضيقا. في ألمانيا، تهدف السياسة العامة إلى الحد من التطرف وخطاب الكراهية.
وفي أعقاب انتقاد فانس للإجراءات الألمانية ضد خطاب الكراهية والتهديدات على الإنترنت، أكدت وزارة العدل في ولاية سكسونيا السفلى أن حرية التعبير للأفراد تنتهي عندما تنتهك التعليقات أو المنشورات حقوق وحريات الآخرين.
ووفقا للقيادة العسكرية الأمريكية في أوروبا، يوجد حاليا حوالي 78 ألف جندي أمريكي متمركزين في أوروبا، منهم حوالي 37 ألفا في ألمانيا.
ومنذ تولي دونالد ترامب منصب الرئاسة في أمريكا، كانت هناك مخاوف من أن يقوم بتقليص عدد القوات، لكنه لم يعلق على هذا حتى الآن.