ذهب ومعادن نادرة.. أبرز أسباب الصراع بين القوى العظمى على كنوز القمر
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
ما الذي يوجد من كنوز على سطح القمر؟.. سؤال بدأ يتردد مؤخراً بالتزامن مع إطلاق روسيا أولى مركباتها الفضائية إلى سطح القمر، بعد غياب ما يقرب من نصف قرن، وسط سباق مع القوى العظمى من أجل استكشاف المزيد عن العناصر الموجودة في القمر، وهو ما تحدثت عنه وكالة «ناسا» الأمريكية.
ماذا يوجد على سطح القمر؟إطلاق روسيا مركبة إلى سطح القمر، فتح النقاش حول أهمية القمر، وما قد يحتويه من كنوز بالنسبة للبشر، وبحسب اتفاق يعود لعام 1979، فإنه لا يجوز أن يصبح القمر ملكاً لأي دولة أو شخص أو جهة، لكن القوى الفضائية الكبرى لم تصدق على الاتفاق، لذا يجري حاليا البحث عن ذلك بطرق غير مباشرة.
ومن كنوز سطح القمر، التي خلص إليها بحث لشركة «بوينج»، هي وجود معادن أرضية نادرة، تستخدم في تصنيع الهواتف الذكية والحواسيب والتقنيات المتقدمة، ومنها الإسكانديوم والإتريوم، إضافة إلى الـ15عنصراً المكونة لمجموعة اللانثانيدات في الجدول الدوري، علاوة على وجود كميات كبيرة من الذهب.
كما أوضحت «ناسا» أن سطح القمر يتوفر عليه «هيليوم 3»، وهو نظير للهيليوم العادي، ومن النادر وجوده على سطح الأرض، لكنها تؤكد أن هناك نحو مليون طن منه على سطح القمر، وفقاً للتقديرات المتوقعة، ولما له من خصائص غير مشعة، فإنه من شأنه توفير الطاقة النووية في مفاعلات الاندماج النووي، بدون أن ينتج عنه نفايات خطيرة.
كنوز القمر.. ذهب ومعادن نادرةكما أكدت وكالة الفضاء الأمريكية أن سطح القمر يحتوى على الماء أيضاً، وهو ما وجدته المهمة الهندية «تشاندرايان-1» عام 2008، حينما رصدت جزيئات الهيدروكسيل منتشرة في أنحاء سطحه ومتركزة في قطبيه، وفقا لما نقلت شبكة «سكاي نيوز»، وهو ما يمكن أن يفيد كمصدر للحياة، أو مصدر للهيدروجين والأكسجين المستخدمين في صناعة وقود الصواريخ.
وفي عام 2020 أعلنت الولايات المتحدة، توقيع اتفاقات «أرتميس»، على اسم برنامج ناسا للقمر، وذلك من أجل السعي لتعديل قانون دولي قائم للفضاء، من خلال إنشاء مناطق آمنة على القمر، لكن روسيا والصين لم تنضما إلى الاتفاقات الموضوعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سطح القمر صاروخ روسيا سطح القمر على سطح
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي الدولي للكتاب" .. مطبوعات نادرة تسرد تاريخ النشر العربي
أبوظبي - الرؤية
وفر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، منصة للعديد من دور النشر العالمية لعرض مجموعة من المخطوطات والمطبوعات النادرة التي يعود تاريخها إلى قرون مضت.
وتعرض "بيتر هارينجتون"، دار بيع الكتب النادرة الرائدة عالميًا، خلال مشاركتها في المعرض مجموعة نادرة من أوائل الكتب المطبوعة في العالم العربي.
وتضم المعروضات عشر مطبوعات وإصدارات تاريخية صادرة عن المطبعة التي أسسها نابليون في مصر – المطبعة الشرقية الفرنسية في الإسكندرية (والتي سُميت لاحقًا "المطبعة الوطنية" بعد انتقالها إلى القاهرة)، بالإضافة إلى مطبعة بولاق – أول مطبعة حكومية في مصر، وتروي هذه المقتنيات كيف شهدت تلك الفترة ثورة في مجال الطباعة على مستوى العالم العربي.
ومن أبرز هذه المقتنيات نشرة نادرة أصدرتها مطبعة نابليون المتنقلة في الإسكندرية عام 1799، وتُعد من أوائل الأعمال المطبوعة في مصر باستخدام الحروف المتحركة، وهي تجسيد لتوظيف نابليون للصحافة كأداة إستراتيجية للتأثير.
كما تتضمن المجموعة إصدار مطبعة بولاق لكتاب "ألف ليلة وليلة" عام 1835، وهو أول إصدار كامل يُطبع في العالم العربي، بالإضافة إلى معجم فرنسي–عربي يعود إلى عام 1799 من إصدار المطبعة الوطنية، ونصوص قرآنية ونحوية صادرة عن مطبعة بولاق، تشكّل نماذج رائعة لسحر الطباعة العربية في بداياتها.
وأكد بوم هارينجتون، مالك دار "بيتر هارينجتون"، الحرص على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب بشكل دوري منذ عام 2016، لافتا إلى أن منطقة الشرق الأوسط تمثّل نحو من 15 إلى 20 بالمائة من مبيعات الدار، وتستحوذ دولة الإمارات على الحصة الأكبر من هذه النسبة.
وأوضح أن المطبوعات المعروضة في الدورة الحالية من المعرض تُعد من أعرق المطبوعات، وتبرز تاريخ الطباعة في العالم العربي ومراحل تطوره.