إطلاق مبادرة "سفراء المحافظات للتحول الرقمي" للاستفادة من الكفاءات الوطنية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
مسقط- العُمانية
أطلقت وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ممثلة في البرنامج الوطني للتحول الرقمي "تحول"، مبادرة سفراء المحافظات للتحول الرقمي، بهدف الاستفادةِ من النخبة والكفاءات الوطنية والتقنيين والمحترفين والنشطاء ممن لديهم الشغف والمهارات في المجالات المعرفية للتحول الرقمي في جميع محافظات سلطنة عُمان.
وتسعى المبادرة إلى زيادة وعي واستخدام المجتمع للخدمات والحلول الرقمية الذكية والمتقدمة وتعزيز التحول نحو الحياة الرقمية كأفضل ممارسة للحصول على الخدمات الحكومية، ما يسهم في رفع مستوى الرضا والقبول بين المواطنين.
وأوضح المهندس عبد العزيز بن عبد الرحمن الخروصي مدير عام التحول الرقمي وتمكين القطاعات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، أن المبادرة تركز على تعزيز الوعي ونشر المعرفة حول التحول الرقمي وتعريف المجتمع بالخدمات الرقمية المتاحة ودورها في تحسين جودة الحياة وتبسيط الإجراءات الحكومية.
كما تهدف المبادرة إلى تسليط الضوء على أحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال، و تمكين أفراد المجتمع من تطوير مهاراتهم العملية لاستخدام الأدوات الرقمية الحديثة كالتصديق والتوقيع الإلكتروني والدفع الإلكتروني واستخدام التطبيقات الذكية وتقنيات الذكاء الاصطناعي وغيرها من الأدوات الرقمية.
وأشار الخروصي إلى أنه يتم توزيع السفراء في هذه المبادرة على ثلاثة مستويات رئيسة هي: المستوى الأول "المبادر" والمستوى الثاني "المتقدم" والمستوى الثالث "المختص"، موضحًا أن عملية اختيار سفراء المحافظات للتحول الرقمي تتضمن مجموعة من المعايير لضمان اختيار الكفاءات المؤهلة للمشاركة في تحقيق أهداف المبادرة.
يشار إلى أن برنامج "تحول" يتبع نهج التشارك المؤسسي والمجتمعي كأساس لتنفيذ المبادرات وذلك لضمان إشراك كافة مؤسسات القطاع الحكومي وأفراد المجتمع لتحقيق الانتقال من مستوى التعامل إلى مستوى التكامل في كفاءة الأداء وزيادة استخدام الخدمات الرقمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
" الأكاديمية السلطانية" تطلق برنامجًا لتعزيز الكفاءات الوطنية في مجال البحوث البيئية الميدانية
مسقط- الرؤية
أطلقت الأكاديمية السلطانية للإدارة برنامجًا إستراتيجيًا لتنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية، بشراكة استراتيجيّة مع ديوان البلاط السلطاني وهيئة البيئة وبشراكة تنفيذية مع منظمة "إيرث ووتش".
وفي إطار رؤية "عُمان 2040"، يهدف البرنامج إلى إعداد جيل من الباحثين والخبراء البيئيين القادرين على التصدي للتحديات البيئية الراهنة والمستقبلية، بما يضمن تحقيق الاستدامة البيئية كركيزة أساسية للتنمية الوطنية. ويرتكز البرنامج على تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أبحاث بيئية مبتكرة وداعمة لسياسات مستدامة. كما يركز على تعزيز الوعي البيئي وإرساء مجتمع علمي يسهم في اتخاذ قرارات مبنية على أسس علمية دقيقة. يمثل البرنامج جزءًا من التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري العُماني، الذي يُعد محورًا استراتيجيًا لتحقيق التنمية المستدامة ويساهم في جاهزية سلطنة عُمان لمواجهة التحديات البيئية المستقبلية.
وقالت أزهار الزدجالية مشرفة البرنامج: "يمثل إطلاق برنامج تنمية وتطوير الكفاءات الوطنية العُمانية في مجال البحوث البيئية الميدانية خطوة إستراتيجية تهدف إلى ترسيخ الاستدامة البيئية كأولوية وطنية، ويجسد التزام الأكاديمية السلطانية للإدارة بتطوير رأس المال البشري، الذي يُعد حجر الأساس لتحقيق التحول الإستراتيجي نحو تنمية شاملة ومستدامة. من خلال هذا البرنامج، نسعى إلى تعزيز القدرات البحثية وتمكين المشاركين من اكتساب مهارات قيادية متقدمة، مما يضمن قدرتهم على ابتكار حلول علمية لمواجهة التحديات البيئية الراهنة والاستعداد للتحديات المستقبلية بكفاءة ومرونة".
ويشمل البرنامج محاور رئيسية مثل إدارة الموارد الطبيعية، مواجهة التغير المناخي وحماية التنوع البيولوجي، ويعتمد على منهجية شاملة تجمع بين التدريب النظري والتطبيقي، بإشراف خبراء محليين ودوليين لضمان تقديم محتوى تدريبي عالمي المستوى.
ويمتد البرنامج على عدة مراحل بدأت في ديسمبر 2024 بتشكيل المجموعات البحثية بناءً على أولويات محددة. يلي ذلك إعداد خطط البحث والمشروعات التطبيقية في يناير 2025، ثم تطوير وتنفيذ المشروعات البحثية الميدانية حتى سبتمبر 2026. وسوف يُختتم البرنامج في مارس 2027 بتقييم النتائج وإعداد التقرير النهائي.
ونظرًا لأهميته، سياسهم البرنامج في تعزيز مكانة سلطنة عُمان كرائدة في مجال البحوث البيئية على المستوى الإقليمي والدولي. كما سيسهم في تعزيز كفاءة المؤسسات الحكومية من خلال تمكينها من اتباع أفضل الممارسات الدولية في مجال الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بتحقيق أهداف رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد مستدام يقوم على المعرفة والابتكار.