بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، أن عمليات الاغتيال التي شهدتها لبنان مؤخرا، دفعت قيادات عراقية الى إعادة النظر في الأمن الشخصي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على أن اغتيال نصر الله واغلب قادة الصف الاول في حزب الله خلال ايام معدودة في بيروت من قبل إسرائيل، شكل صدمة على مستوى العالم العربي والاسلامي بشكل عام خاصة وان حزب احدى ابرز ادواته كانت قدرة قياداته على التخفي والبعض منهم لم توثق له أي صورة منذ عقود، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الآلية التي تم من خلالها كشف مواقعهم السرية".

وأضاف أن "قيادات عراقية مقربة من الفصائل أدركت خطورة الاحداث وبدأت فعليا في إعادة النظر  بملف أمنها الشخصي من خلال سلسلة تدابير"، لافتا الى أن "أمريكا اطلقت يد تل ابيب في الشرق الاوسط لتنفيذ كل ما تريده دون أي خطوط حمراء".

وأشار الى أن "هناك قناعة لدى نخب سياسية عدة بأن اسرائيل ستنفذ ضربات قريبة في العراق لأنها تريد ذلك التصادم بذرائع عدة"، مؤكدا، أن "مشروع تل ابيب هو اجهاض كل اجنحة المقاومة وضرب اي تأثير ايراني يمتد خارج حدودها وهذا مفهوم تدعمه واشنطن ودول غربية وحتى خليجية".

وبين، أن "الفترة المقبلة معقدة وصعبة في نفس الوقت وهي بداية منعطف كبير في الشرق الاوسط سيكون العراق ضمن محاورها الرئيسة".

أما مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، فقد أشر مديات تأثر العراق أمنيا بواقعة استشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال فيصل في حديث لـ "بغداد اليوم" الأحد (29 أيلول 2024)، إن "اغتيال نصر الله وهو الشخصية الكبيرة التي تمتلك كاريزما وزعامة منذ عام 1992، ستكون له تبعات على أوضاع المنطقة بشكل عام، والعراق بشكل خاص".

وأضاف، أن "إصرار اسرائيل على الاستمرار في المواجهة المسلحة لتدمير المقرات العسكرية لحزب الله، واحتمالات اتساع المواجهة، إذا ما أصرت فصائل المقاومة على الاستمرار بالقصف الصاروخي على إسرائيل".

وأشار إلى أنه "من المرجح أن إسرائيل سترد وتغتال قادة الفصائل، كما قامت بذلك القوات الأمريكية العام الماضي، وقد تتسع المواجهة العسكرية والقصف الجوي الصاروخي الإسرائيلي لمناطق في سوريا والعراق، وقد ترد إسرائيل باستهداف مقرات وقادة الفصائل ومخازن الأسلحة في العراق".

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت (28 أيلول 2024)، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

العراق تحت المجهر.. هل تنجح بغداد في تجنب الصراع الإقليمي بعد اغتيال نصر الله؟

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، ياسر وتوت، اليوم السبت (28 أيلول 2024)، أن العراق سيتأثر بأي تطورات أمنية وسياسية في المنطقة، مشيرًا إلى أن الحكومة العراقية تبذل جهودًا كبيرة لإبعاد البلاد عن دائرة الحرب، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية الراهنة.

وأوضح وتوت في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "العراق يتأثر بشكل مباشر بأي حدث أمني أو سياسي في المنطقة، وعملية استشهاد أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، سيكون لها تأثيرات واضحة على العراق والمنطقة ككل".

وأضاف أن "الحكومة العراقية ترفض تمامًا الانجرار إلى أي صراع، وتعمل عبر قنوات دبلوماسية مكثفة لمنع توسع الحرب في المنطقة".

وأشار وتوت إلى أن "كل القوى السياسية والشعبية في العراق تقف موحدة في رفض وحزن عميقين على استشهاد نصر الله، وأن الساعات المقبلة قد تكشف عن تداعيات غير متوقعة على الساحة الإقليمية".

وتظل الأنظار متجهة نحو بغداد في الأيام القادمة، وسط تساؤلات عما إذا كانت قادرة على مواصلة الحفاظ على هذا التوازن الهش في خضم هذه الأحداث المتسارعة.

وبالحديث عن سيناريوهات الايام المقبلة وما ستحمله من مفاجآت.. يحدد مصدر مقرب من فصائل المقاومة في العراق، ثلاث نقاط في الرد على استشهاد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، السبت (28 أيلول 2024)، إن "قادة الفصائل أبلغوا بنبأ استشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله فجر اليوم وترك اعلانه رسميا الى الحزب من أجل تهيئة استعدادات المعينة بالإعلان وفق ما تريده قيادة الحزب التي يبدو انها اتخذت سلسلة قرارات مهمة سيعلن عنها قريبا".

وأضاف أن "الفصائل في اجتماع موسع مع قادة المحور لدراسة الخطوات القادمة"، مؤكدا، أن "ثلاث نقاط ستحدد طبيعة الرد، أبرزها ماهي الخطط الآنية وكيفية التفاعل مع أي محاولة اجتياح وكيف سيكون الموقف مع حلفاء الكيان في المنطقة".

وأشار الى أن "الساعات الـ 24 القادمة مهمة جدا وقد تكون بداية لمشهد مختلف، لكن في كل الاحوال الرد على استشهاد نصر الله لن يكون محصورا في ضربة صاروخية لأهداف في العمق الصهيوني، بل هو نار انتقام ستبقى لسنين تعطي الارادة والحيوية في النضال والجهاد بكل الفصائل دون استثناء".

وتابع، أن "استشهاد نصرالله رغم أنه خسارة كبيرة، لكنها من منطلق عقائدي ستعزز بدمائه اجيال واجيال في المضي بطريق القادة الشهداء".

ونعى حزب الله اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي استشهد بضربة إسرائيلية بلغت مقرّه لتلهب نار الحرب وتؤجج مشاعر الملايين في المنطقة.

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط   يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء أمس الجمعة مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

مقالات مشابهة

  • مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي
  • تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء- عاجل
  • العراق تحت المجهر.. هل تنجح بغداد في تجنب الصراع الإقليمي بعد اغتيال نصر الله؟
  • العراق تحت المجهر.. هل تنجح بغداد في تجنب الصراع الإقليمي بعد اغتيال نصر الله؟- عاجل
  • نظرية انتقال قيادات حزب الله إلى جنوب العراق.. المخاوف من مآلاته- عاجل
  • الاتحاد الأوروبي يرفض الإعدامات التي تجري في العراق
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر مطلع: عملية اغتيال حسن نصر الله نجحت
  • عاجل - ما المناطق التي استهدفتها إسرائيل في ضاحية بيروت اليوم؟
  • أبرز قيادات حزب الله التي اغتالتها إسرائيل بعد طوفان الأقصى