المبعوث الأمريكي للسودان يسافر إلى كينيا وإثيوبيا لمواصلة الجهود الدبلوماسية
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
سيعقد بيرييلو اجتماعات مع قادة اللاجئين السودانيين والمسؤولين المدنيين بهدف تعزيز عملية الانتقال إلى حكم مدني شامل في السودان..
التغيير: الخرطوم
يبدأ المبعوث الخاص للولايات المتحدة للسودان، توم بيرييلو، اليوم الأحد جولة دبلوماسية تشمل نيروبي وأديس أبابا، في إطار مساعيه لإنهاء الصراع المستمر في السودان.
تأتي هذه الزيارة عقب الحراك الدبلوماسي المكثف الذي شهدته الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا.
ومن المنتظر أن يلتقي المبعوث الأمريكي بمسؤولين من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالإضافة إلى قادة المجتمع المدني السوداني وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالدعم الإنساني وحماية المدنيين.
وتركز الجهود الأمريكية على دفع عملية شاملة تضمن انتقال السودان إلى حكم مدني، وتعمل هذه الزيارات على الضغط من أجل فرض فترات توقف إنسانية تمهيدًا لوقف كامل للأعمال العدائية، فضلًا عن توسيع نطاق الوصول الإنساني داخل السودان.
وتؤكد الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب تطلعات الشعب السوداني للسلام والحرية والعدالة، وتدعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء العنف وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية. كما تحث الجانبين على احترام قوانين الحرب وحماية المدنيين من الانتهاكات المستمرة.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث اندلعت المعارك في العاصمة الخرطوم قبل أن تنتشر بسرعة إلى مناطق واسعة تشمل دارفور، كردفان، الجزيرة، وسنار.
وأسفر القتال المستمر عن تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما أدى إلى نزوح الملايين وخلق أزمات حادة في الغذاء والخدمات الأساسية، وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.
الوسومالمبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرلو حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
بيدرسون يدين التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا
جنيف-سانا
أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، بشدة التصعيد العسكري الإسرائيلي المستمر في سوريا، بما في ذلك الغارات الجوية.
وأعرب بيدرسون في بيان صدر من مكتبه عن القلق العميق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
ووصف بيدرسون هذه الأعمال بأنها غير مقبولة وتنطوي على مخاطر تفاقم حالة عدم الاستقرار في ظل وضع هش بالفعل، وبتصعيد التوترات الإقليمية، وتقويض الجهود الرامية إلى خفض التصعيد، وتحقيق انتقال سياسي مستدام وفقاً للمبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن 2254.
ودعا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا “إسرائيل” إلى وقف الانتهاكات، واحترام التزاماتها الدولية، والامتناع عن الإجراءات الأحادية التي تفاقم النزاع، كما حث جميع الأطراف على احترام سيادة سوريا ووحدتها واستقلالها وسلامة أراضيها.