سيعقد بيرييلو اجتماعات مع قادة اللاجئين السودانيين والمسؤولين المدنيين بهدف تعزيز عملية الانتقال إلى حكم مدني شامل في السودان..

التغيير: الخرطوم

يبدأ المبعوث الخاص للولايات المتحدة للسودان، توم بيرييلو،  اليوم الأحد جولة دبلوماسية تشمل نيروبي وأديس أبابا، في إطار مساعيه لإنهاء الصراع المستمر في السودان.

تأتي هذه الزيارة عقب الحراك الدبلوماسي المكثف الذي شهدته الجمعية العامة للأمم المتحدة مؤخرًا.

ومن المنتظر أن يلتقي المبعوث الأمريكي بمسؤولين من الاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد)، بالإضافة إلى قادة المجتمع المدني السوداني وممثلي المنظمات الدولية المعنية بالدعم الإنساني وحماية المدنيين.

وتركز الجهود الأمريكية على دفع عملية شاملة تضمن انتقال السودان إلى حكم مدني، وتعمل هذه الزيارات على الضغط من أجل فرض فترات توقف إنسانية تمهيدًا لوقف كامل للأعمال العدائية، فضلًا عن توسيع نطاق الوصول الإنساني داخل السودان.

وتؤكد الولايات المتحدة وقوفها إلى جانب تطلعات الشعب السوداني للسلام والحرية والعدالة، وتدعو القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع إلى إنهاء العنف وفتح المجال أمام المساعدات الإنسانية. كما تحث الجانبين على احترام قوانين الحرب وحماية المدنيين من الانتهاكات المستمرة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 صراعًا دمويًا بين الجيش وقوات الدعم السريع، حيث اندلعت المعارك في العاصمة الخرطوم قبل أن تنتشر بسرعة إلى مناطق واسعة تشمل دارفور، كردفان، الجزيرة، وسنار.

وأسفر القتال المستمر عن تفاقم الأوضاع الإنسانية، مما أدى إلى نزوح الملايين وخلق أزمات حادة في الغذاء والخدمات الأساسية، وسط تقارير عن انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان.

الوسومالمبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان توم بيرلو حرب الجيش والدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع

إقرأ أيضاً:

قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي

متابعات ـ تاق برس  أعاد كل من  النائبة الامريكية  ـ العضو البارز في اللجنة الفرعية لشؤون أفريقيا سارة جاكوبس ،و  عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين، طرح مشروع قانون “الدفاع عن السودان”، الذي يحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات العربية المتحدة حتى تتوقف الامارات عن تقديم الدعم المادي لقوات الدعم السريع في السودان. وقالت النائبة سارة جاكوبس: “لو أردنا ذلك حقًا، لكانت الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الحرب الأهلية المروعة في السودان، بدلاً من ذلك، نواصل بيع الأسلحة للإمارات العربية المتحدة، التي تُسلح بدورها قوات الدعم السريع وتُغذي جرائمها الإبادية الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي. واضافت :”سأواصل بذل كل ما في وسعي لإنهاء هذه الحرب، ولهذا السبب أفخر بإعادة طرح تشريع ثنائي المجلسين لحظر مبيعات الأسلحة الأمريكية للإمارات العربية المتحدة حتى تتوقف عن دعم قوات الدعم السريع. وقال السيناتور فان هولين ان  ملايين السودانيين يعانون من أزمة إنسانية خانقة، بعد أن مزّقت الحرب الأهلية البلاد.  واضاف وبتزويد قوات الدعم السريع بالأسلحة، تُساعد الإمارات العربية المتحدة وتُحرّض على الإبادة الجماعية. كما أن استمرار شحناتها من الأسلحة يتناقض بشكل مباشر مع الضمانات التي قدمتها للولايات المتحدة. وتابع هولين:” فبينما كانت الإمارات العربية المتحدة شريكًا مهمًا في الشرق الأوسط، ينبغي على أمريكا ألا تُقدّم أسلحة لأي دولة تستفيد من فظائع قوات الدعم السريع”. ونوه الى :”لهذا السبب، يجب أن نتوقف عن تقديم الدعم العسكري الهجومي للإمارات العربية المتحدة حتى نتأكد من أنها لم تعد تدعم قوات الدعم السريع في السودان”، وسيحظر قانون “الدفاع عن السودان” بيع أو ترخيص تصدير بعض المواد الدفاعية الرئيسية المشمولة بقانون مراقبة تصدير الأسلحة إلى الإمارات العربية المتحدة، إلى حين إقرار الرئيس للجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ بأن الإمارات العربية المتحدة لا تقدم دعمًا ماديًا لقوات الدعم السريع في السودان. ويأتي هذا التقديم عقب إعلان المشرعين أن الإمارات العربية المتحدة تقدم أسلحة لقوات الدعم السريع في السودان،و بعد حثّهم ادارة بايدن على ضمانات بعدم تزويد الإمارات العربية المتحدة لقوات الدعم السريع بالأسلحة، وأن الإدارة ستراقب الامتثال لهذه الضمانات، وهو ما وافقت عليه الإدارة ردًا على تشريعها بمنع مبيعات الأسلحة إلى الإمارات، ورسالتها إلى الرئيس السابق بايدن، التي أشارت فيها إلى أن هدفها هو وقف نقل الأسلحة من الإمارات العربية المتحدة إلى قوات الدعم السريع، التي اتهمتها الولايات المتحدة بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب وتطهير عرقي في السودان. وفي يوم الجمعة الماضي، انضمت النائبة سارة جاكوبس أيضًا إلى العضو البارز جريجوري دبليو ميكس في إعادة تقديم قانون مشاركة الولايات المتحدة في السلام السوداني لمعالجة الأزمة المستمرة في السودان. الإماراتالبرلمان الأمريكي

مقالات مشابهة

  • رفض المقترح الأمريكي.. السودان ينفي تلقي أي طلب لتوطين مهجرين من غزة
  • الجيش السوداني يتقدم بالفاشر والدعم السريع يقتل 8 مدنيين بالخرطوم
  • الحكومة السودانية تسمى ملحقين إعلاميين بمصر وإثيوبيا
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
  • روسيا: يجب مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل ملف نووي إيـ.ران
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • مع استمرار قصف المدنيين..  الدعم السريع تقتل خمسة اطفال بالفاشر
  • إعلام روسي : طائرة المبعوث الأمريكي ويتكوف تهبط في مطار فنوكوفو
  • المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان
  • قانون جديد يلاحق الإمارات داخل البرلمان الأمريكي