«دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أدان الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق لبنان، موضحًا أن الاحتلال يتعمد استهداف المدنيين واغتيال قيادات من حزب الله، كما يعمل على توسعه الصراع بما ينذر بحرب إقليمية.
إسرائيل ماضية في مخططها العدوانيوأشار «عبد العاطي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن إسرائيل ماضية في مخططها العدواني، وتعمل على توريط الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يحدث من تصعيد خلال الفترة الأخيرة، مشددًا على أنه ما يبدو أن أمريكا هي شريك أساسي لإسرائيل في كل هذه الجرائم، من خلال الدعم السياسي والعسكري.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي تمكن من القيام بعمليات اختراق واسعة تسببت في جرائم غير مسبوقة في التاريخ، بما ينذر بمخاطر كبيرة، منوهًا بأن هناك إجماع في دولة الاحتلال الإسرائيلي بالاتجاه إلى تصعيد داخل لبنان، بعد أن كان هناك محاذير دولية لعدم توسيع الصراع للبنان.
وشدد على أن إسرائيل تتعمد استخدام القوة المفرطة بشكل غير مسبوق، كما جرى في عملية استهداف الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وعدد من القيادات بالحزب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن نصر الله حزب الله لبنان الشعب الفلسطيني الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
فضل الله: الصمود الاسطوري للشعب الفلسطيني يرغم العدوّ على الانصياع لمطالبه
هنأ العلامة السيد علي فضل الله، "الشعب الفلسطيني على الإنجاز الَّذي تحقَّق له بالتوصل إلى اتفاق وقف النار واستعادة أسراه، ودفع العدو للانسحاب من غزة ووقف حرب الابادة ونزيف الدَّم والدَّمار".
وتابع في بيان: "نحن نرى أنَّ هذا الإنجاز ما كان ليتحقَّق لولا الصمود الأسطوري للمقاومة والشعب، والمساندة العسكرية والسياسية والشعبية التي قدَّمت تضحيات كبيرة في دعم فلسطين، والأهمّ التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني على هذا الطريق، والصَّبر العظيم الذي عبَّر عنه رغم حرب الإبادة، التي استهدفت عشرات الآلاف من الفلسطينين، من شهداء وجرحى، والتَّدمير الهائل لبنيته التحتية، ما جعل العدوَّ الصهيوني غير قادر على تحقيق ما كان يطمح إليه من خلال عدوانه، بإنهاء مقاومة هذا الشَّعب وتهجيره، ومن ثم ارغامه على الانصياع لمطالبه ما جعل العدو يعترف بأنهَّ فشل سياسياً وسقط جيشه عسكرياً".