الكويت سترفع أسعار الوقود على المقيمين والزائرين فقط.. كيف علقت المنصات؟
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
لكن هذه الزيادة لن تُفرض على الجميع، بل فقط على الأجانب والزائرين، أما المواطنين الكويتيين فستُقر لهم الحكومة دعما ماليا نظير استهلاك الوقود، لتجنيبهم تحمُّل أي زيادة في الأسعار.
وعند تطبيق هذا القرار، سيدفع المقيم الأجنبي في الكويت أو الزائر، 4 أضعاف سعر لتر البنزين الذي يدفعه المواطن الكويتي، وذلك كما جاء في برنامج "شبكات" الذي يبث على منصة الجزيرة "360".
ويبلغ عدد سكان الكويت نحو 4.9 ملايين نسمة، أكثر من نصفهم من غير الكويتيين، بإجمالي 3.3 ملايين مقيم، و1.5 مليون كويتي.
وتفاعل كويتيون ومقيمون على مواقع التواصل مع هذا القرار، ورصدت حلقة (2024/9/29) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات.
وقال أبو عثمان "هذه ليست زيادة.. هذا تعويم.. يعني بدل دعم الأسعار للكل راح يكون للمواطن فقط".
وعلق خالد على الموضوع قائلا "أصلا الوافدين أغلبهم يستخدمون النقل العام.. ما راح يفرق معهم كثيرا سعر البترول.. والذي عنده سيارة غالبا يكون مكفولا من جهة العمل".
أما أبو يوسف، فكتب " البنزين الذي خفضوه هو بنزين اللتر فقط.. وأصلا سعره متغير كل 3 شهور.. وهذا النوع من البنزين لا يوجد عليه إقبال كثيف لأنه أصلا سعره غالي ويستخدم للسيارات الحديثة والفارهة".
واعتبر صابر أن رفع البترول على الوافدين يعني ارتفاع أسعار كل شي بالكويت، وقال "خطوة ضررها الأكبر على المواطن".
من جانبه، قال لحبيب "الأفضل تكون الأسعار موحدة لمنع الاستغلال والتلاعب بالأسعار أو التحايل من محطات البيع، وإعطاء المواطن دعما شهريا محددا نظير ذلك".
انكماش الاقتصادولم يتم رفع أسعار البنزين بعد في الكويت، فبحسب صحيفة "القبس"، هي قيد الدراسة حاليا، وستُعرض على لجنة الشؤون الاقتصادية، مشيرة إلى أنه من المتوقع اعتماد القرار قريبا.
والكويت واحدة من أكثر دول العام إنتاجا للنفط، إذ تحتل المركز السادس عالميا في قائمة أرخص أسعار البنزين.
ويذكر أن صندوق النقد الدولي توقع انكماش الاقتصاد الكويتي بنسبة 1.4% خلال العام الجاري، في ظل انخفاض أسعار النفط عالميا.
كما أن موازنة السنة المالية الحالية توقعت تراجع الإيرادات بنسبة 4.1% إلى 61 مليار دولار، بما فيها تراجع الإيرادات النفطية بنسبة 5.4% إلى 53 مليار دولار.. ومن المتوقع أيضا حدوث عجز في الموازنة، يصل قيمته إلى 19 مليار دولار.
وحسب مقدم برنامج "شبكات"، فلهذه الأسباب المذكورة، تستهدف الحكومة الكويتية خفض الإنفاق العام بنسبة 6.6%، و"قرار زيادة أسعار البنزين جزء منه".
29/9/2024المزيد من نفس البرنامج"شعب الجبارين".. المنصات تحتفي بفلسطيني قاوم الاحتلال "بالشبشب"تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكمل انسحابها من محور نتساريم في غزة.. وهكذا علقت حماس
القدس (CNN)-- أكملت إسرائيل، الأحد، انسحابها من محور نتساريم، وهو طريق رئيسي يقسم قطاع غزة إلى نصفين، كجزء من التزاماتها في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس.
وأظهرت لقطات فيديو فلسطينيين وهم يعبرون المنطقة سيرا على الأقدام وفي سيارات، وفي بعض الحالات وهم يركبون الحمير، رغم أن المسافرين يجب أن يمروا عبر نقطة تفتيش والدمار الذي خلفته أشهر من القتال في غزة.
وقال أسامة سليم، الذي كان ينتظر تفتيش سيارته: "لقد نزحت منذ فترة طويلة. رأيت الناس يصلون إلى هذا الطريق، وأحيانا ينامون عليه أثناء انتظار انسحاب الجيش الإسرائيلي".
وأضاف: "آمل أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة بالكامل وأن تعود الحياة إلى طبيعتها".
وقالت حماس في بيان إن القوات الإسرائيلية انسحبت بالكامل من محور نتساريم، وهو شريط من الأرض يبلغ طوله ستة كيلومترات ويفصل شمال القطاع عن جنوبه ويمتد من حدود إسرائيل وغزة إلى البحر المتوسط.
وسيطرت القوات الإسرائيلية على الممر منذ الأيام الأولى لحربها على غزة.
وذكرت حماس في بيان صدر، الأحد، أن "انسحاب الجيش الإسرائيلي من محور نتساريم هو انتصار لإرادة شعبنا".
ولم يصدر أي تأكيد من إسرائيل، لكن المراسلين العاملين مع شبكة CNN على الأرض قالوا إنه لم تكن هناك قوات إسرائيلية موجودة عند المحور، الأحد.
وقد استخدمت إسرائيل المحور كمنطقة احتلال خلال هجومها الذي استمر 15 شهرًا على القطاع. وبدأت قواتها الانسحاب من محور نتساريم قبل أسبوعين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس. ومنذ ذلك الحين، تمكن مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين نزحوا إلى الجنوب من عبور نتساريم للعودة إلى منازلهم في شمال غزة الذي تعرض لقصف كثيف.
وتحتفظ إسرائيل بوجودها على طول حدود غزة مع مصر وإسرائيل.
ولا تزال هناك نقطة تفتيش يديرها مسؤولون من مصر وقطر على محور نتساريم، وهما دولتان تتوسطان في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وما زالت المفاوضات بشأن المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والسجناء موضع شك.
وأبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذره الشديد بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، والذي سيشهد انسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من غزة وعودة الرهائن المتبقين هناك. في حين تعهد وزير ماليته، بتسلئيل سموتريتش، بالاستقالة من الحكومة إذا استمر وقف إطلاق النار.
وأكد مسؤول إسرائيلي، السبت، أن نتنياهو سيرسل وفدا إلى الدوحة لمناقشة الصفقة. وقال المسؤول لشبكة CNN إن الوفد "من المستوى المتوسط" وسيناقش "التفاصيل الفنية للاتفاق".
وفي تطور آخر، أعلنت إسرائيل، الأحد، توسيع عملياتها في الضفة الغربية المحتلة. وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص امرأة وهي حامل. وتواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.