الجزيرة:
2025-02-07@09:11:53 GMT

أنباء عن توافق إسرائيلي على اجتياح بري محدود بلبنان

تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT

أنباء عن توافق إسرائيلي على اجتياح بري محدود بلبنان

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وافقا الأسبوع الماضي على قبول خطوات تشمل إدخال قوات إلى لبنان.

وأوضحت الصحيفة أن هناك إجماعا داخل النظام السياسي في إسرائيل على شن اجتياح بري محدود في لبنان.

وأشارت الصحيفة إلى أن استعداد إسرائيل لتحرك بري سيترك مجالا للتفاوض على إخراج مقاتلي حزب الله من الحدود باتفاق مكتوب، كما تقول الصحيفة.

كما نقلت "إسرائيل اليوم" عن غالانت قوله "إذا لم نتوصل لاتفاق موثوق فعلينا دخول لبنان وتحديد الحقائق على الأرض"، وقال مهددا إيران "إذا اختبرتمونا فستتأذون وسنعرف كيف نتصدى لكم".

بدورها نقلت صحيفة بلومبيرغ عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية محتملة في لبنان، وأن حزب الله لا يزال يمتلك قدرات عسكرية وصواريخ، لكنه قد يحتاج وقتا للرد.

الجيش مستعد

وكانت صحيفة معاريف قد نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن قرار العملية البرية في لبنان لم يتخذ بعد، وأكدت أن الجيش مستعد لذلك.

وقالت المصادر إن العملية البرية في لبنان ستكون محدودة حال المصادقة عليها.

وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل بدأت أو على وشك أن تبدأ تحركات حدودية ضيقة النطاق داخل لبنان.

وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله "من المحتمل أن تشن إسرائيل عملية برية محدودة في لبنان مع تحريكها قوات إلى الحدود الشمالية".

كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نتنياهو أن اغتيال نصر الله قد يشعل حربا إقليمية، وطلب منه وقف نيرانه.

بدورها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن حذرت من أن الغزو البري للبنان قد يأتي بنتائج عكسية.

وأشار المسؤولون إلى أن العمليات الإسرائيلية دمرت حزب الله اللبناني كمنظمة، وأن الخطر الأكثر قربا هو كيف ستختار إيران الرد على اغتيال نصر الله.

حرب واسعة

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، استعداده لحرب أوسع، وقال إن العملية البرية خيار مطروح، مشيرا إلى أن حزب الله لا يزال بإمكانه إطلاق النار على إسرائيل. وقال رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي إن أياما صعبة تنتظر إسرائيل.

يأتي ذلك، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مساء الجمعة الماضية أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.

وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الأحد إن إسرائيل لن يكون بوسعها إعادة سكانها بأمان إلى منازلهم في شمال إسرائيل من خلال شن حرب شاملة مع حزب الله أو إيران.

وأضاف كيربي لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة تواصل إجراء محادثات مع إسرائيل بشأن الخطوات الصحيحة التالية في لبنان.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عن مسؤولین فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد

الجديد برس|

أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأربعاء، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي تسرع في إعلان مقتل قادة بحركة المقاومة الإسلامية “حماس” دون التأكد.

وقالت الصحيفة العبرية، “إسرائيل” قد تشهد ظهور مزيد من قادة حماس الذين اعتقدت أن الجيش قتلهم خلال حرب الإبادة على قطاع غزة.

ونقلت عن مصادر أمنية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقر بأنه أخطأ حينما أعلن عن مقتل بعض القادة العسكريين لحركة حماس دون التأكد الكامل من ذلك.

وأوضحت أن الاستخبارات العسكرية للاحتلال “أمان” تعجلت في إصدار بيانات حول اغتيال قادة في “حماس” دون التحقق من صحة المعلومات الاستخباراتية.

وذكر الصحيفة أن أحد أبرز الأمثلة على هذه الأخطاء هو ظهور قائد كتيبة الشاطئ في كتائب القسام، هيثم الحواجري، الذي شارك في عملية تسليم المختطف الإسرائيلي كيث سيغال خلال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله سابقًا.

كما لفتت الصحيفة إلى ظهور حسين فياض، قائد كتيبة بيت حانون في “حماس”، خلال جنازة في شمال قطاع غزة، رغم إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتله في مايو / أيار الماضي في جباليا شمالي القطاع.

ووفق الصحيفة العبرية، فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” قد اعترفا بالخطأ، حيث أوضحا أن الإعلان الذي أصدراه بشأن هيثم الحواجري قبل عدة أشهر كان مبنيا على معلومات استخباراتية تبين الآن أنها خاطئة.

وبيَّنت الصحيفة العبرية أن جيش الاحتلال أعلن خلال الحرب القضاء على أكثر من 100 من كبار القادة في “حماس”، من صفوف قادة السرايا والكتائب والألوية.

واستدركت بالقول: “من الممكن أن نشهد في المستقبل ظهور المزيد من قادة حماس الذين ظننا أننا قضينا عليهم فجأة”.

واختتمت الصحيفة تقريرها بأنه لا يزال لدى حركة حماس قادة عسكريين كبار في مختلف أنحاء قطاع غزة يلعبون دورا مركزيا ورئيسا في إعادة بناء المنظومة العسكرية للحركة التي لا تزال تسيطر على غزة.

وفي الأيام الأخيرة تكاثرت الشكوك بشأن مصداقية بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط بخصوص خسائر حماس، بل وحتى خسائر الجيش نفسه.

ففي 2 فبراير/ شباط الجاري، كشف رئيس الأركان الاحتلال الإسرائيلي المعين إيال زامير عن حصيلة خسائر جديدة، تختلف عن معطيات جيش الاحتلال المعلنة لخسائر جنوده في حرب الإبادة بغزة.

حيث قال إن عدد أفراد “العائلات الثكلى” في إسرائيل جراء حرب الإبادة على قطاع غزة بلغ 5942 فردا، في حين تجاوز عدد المصابين 15 ألف جندي.

بينما يظهر الموقع الإلكتروني جيش الاحتلال الإسرائيلي إن عدد قتلاه منذ بداية حرب الإبادة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 844 ضابطا وجنديا بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويوضح أن عدد مصابيه يبلغ 5696 ضابطا وجنديا بينهم 2572 منذ بدء الاجتياح البري لغزة.

ويرى مراقبون أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إخفاء الحصيلة الحقيقة لخسائره البشرية والمادية، عبر سياسة رقابة صارمة تفرض تعتيما إعلاميا، لعدم التأثير على معنويات المجتمع.

وفي 19 يناير /كانون الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

وبدعم أمريكي، ارتكبت جيش الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع لحزب الله في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف موقعين عسكريين لحزب الله داخل لبنان
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين
  • مسؤول إسرائيلي: حماس قد تحتفظ بالأسرى لعرقلة خطة ترامب
  • جوزيف عون: نُقدر دور مصر في اللجنة الخماسية لإنهاء الشغور الرئاسي بلبنان
  • قائد الجيش استقبل مسؤولين كندي وسعودي
  • صحيفة عبرية: الجيش الإسرائيلي “أخطأ” في إعلان اغتيال قادة “حماس” دون التأكد
  • الجيش اللبناني يدخل بلدة حدودية مع إسرائيل
  • على بعد أسبوعين.. هل تنسحب إسرائيل من الجنوب اللبناني كما هو متفق عليه؟
  • اندماج حزب الله في الجيش.. هل هو وارد؟