أنباء عن توافق إسرائيلي على اجتياح بري محدود بلبنان
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت وافقا الأسبوع الماضي على قبول خطوات تشمل إدخال قوات إلى لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن هناك إجماعا داخل النظام السياسي في إسرائيل على شن اجتياح بري محدود في لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أن استعداد إسرائيل لتحرك بري سيترك مجالا للتفاوض على إخراج مقاتلي حزب الله من الحدود باتفاق مكتوب، كما تقول الصحيفة.
كما نقلت "إسرائيل اليوم" عن غالانت قوله "إذا لم نتوصل لاتفاق موثوق فعلينا دخول لبنان وتحديد الحقائق على الأرض"، وقال مهددا إيران "إذا اختبرتمونا فستتأذون وسنعرف كيف نتصدى لكم".
بدورها نقلت صحيفة بلومبيرغ عن مسؤولين إسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعملية برية محتملة في لبنان، وأن حزب الله لا يزال يمتلك قدرات عسكرية وصواريخ، لكنه قد يحتاج وقتا للرد.
الجيش مستعدوكانت صحيفة معاريف قد نقلت عن مصادر إسرائيلية قولها إن قرار العملية البرية في لبنان لم يتخذ بعد، وأكدت أن الجيش مستعد لذلك.
وقالت المصادر إن العملية البرية في لبنان ستكون محدودة حال المصادقة عليها.
وفي السياق ذاته، نقلت شبكة "إيه بي سي" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل بدأت أو على وشك أن تبدأ تحركات حدودية ضيقة النطاق داخل لبنان.
وفي وقت سابق، نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله "من المحتمل أن تشن إسرائيل عملية برية محدودة في لبنان مع تحريكها قوات إلى الحدود الشمالية".
كما نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ نتنياهو أن اغتيال نصر الله قد يشعل حربا إقليمية، وطلب منه وقف نيرانه.
بدورها، نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين أميركيين قولهم إن واشنطن حذرت من أن الغزو البري للبنان قد يأتي بنتائج عكسية.
وأشار المسؤولون إلى أن العمليات الإسرائيلية دمرت حزب الله اللبناني كمنظمة، وأن الخطر الأكثر قربا هو كيف ستختار إيران الرد على اغتيال نصر الله.
حرب واسعةوقد أعلن الجيش الإسرائيلي، أمس السبت، استعداده لحرب أوسع، وقال إن العملية البرية خيار مطروح، مشيرا إلى أن حزب الله لا يزال بإمكانه إطلاق النار على إسرائيل. وقال رئيس هيئة الأركان هرتسي هاليفي إن أياما صعبة تنتظر إسرائيل.
يأتي ذلك، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في غارة إسرائيلية مساء الجمعة الماضية أسفرت أيضا عن مقتل قيادات بارزة في الحزب وقائد في الحرس الثوري الإيراني.
وفي السياق نفسه، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي اليوم الأحد إن إسرائيل لن يكون بوسعها إعادة سكانها بأمان إلى منازلهم في شمال إسرائيل من خلال شن حرب شاملة مع حزب الله أو إيران.
وأضاف كيربي لشبكة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة تواصل إجراء محادثات مع إسرائيل بشأن الخطوات الصحيحة التالية في لبنان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عن مسؤولین فی لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين، جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.
وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.