رئيس الوزراء الصومالي لإثيوبيا: لدينا الحق في الدفاع عن سلامة أراضينا
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، انتقد رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري إثيوبيا بسبب اتفاقها مع جمهورية أرض الصومال المعلنة من جانب واحد لاستئجار شريط من الساحل، تم الاتفاق عليه في وقت سابق من هذا العام.
ولم يتم الاعتراف باستقلال أرض الصومال دوليا، وقد ندد الصومال بالاتفاق باعتباره انتهاكا لسيادته.
وأضاف "إن مناورات إثيوبيا العدوانية، بما في ذلك اتفاقها المثير للجدل مع إحدى إداراتنا الإقليمية، تقوض السيادة الصومالية وتشجع الحركات الانفصالية، مما يهدد وحدتنا الوطنية". ووصف رئيس الوزراء الصومالي الصفقة بأنها بمثابة "دعاية للجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب التي تستغل الاستفزازات الإثيوبية لتجنيد الأفراد الضعفاء".
وفي تصريحات سابقة للجزيرة نت اعتبر النائب الصومالي الأسبق والمحلل السياسي محمد الأمين حسن أن الصومال لديها شعور بانتهاك سيادتها ودعم إقليم أرض الصومال (صومالي لاند) ذي النزعة الانفصالية من قِبل جارتها إثيوبيا، لذلك تصفها بالدولة المعتدية التي لا تحترم القوانين الدولية وترفض الامتثال لها.
وكان الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود قد أكد أن الحل الوحيد لاحتواء الأزمة السياسية مع أديس أبابا يكون بتخليها عن مذكرة التفاهم مع إقليم أرض الصومال، وأن بلاده لا ترفض وصول إثيوبيا إلى منفذ بحري بالطرق الشرعية والخضوع للقوانين الدولية.
وفي وقت سابق من هذا العام، طردت الصومال السفير الإثيوبي بسبب مما يمثل تصعيدا في التوترات الدبلوماسية بالمنطقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات أرض الصومال
إقرأ أيضاً:
مساعد رئيس هيئة الدواء: لدينا مخزون استراتيجي قوي من خامات صناعة الأدوية
قال الدكتور ياسين رجائي مساعد رئيس هيئة الدواء، إنّ سوق الدواء يعتمد على صناعة دوائية قوية جدًا، موضحًا أنَّ أحد المكونات المهمة للصناعة الدوائية هو وجود مخزون استراتيجي، ليس فقط للمستحضرات تامة الصنع، لكن أيضًا للمواد الخام التي تدخل في العملية التصنيعية.
توافر مخزون استراتيجي يضمن وجود دواء للأمراضوأضاف «رجائي» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك ضرورة مهمة اليوم حتى يكون هناك اطمئنان على توافر كل الأدوية الأساسية سواء التي تعالج الأمراض المزمنة والحادة أو غيرها من الأمراض التي نواجهها في السوق، وهي وجود مخزون استراتيجي للمواد الخام التي تدخل في صناعة الأدوية.
الإنتاج الدوائي يعود إلى مستوياته الطبيعيةوتابع: «العام الماضي تجاوزنا التحديات الاقتصادية وبدأ الإنتاج الدوائي يعود إلى مستوياته الطبيعية منذ شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين، بالتالي أصبح لا يوجد هناك أي نقص بأي أدوية، إذ أصبح مخزون الأدوية يصل من 3 إلى 6 أشهر في معظم المصانع».
ولفت إلى أنّ الصناعة الدوائية قوية، وحتى يتمّ البدء في توطين صناعة الأدوية وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، لابد من التأكّد من أن كل المصانع القائمة جاهزة للتصنيع في أي وقت بكل ما لديها من طاقات إنتاجية وخطوط إنتاج عاملة، وقوى بشرية، فضلا عن إجراءات التوزيع الجيد وإحكام الرقابة على سوق الدواء، التي تعتبر أمرًا ضروريًا تقوم به هيئة الدواء المصرية.