تدخل الأدوية لـ علاج إدمان السوشيال ميديا.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
اقترحت الأبحاث أن يقدم الأطباء علاجًا لمرضى الاكتئاب للمساعدة في التغلب على إدمان وسائل التواصل الاجتماعي الإشكالي وتحسين صحتهم العقلية.
أكتشفت الدراسة التي أجرتها كلية لندن الجامعية التدخلات المحتملة لأولئك المنشغلين بقوة بوسائل التواصل الاجتماعي من قبل، وهم الذين قللوا من استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي شهدوا تحسنًا في مستويات الاكتئاب والقلق والشعور بالوحدة.
لكن وجد الباحثون أن التدخلات القائمة على العلاج مثل العلاج السلوكي المعرفي كانت أكثر فاعلية حتى من الامتناع التام عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
يأتي ذلك بعد دراسة سويدية في عام 2021 ربطت الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي بالسلوكيات الإدمانية الأخرى والاضطراب العقلي، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وصفت UCL الاستخدام الإشكالي بأنه عندما ينتج عن شغل الشخص لوسائل التواصل الاجتماعي تشتيت الانتباه عن مهامه الأساسية وإهمال المسؤوليات في جوانب أخرى من حياته.
وأضافت: "أشارت الأبحاث السابقة إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يصبح مشكلة عندما تبدأ في التدخل في حياة الشخص اليومية وتؤدي إلى ضعف الصحة العقلية ، بما في ذلك الاكتئاب والقلق والتوتر والشعور بالوحدة".
بحث الباحثون في أكثر من 2700 دراسة تجريبية من جميع أنحاء العالم ، والتي أجريت بين عامي 2004 و 2022، ثم قاموا بتقييم تأثير تدخلات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للبالغين.
تم تحليل حوالي 23 دراسة من أجل التقرير الذي نُشر في مجلة Medical Internet Research.
من بين هؤلاء ، وجد 39 في المائة أن التدخلات حول وسائل التواصل الاجتماعي تستخدم تحسين الصحة العقلية.
كانت التدخلات القائمة على العلاج هي الأكثر فعالية وحسنت الصحة العقلية في 83 في المائة من الدراسات مقارنة بالامتناع عن وسائل التواصل الاجتماعي (25 في المائة) أو الحد من استخدام المنصات (20 في المائة).
كان الاكتئاب هو أكثر الحالات التي تم التحقيق فيها ، حيث أظهرت 70 في المائة من الدراسات نتيجة أفضل بعد التدخل.
وقالت الدكتورة روث بلاكيت من معهد UCL لعلم الأوبئة والصحة ، والمؤلفة الرئيسية للدراسة:" تتزايد مشكلات الصحة العقلية ، وكذلك عدد الأشخاص الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي".
يجب أن يدرك أخصائيو الصحة والرعاية أن تقليل الوقت الذي يتم قضاؤه على وسائل التواصل الاجتماعي من غير المرجح أن يفيد الرفاهية العقلية بمفردها.
وبدلاً من ذلك ، فإن اتباع نهج قائم على العلاج أكثر والتفكير في كيفية ولماذا نتفاعل مع وسائل التواصل الاجتماعي وإدارة هذه السلوكيات يمكن أن يساعد في تحسين الصحة العقلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وسائل التواصل الاجتماعی الصحة العقلیة فی المائة
إقرأ أيضاً:
كيف يحقق مريض السكري التوازن بين الأدوية ونمط الحياة الصحي؟
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن علاج مرض السكري لا يقتصر على تناول الأدوية فقط، بل يعتمد بشكل أساسي على تغيير نمط الحياة بالكامل، مشيرًا إلى أن الالتزام بالرياضة، وتجنب الانفعالات، واتباع نظام غذائي صحي ضروري لضبط معدلات السكر في الدم.
وأوضح «موافي» خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الأدوية وحدها لن تكون فعالة إذا لم يلتزم المريض بالعادات الصحية السليمة، مؤكدًا أن التحكم في المرض يتطلب تكاملًا بين العلاج الدوائي والسلوك الحياتي الصحيح.
كما أشار إلى أن الشعور بالتنميل الذي يعاني منه بعض مرضى السكري ليس مؤشرًا على ضبط أو اضطراب معدلات السكر، بل هو نتيجة لالتهاب الأعصاب، وهو عرض شائع بين المصابين بالمرض حتى وإن كانت مستويات السكر لديهم مستقرة.
وأضاف حسام موافي أن التهاب الأعصاب لا يقتصر على الأطراف فقط، بل يمكن أن يصيب أعصاب المخ أيضًا، لافتًا إلى أن العلاج الفعّال للسكري يتمثل في ثلاثة عناصر رئيسية: ممارسة الرياضة، اتباع نظام غذائي صحي، وروشتة علاجية متكاملة.
وفي ختام حديثه، شدد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية الدورية لمصابي السكري، خاصة قبل ممارسة التمارين الرياضية، للتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أخرى قد تؤثر على حالتهم.
اقرأ أيضاًمنها تجنب الانفعال.. 8 نصائح لمساعدة مريض السكري
6 علامات في فمك تشير إلى أنك مريض بالسكري
لمرضى السكري.. .ابتعدوا عن هذه الفواكه في الصيف