جمال الكشكي: جلسات الحوار الوطني غدا تركز على الأمن القومي والدعم النقدي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي جمال الكشكي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن جلسات الحوار الوطني المقررة غدًا الاثنين ستخصص لمناقشة ملف تحويل الدعم للنقدي إلى جانب قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
وأكد أن هذا يأتي في إطار التوجيهات الرئاسية التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي شدد فيها على ضرورة إيلاء هذه القضايا الأولوية القصوى في ظل التطورات الخطيرة التي يشهدها الإقليم.
وأوضح "الكشكي" في تصريح خاص لـ"الوطن"، أن الأحداث الأخيرة، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، قد زادت من تعقيد الوضع الإقليمي، ما يستدعي المزيد من التركيز على قضايا الأمن القومي المصري وتداعياتها على المنطقة.
وأضاف أن مجلس أمناء الحوار الوطني سيناقش أيضًا ملف الدعم النقدي وأثره في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وهو ما يعكس اهتمام الحوار الوطني بالقضايا الداخلية إلى جانب التحديات الخارجية.
توحيد الصفوف خلف القيادة السياسية ضروريوأشار عضو مجلس أمناء الحوار الوطني إلى أن التوصيات التي ستصدر عن هذه الجلسات ستُرفع إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي لاتخاذ القرارات المناسبة بناءً على ما يتم مناقشته، مؤكدا أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات الراهنة.
واختتم بالقول إن توحيد الصفوف خلف القيادة السياسية ضروري في هذه المرحلة الدقيقة، لضمان استقرار وأمن مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأمن القومي الدعم النقدي الحوار الوطنی الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ابن بيّه: العالم بحاجة لجهود مخلصة ترعى السلام
أبوظبي: «الخليج»
شهدت العاصمة أبوظبي، خلال الفترة ما بين 28 إلى 30 إبريل/نيسان الماضي، انعقاد الاجتماع الدوري السادس عشر لمجلس أمناء منتدى أبوظبي للسلم، برئاسة الشيخ عبدالله بن بيّه، وبمشاركة أعضاء المجلس من مختلف أنحاء العالم.
شكّل هذا الاجتماع الدوري مناسبة مهمة لاستخلاص الدروس واستشراف الآفاق الاستراتيجية لمسيرة عقد كامل من الإنجازات المهمة والعمل الدؤوب في سبيل ترسيخ ثقافة السلم.
وتوجّه مجلس الأمناء بأسمى عبارات الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والذي شكلت رؤيته وإيمانه برسالة السلم مصدر إلهام للمنتدى منذ تأسيسه وحتى اليوم، وتثميناً للدور الريادي المشهود للدولة في تعزيز ثقافة السلم ونشر قيم التسامح والتعايش الإنساني في مختلف أرجاء العالم.
وأشار العلامة الشيخ عبدالله بن بيّه إلى أن المنتدى تأسس وفق رؤية قيادة دولتنا، وبرعاية كريمة من سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، والتي تتجلى في السعي نحو الخير والتعاون على البر وبذل السلام للعالم.
وأضاف أن المنتدى حقق في عقده الماضي عدداً كبيراً من الإنجازات المباركة، وأطلق الكثير من المبادرات التاريخية، وأصدر عدداً من الوثائق التأسيسية التي أسهمت في تعزيز ثقافة الحوار على المستوى الإقليمي والدولي، ومنها إعلان مراكش لحقوق الأقليات الدينية، وإعلان أبوظبي للمواطنة الشاملة، وميثاق حلف الفضول الجديد.
وأكد أن العالم اليوم، في ظل التحديات التي يشهدها، بحاجة إلى مضاعفة الجهود المخلصة لرعاية شجرة السلام التي تمّ غرسها في أبوظبي، بروح المحبة والأخوة، لكيلا تجتثها النزاعات والصراعات، موضحاً أن المنتدى يطمح إلى توسيع الشراكات وتنويع الشركاء، جغرافياً ووظيفياً، لتحقيق تأثير أعمق في نشر ثقافة التعايش السعيد، وتوصيل ثمار التأصيل إلى شرائح أوسع من المجتمعات حول العالم، من خلال بناء المؤسسات وتوفير محتوى رسالي عبر المناهج التعليمية والوسائط الفنية والتقنية وغيرها من الوسائل والأدوات. كما استعرض المجلس الإنجازات التي حققها المنتدى في مجالات الحوار والتعاون بين الثقافات، وأكد الأعضاء في كلماتهم أهمية تعزيز العمل المؤسسي، مقدّمين جملة من المقترحات التي من شأنها توسيع أثر المنتدى.
وثمّن مجلس الأمناء الجهود الخيرة التي قدّمها الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية البابا الراحل فرانسيس، في دعم الحوار الإنساني.