مطالب من مؤسسة يهودية بشأن غزة تشعل غضبا لدى المستوطنين
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أثارت منظمة Jewish Voice for Peace UMich اليهودية جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشرها منشورات صريحة تُظهر انتقادات حادة لإسرائيل.
وأشارت المنظمة التي تعتبر هذه المنظمة يهودية، وتدعو في الأساس للسلام وإنهاء الحرب، في إحدى منشوراتها، إلى أن "الموت لإسرائيل" هو "ضرورة أخلاقية وحل منطقي"، ودعت إلى "احراق هذا الاستيطان حتى الأساس إلى الأبد".
وأصدرت منشورًا آخر طالبت فيه بوقف تسليح إسرائيل، موضحةً أن تحقيق ذلك يمكن أن يتم في غضون ساعة واحدة من قبل المسؤولين.
هذا الموقف أثار ردود فعل غاضبة من المستوطنين، حيث انتقد البعض ما وصفوه بأنه موقف غير واقعي ورفض من بعض المؤيدين لفكرة "وقف إطلاق النار" الذي لا يرتبط بوقف تسليح إسرائيل.
Imagine telling people Just Vote! when their whole town just got washed away with zero support from the current administration while they send another $8.7 billion to Israel for bombs to murder more people. — Lauren McKenzie (@TheMcKenziest) September 28, 2024
ويظهر هذا الجدل يعكس الانقسامات العميقة حول قضية فلسطين، وكيف أن بعض المنظمات اليهودية تأخذ مواقف جريئة في ظل الظروف الحالية.
وفي منشور جديد أعادت المنظمة تغريدة تتحدث عن تراكم النفايات فى غزة كتب فيها "تتراكم جبال من القمامة في المناطق غزة بسبب تسرب مياه الصرف الصحي إلى الشوارع.
"لا خيار أمام العائلات سوى العيش بجوار النفايات المتراكمة، معرضين للروائح الكريهة وخطر الكارثة الصحية الوشيكة، الظروف الصحية والمعيشية في غزة غير إنسانية. أوقفوا إطلاق النار الآن!"
“Mountains of garbage are piling up in #Gaza middle areas as sewage leaks onto streets.
“Families have no choice but to live beside the accumulated waste, exposed to the reek and the threat of a looming health disaster. Sanitary and living conditions across #Gaza are inhumane.… pic.twitter.com/Ous97ybfHH — Motasem A Dalloul (@AbujomaaGaza) September 29, 2024
Scenes from the school which was bombed by lsraeli warplanes a while ago in northern Gaza Strip. Most of the casualties are women and children who were torn into pieces. pic.twitter.com/vHJTfbdWIG — TIMES OF GAZA (@Timesofgaza) September 29, 2024
منظمات يهودية ترفض الاحتلال
هناك العديد من المؤسسات اليهودية التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى السلام أهمها.
Jewish Voice for Peace (JVP) : تُعتبر واحدة من أبرز المنظمات اليهودية التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى حقوق الفلسطينيين. تروج JVP لحل الدولتين وتعارض استخدام القوة العسكرية من قبل إسرائيل.
B'Tselem : منظمة إسرائيلية لحقوق الإنسان، تُركز على توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة وتدعو إلى إنهاء الاحتلال.
IfNotNow : حركة يهودية تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. تروج للمساعي السلمية وتظهر التأييد للحقوق الفلسطينية.
Pace e Bene : منظمة يهودية دولية تسعى لتعزيز العدالة والسلام من خلال المقاومة السلمية، وتؤكد على حقوق الفلسطينيين.
Neturei Karta: مجموعة يهودية تنتمي إلى التيار الحريديم، تعارض الصهيونية وتعتبر الاحتلال غير شرعي.
هذه المؤسسات تعمل على زيادة الوعي حول القضايا الفلسطينية ودعم حقوق الإنسان، وتعارض السياسات الاحتلالية التي تنتهجها إسرائيل. لمزيد من المعلومات حول هذه المنظمات، يمكنك زيارة مواقعها الرسمية أو الاطلاع على مقالات حولها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المنظمة يهودية المستوطنين إطلاق النار غزة الاحتلال غزة الاحتلال المستوطنين إطلاق النار منظمة يهودية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي يعلق لـالحرة على وقف إسرائيل الاعتقال الإداري بحق المستوطنين
أكد متحدث باسم الخارجية الأميركية لقناة "الحرة"، السبت، أن "الإعلان عن وقف تطبيق الاعتقالات الإدارية على المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين يمثل تراجعا عن إحدى الأدوات المحدودة التي كانت الحكومة الإسرائيلية تستخدمها فعليا للسيطرة على الأنشطة غير القانونية التي يقوم بها المستوطنون المتطرفون".
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الإداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية.
وقال المتحدث الذي فضل عدم الكشف عن اسمه في رد على استفسارات "الحرة" إن الولايات المتحدة "لا تزال تشعر بقلق عميق إزاء تزايد عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، بما في ذلك الاعتداءات على المدنيين، والتهجير القسري للمجتمعات الفلسطينية، والتدمير المتعمد للمنازل والمزارع".
وأضاف "أن هذه الأعمال العنيفة تسبب معاناة إنسانية شديدة للفلسطينيين، وتهدد الأمن الإسرائيلي، وتجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة، وتقوض آفاق السلام والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة".
أوبنهايمر للحرة: إنهاء الاعتقالات الإدارية بحق المستوطنين تمييز وفصل عنصري قال المدير العام السابق لمنظمة "السلام الآن" ورئيس إئتلاف الدولتين ياريف أوبنهايمر إن قرار وقف الاعتقالات الادارية بحق المستوطنين الإسرائيليين "يثير السخط وهو ضوء أخضر للإرهاب".وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات إرهابية فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".
وأضاف "ليس من المناسب لدولة إسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".
وختم المتحدث باسم الخارجية الأميركية قوله إنه "من الأهمية بمكان أن تعمل حكومة إسرائيل على ردع عنف المستوطنين المتطرفين واتخاذ تدابير فعالة لحماية جميع المجتمعات من الأذى. ويشمل هذا التدخل لوقف مثل هذا العنف، وضمان محاسبة المسؤولين عنه".
ووفقا لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، استخدمت إسرائيل الاعتقال الإداري "على نطاق واسع وبشكل روتيني" لاحتجاز آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة. وعدلت إسرائيل قانون المقاتلين غير الشرعيين في بداية الحرب في غزة، ما يسمح لها باحتجاز السجناء لمدة 45 يوما بدون عملية إدارية، مقارنة بـ 96 ساعة في السابق.
أوقات "الازدهار".. أسباب تزايد نفوذ المستوطنين في الأراضي الفلسطينية زاد نفوذ المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية منذ اندلاع الحرب في غزة، مع توسع الأنشطة الاستيطانية وتوغلهم في عملية صناعة القرار والمؤسسات الأمنية المختلفة.وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة "هموكيد" غير الحكومية الإسرائيلية إنه حتى الأول من يوليو، كان هناك 1402 فلسطيني محتجزين بموجب القانون، باستثناء أولئك الذين احتجزوا لفترة أولية مدتها 45 يوما بدون أمر رسمي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حوالي 20" مستوطنا محتجزون في الاعتقال الإداري.
وقالت منظمة مراقبة المستوطنات في بيان "إن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين وحدهم هو خطوة مثيرة للسخرية وغير مترابطة، لتبييض وتطبيع الإرهاب اليهودي المتصاعد تحت غطاء الحرب".
ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأميركية الاثنين أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعدا في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.
وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر و4 نوفمبر.
وباستثناء القدس الشرقية المحتلة، يعيش حوالي 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية بالإضافة إلى ثلاثة ملايين فلسطيني.