أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف موقع "راميا" التابع للجيش الإسرائيلي ومعسكر "إلياكيم" شمالي إسرائيل بالمسيرات وقذائف المدفعية مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة.

وجاء في بيان نشره الإعلام الحربي "لحزب الله" اليوم الأحد: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وبعد مراقبة ومتابعة لقوة إسرائيلية ولدى دخولها إلى موقع راميا، استهدفها مجاهدو المقاومة الإسلامية يوم الأحد 29-09-2024 بقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مباشرة".

وفي بيان آخر أعلن الحزب "شن هجوم جوي بِسرب من ‏المسيرات الإنقضاضية على معسكر ألياتكيم، مُستهدفا ‏أماكن تموضع واستقرار ضباط وجنود إسرائيليين ومحققا إصابات دقيقة".‏

هذا ونعى "حزب الله" اللبناني أمينه العام حسن نصر الله الذي أعلنت إسرائيل اغتياله بضربة جوية استهدفت مقر الحزب الجمعة في ضاحية بيروت الجنوبية.

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أعلن في قوت سابق أمس السبت "القضاء على حسن نصر الله وعلي كركي وعدد من القادة في الحزب"  في غارة أمس الجمعة على الضاحية الجنوبية في بيروت.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي "سيواصل استهداف كل من يروج ويتورط في أعمال إرهابية ضد مواطني إسرائيل".

ومنذ 23 سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام وسط مخاوف من وصول المواجهات لحرب إقليمية.

ونزح آلاف اللبنانيين عن الجنوب باتجاه بيروت والشمال، وأعلنت الحكومة اللبنانية فتح المدارس لإيواء النازحين.

وتوعد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتنفيذ المزيد من الهجمات وتوسيع العمليات العسكرية في لبنان، مؤكدا أن ما تقوم به إسرائيل "تغيير لموازين القوى"

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إصابات مباشرة الإعلام الحربي الحكومة اللبنانية الضاحية الجنوبية المقاومة الاسلامية المتحدث باسم هجوم جوي هجوم على لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان

دعت منظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء، إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية، وسيارات إسعاف، ومسعفين في لبنان، خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".

وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دماراً واسعاً وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أمريكية. 

وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها، "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدفت إسرائيل مراراً خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة إياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب. 

بسبب القصف الإسرائيلي..مستشفى الحروق الوحيد في #لبنان يعجز عن استيعاب كل المصابين https://t.co/zvhrKtp9aM

— 24.ae (@20fourMedia) October 19, 2024

وفي ديسمبر (كانون الأول)، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوماً على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصاً، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوماً على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقاً للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر (تشرين الأول)"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".

وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت  برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، ولكنها لم تتلقّ رداً" بعد.
وقالت، "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دماراً كبيراً في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يعلن تحقيق انتصارات على الدعم السريع في عدة محاور
  • بالفيديو.. إصابات خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي بلدات في الضفة الغربية
  • منظمة العفو تدعو للتحقيق بـ"جرائم حرب" إسرائيلية في لبنان
  • حزب الله أبلغ المعنيين: لن نسلّم سلاحنا شمال الليطاني
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: قتلنا القيادي بقوة الرضوان التابعة لحزب الله خضر هاشم في هجوم جوي على قانا جنوبي لبنان
  • مقتل شخصية محورية بحزب الله في غارة إسرائيلية جنوب لبنان
  • هل يعود حزب الله من رماد البيجر؟
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على "مواقع استراتيجية" شرقي الخرطوم
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على “مواقع استراتيجية” شرقي الخرطوم ويتقدم في محور “شرق النيل” مقتربا من جسر المنشية المؤدي إلى وسط العاصمة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف زورق قبالة سواحل خان يونس