مهنيو السينما والقطاع السمعي البصري بالمغرب يوحدون صفوفهم في تكتل موحد
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في مبادرة مهمة للرقي بالعمل السينمائي والقطاع السمعي البصري الوطني، قدمت نخبة من الفعاليات السينمائية الوطنية البارزة، خلال الآونة الأخيرة، على تأسيس تنظيم جديد، أطلقت عليه اسم "جامعة الصناعات السينمائية والسمعي البصري بالمغرب".
في ذات السياق، أكدت جامعة الصناعات السينمائية والسمعي البصري بالمغرب عبر بيان توصل موقع "أخبارنا" أن هذا التنظيم الجديد، يعتبر كيانا وإطارا موحدا، يضم الغرفة المهنية للعاملين في هذا القطاع الإبداعي، مشيرة إلى أن الهدف من خلق هذا التكتل الجديد هو تعزيز التعاون والارتقاء بصناعة السينما والسمعي البصري في المملكة المغربية، وتحقيق تنمية مستدامة لهذا المجال الحيوي.
وبحسب البيان، فقد انتخب الجمع العام التأسيسي، الذي جرى في أجواء راقية من التوافق والانسجام، السيد "عمر كاملي بن حمو" رئيسا للجامعة، وينوب عنه كل من السيدين "عبد الإله الجوهري" و"نبيل عيوش".
كما ضم المكتب المسير كلا من "محمد بن الغوات" ككاتب عام، والسيد "أيوب المحجوب" نائبا للكاتب العام، فيما أسندت مهمة أمين المال للسيد "الحسين حنين"، وينوب عنه السيد "سعيد زريبع"، فضلا عن السيدين "محمد العلوي الحسني"، و"بوشتى إبراهيمي" كمستشارين.
وتضم مكونات الجامعة، الغرفة المغربية لمنتجي السمعي والبصري، و الغرفة المغربية لموزعي السمعي البصري، وفدرالية مهنيي السينما والسمعي البصري بالصحراء، واتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة، والائتلاف المغربي لمهن السمعي البصري، والغرفة المغربية القاعات السينمائية، إضافة الى الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، والغرفة المغربية للإنتاج السينمائي الأمازيغي، والغرفة المغربية لمزودي المعدات التقنية لقطاع السمعي البصري، و المؤسسة العربية للاعلام، والفدرالية المغربية للصناعات التقنية للسمعي البصري والسينما.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الغرفة المغربیة والسمعی البصری السمعی البصری
إقرأ أيضاً:
الشرير وعازب السينما المصرية.. أسرار تعرفها لأول مرة في ذكرى ميلاد زكي رستم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم الموافق 5 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الراحل زكي رستم، والذي رحل عن عالمنا تاركًا إرثًا فنيًا هامًا وحافل بالأعمال.
البداية والنشأةكانت نشأة الفنان زكي رستم، نشأة أرستقراطية حيث كان من نسب البشوات، ويسكن حي الحلمية الذي يعد أرقى الأحياء الراقية في ذلك الوقت، وكان لديه بعض الشغف بالفن، وزاد الأمر معه كلما كبر في السن في مراحل الدراسة، حتى اتخذ قرارا بعد حصوله على البكالوريا، بعدم استكمال مشواره الدراسي، والاتجاه للفن وتحقيق حلمه أن يكون فنان، ولكن رفض والده بشدة هذا الأمر، ومع إصرار زكي رستم في ذلك الوقت، خيره والده إما العيش مع الأسرة أو اختيار الفن، ولكن الابن اختار الفن.
رحلة الفن
مع حب الفنان زكي رستم للفن، كان طوال الوقت يسعى إلى بدء الرحلة الفنية الخاصة به لتحقيق حلمه، تعرف زكي رستم على الفنان عبدالوارث عسر، والذي رشحه الأخير للإلتحاق بالفرق المسرحية، وبعدها بدأت الخطوات الأولى له في تحقيق حلم التمثيل، وظل رستم يغزو المسرح ويقدم العديد من الأعمال المسرحية لسنوات طويلة، وكان يزداد الكثير من الخبرة في فن الأداء الحركي والتمثيلي، حتى جاءت مرحلة بداية السينما الصامتة، ليشارك الفنان زكي رستم، ومع بداية السينما الناطقة كان من أوائل النجوم المشاركين، ليقدم مسيرة فنية حافلة بالأعمال السينمائية.
مدرسته الفنية
اشتهر الفنان زكي رستم بتقديم أدوار الشر، ورغم هذا الانطباع العالق بأذهان الجماهير، إلا أنه قدم تنوع فني مغاير تماما لتلك الفكرة، واستطاع أن يقنع الجميع في كل الأدوار النقيض التام لفكرة الشر، فكان له أدوار يظهر الأب المتسامح، والمحامي والمحاسب، والمواطن الذي يحاول إبليس أن يضله عن طريق القيم، ليظهر قدرات فنية هائلة في تقديم كافة الألوان الفنية.
أبرز أعماله الفنية
قدم الفنان زكي رستم رحلة فنية حافلة بالأعمال السينمائية الهامة، والتي استطاع بها أن يسطر تاريخ فني وسينمائي كبير، وأبرز تلك الأعمال فيلم "الفتوة، الحرام، أنا وبناتي، اعز الحبايب، ملاك وشيطان، لحن السعادة، بائعة الخبز، النائب العام، الاب، الهانم، ليلى البدوية، مسمار جحا، العزيمة، إلى الأبد، الشريد، الصبر طيب".