كتب- حسن مرسي:

أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن ممارسة العلاقات الجنسية بين النساء أو بين الرجال هي محرمة شرعاً وتعتبر من الكبائر، حيث عبّر الشرع عن ذلك بأنه "فاحشة".

وأشارت أمينة الفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد، إلى أن هذه الممارسات تخالف الفطرة السليمة، موضحة أنه في حال وجود أفراد يمارسون هذه السلوكيات في المجتمع، فإن الخيار يعتمد على قوة إرادة الشخص.

وتابعت: "فإذا كان الشخص قادراً على مقاومة هذه الأفكار، فيجب عليه نصحهم ودعمهم للابتعاد عنها، أما إذا كانت هناك إمكانية للتأثر، فإن الأفضل هو الابتعاد عنهم.

كما وجهت نصيحة للآباء والأمهات والشباب بضرورة العودة إلى الدين كمرجع أساسي في مواجهة الأفكار المتداولة في المجتمع، مشددة على أهمية التربية والتوعية، وأن الدين الصحيح لا يتعارض مع العقل السليم، وأن دور الأهل مهم جداً في توجيه أبنائهم نحو القيم والمبادئ الصحيحة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حسن نصر الله السوبر الأفريقي النزلات المعوية في أسوان سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي دار الإفتاء المصرية أكبر الكبائر برنامج حواء الفواحش الكبائر

إقرأ أيضاً:

دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو

قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.

وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».

وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.

ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.

وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.

وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.

وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.

مقالات مشابهة

  • مجلة "داون" تسلط الضوء على "الزينيبات" في اليمن.. الجناح النسائي العسكري للحوثيين وأنشطتهن (ترجمة خاصة)
  • ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • هل توجد ملابس ممنوعة على النساء أثناء الإحرام؟.. أمينة المرأة توضح
  • ما يجب على المرأة فعله قبل السفر للحج؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • أديت الطواف وأنا حائض فهل علي ذنب؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
  • هل يجوز تغسيل تارك الصلاة؟.. أمينة الفتوى تجيب
  • مال أبونا لا يذهب للغريب.. أمين الفتوى يحذر من أكل ميراث النساء
  • زوجى رافض أحج .. هل على ذنب وحجى مقبول؟.. أمينة الفتوى ترد
  • أمينة الفتوى: يجوز للزوجة أن تشترط على زوجها عدم الزواج بأخرى