وزير الخارجية يتحادث مع نظرائه من عدة دول بنيويورك
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم الأحد، بنيويورك، محادثات ثنائية مع نظرائه من عدة دول.
وحسب بيان للوزارة، أجرى الوزير عطاف، محادثات ثنائية، مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوك.
كما تحادث الوزير، مع ووزير الشؤون الخارجية بروسيا الاتحادية، سيرغي لافروف.
وأجرى الوزير، محادثات ثنائية، مع وزير الشؤون الخارجية بدولة أريتيريا، عثمان صالح محمد. ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند، سوبرامانيام جايشانكار. ووزير الشؤون الخارجية والتجارة بجمهورية جزر مارشال، كالاني كانيكو.
وسمح لقاء الوزير بنظيره الموريتاني ببحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في ظل تواصل حرب الإبادة بقطاع غزة. وامتداد التصعيد الإسرائيلي إلى لبنان وكافة أرجاء المنطقة.
بالإضافة إلى التشاور والتنسيق بخصوص العديد من الملفات والقضايا المطروحة في إطار الاتحاد الإفريقي.
أما المحادثات التي أجراها الوزير أحمد عطاف مع نظيره الروسي، فقد خُصصت لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الميادين. ومواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية، لاسيما داخل مجلس الأمن الأممي.
ومع وزير خارجية بنين، ناقش الطرفان آفاق توطيد التعاون الثنائي. واستعرضا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية بالجوار المشترك للبلدين.
أما اللقاء مع وزير الخارجية الإريتري فقد سمح بتبادل الرؤى والتحاليل حول المستجدات بفضائي انتماء البلدين. فضلا عن بحث آفاق تطوير العلاقات الثنائية.
ومن جانب آخر، تناول وزير الشؤون الخارجية مع نظيره الهندي الترتيبات المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات المرتقبة على صعيد العلاقات الثنائية.
وفي الختام، بحث الوزير أحمد عطاف مع وزير خارجية جزر مارشال آفاق تعزيز التنسيق بالمحافل الدولية. لاسيما بخصوص المسائل والقضايا التي تحظى باهتمامهما المشترك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ووزیر الشؤون الخارجیة وزیر الشؤون الخارجیة مع وزیر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: أرسلنا ردنا على ترامب بطريقة مناسبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، مساء الخميس، أن بلاده أرسلت ردها الرسمي على رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر سلطنة عمان.
وفي حديثه لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، أوضح عراقجي أن الرد تم نقله بطريقة مناسبة، مشيرًا إلى أنه يتضمن توضيحًا كاملًا للموقف الإيراني تجاه المستجدات الحالية، بالإضافة إلى مضمون رسالة ترامب، وذلك لضمان إيصال وجهة النظر الإيرانية بشكل دقيق.
وأكد عراقجي أن إيران لا تزال ترفض الدخول في مفاوضات مباشرة في ظل استمرار سياسة الضغط الأقصى والتهديدات العسكرية، غير أن التواصل غير المباشر لا يزال ممكنًا، كما كان الحال في السابق.
كما أشار عراقجي إلى أن هذا النوع من المحادثات جرى في عهد الرئيس الأسبق حسن روحاني، واستمر أيضًا خلال فترة حكم الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.
وفي أوائل مارس بعث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه برسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، أكد فيها رغبته في التوصل إلى تفاهم مع طهران بشأن ملفها النووي.
وأوضح ترامب أن بلاده تدرس خيارين لمعالجة هذا الملف، يتمثل الأول في اللجوء إلى الحل العسكري، بينما يقوم الثاني على اتباع المسار الدبلوماسي، مشيرًا إلى أنه يفضل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وكان موقع "أكسيوس" قد كشف، استنادًا إلى مصادر مطلعة، أن ترامب أمهل طهران شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد، وفق ما ورد في الرسالة الموجهة إلى القيادة الإيرانية.
وفي وقت سابق من فبراير الماضي، أبدى ترامب استعداده للتفاوض من أجل التوصل إلى تسوية مع إيران، بدلًا من اتخاذ إجراءات عسكرية ضدها. كما أعرب عن رغبته في إبرام اتفاق يضمن السلام، ويتيح لطهران فرصة تحقيق التنمية والاستقرار، مشددًا على أهمية البدء فورًا في هذه الجهود.