مياه النيل تغمر 900 فدان من المحاصيل بالمنوفية بعد ارتفاع منسوبها
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
فى كل عام وفي نفس الأونة تشهد بعض قرى أشمون بمحافظة المنوفية ارتفاع منسوب المياه في عدد من قرى مركز أشمون بمحافظة المنوفية، مما يتسبب في تلف عدد من المحاصيل الزراعية أبرزها "الفاصوليا والبطاطس والباذنجان الأبيض والكوسة" إضافة إلى "البرسيم" أحد أهم المزروعات التي تتغذى عليها الحيوانات.
أفاد مصدر أن ارتفاع منسوب مياه نهر النيل هذا أثر على القرى منها "منشأة جريس، مؤنسة طهواي، أبو النرش، أبو عوالي"، مؤكدًا حصر 900 فدان مبدأيًا تعرض لغمر المياه، وتابع: "احنا لسه في بداية ارتفاع المياه ووقته معروف كل سنة، وحال تضرر بعض المنازل سيتم إخلائها فورًا واستقبال سكانها في مساكن الإيواء بأشمون".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مياه نهر النيل محاصيل الزراعية محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
وزير الري: الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة قبل الاعتماد على مياه البحر
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً مع المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب ، والمهندسة هبة أبو العلا نائب رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب، لمناقشة التعاون بين الوزارة والشركة فى مجال استخدام تقنيات حديثة لتحلية المياه للإنتاج الكثيف للغذاء ، ومقترح تنفيذ تجربة ريادية لتأهيل الترع باستخدام مواد صديقة للبيئة .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية تعظيم العائد من وحدة المياه من خلال "انتاج غذاء اكثر من أقل كميات من المياه" ، موضحاً ان التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء هى أحد محاور "الجيل الثاني لمنظومة الرى 2.0" وتُعد أحد أهم أدوات التعامل مع محدودية موارد المياه فى المستقبل والمساهمة فى تحقيق الأمن الغذائي ، ولكن علينا أن نبدأ من الآن فى وضع الأسس التى يتم الإعتماد عليها مستقبلاً لتحقيق هذا التحول .
كما أشار وزير الري لأهمية تقديم المزيد من البحوث العلمية التطبيقية التي تجعل من التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ذو جدوى اقتصادية من خلال العمل على تقليل تكلفة الطاقة التى تمثل نسبة كبيرة من تكلفة عملية التحلية ، وإستخدام المياه المحلاة بأعلى كفاءة إقتصادية من خلال إستخدامها في تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك" ، بالإضافة لإستخدام المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية .
وأضاف أنه من الهام أن يتم إعطاء الأولوية للاستفادة من المياه قليلة الملوحة (مثل مياه الصرف الزراعى) قبل الإعتماد على مياه البحر التي تُعد أكثر ملوحة ، وضرورة اختيار المحاصيل المناسبة للزراعة إعتماداً على المياه المحلاة والاعتماد على ممارسات زراعية حديثة بما يحقق أعلى عائد اقتصادى .
كما تم خلال اللقاء مناقشة مقترح تنفيذ تجربة ريادية لتنفيذ أعمال تأهيل للترع باستخدام مواد صديقة للبيئة ، مع وضع مبادئ توجيهية لكيفية إختيار أفضل التقنيات والمواد الطبيعة المناسبة للتبطين بناءاً على طبيعة التربة المار بها الترعة ، مع إعداد مقارنة مع التبطين بالطرق التقليدية من حيث التكلفة المالية والمدة الزمنية للتنفيذ ، مع إجراء كافة الإختبارات المعملية والنماذج الرياضية اللازمة علي الأعمال المنفذة لضمان الحصول علي أفضل النتائج ، حيث أشار الدكتور سويلم لتوجه الوزارة نحو التوسع فى الاعتماد على المواد الطبيعية الصديقة للبيئة فى تنفيذ مشروعات الوزارة المختلفة مثل أعمال تأهيل الترع وحماية الشواطئ .