حكاية إنسان.. "محمد" يفتح أبواب محله لإيواء كلاب وقطط الشوارع
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يوجد العديد من صورالرفق بالحيوان التي يمكن لأي إنسان اتباعها وهي من أشكال الإنسانية، ومنها إيجاد مأوى له واطعامه ومنع أذيته وتفهم متطلباته ومعاملته معاملة حسنة وهذا ما وجدناه لدي “محمد سامى” أحد ملاك محل بالمعادى والذى يستضيف به حيوانات الشارع ويعمل على إطعامهم وعلاجهم.
ويقول لـ البوابة نيوز: بدأت قصة دخول الحيوانات للمحل الذي أمتلكه عندما دخلت بعض الكلاب إلى المحل لكى يحتموا به من ماء المطر، وقام أحد العمال و الذى يعمل معى بطردهم فمنعته من هذا الأمر وقمت باستضافتهم فى المحل وتطعيمهم وعمل أماكن إيواء لهم وفى الحقيقة أحسنوا استقبال الزائرين بل لم يخرج تصرف سيىء من أى حيوان قمت باستضافته طوال هذه السنوات بل كانوا مسالمين جدا واحبهم الجميع واعتادوا على وجودهم بالمحل.
تابع “سامى” بداية حبى للحيوانات منذ الطفولة ، فعائلتى قامت بجلب حيوان كلب صغير وقطط فنشأت الرحمة وهى الرحمة العادية كإنسان مع اى حيوان فهى مخلوقات الله جميعا، وبدأت بالاهتمام بالحيوانات بالشارع عن طريق تقديم الطعام والشراب و العلاج اذا امكن ذلك ،فقد نشأت فى أحد أحياء المعادى وهذه المنطقة اعتدنا فيها على تأكيل الحيوانات والاهتمام بهم منذ الصغر ، فكنا جميعا كأهالى بالمنطقة حريصين على تأكيل وعلاج الحيوانات ومنع اى إيذاء لهم.
أضاف: بدأت قصص علاجى للحيوانات عند رؤيتى لكلب يحتاج العلاج فقمت بنقله إلى أحد الشلاتر والتى اهتمت بعلاجه ومن هنا بدأ اهتمامى بعلاج الحيوانات واتحمل كامل تكاليف العلاج الخاصة بالحيوانات الا اذا كانت خارج قدرتي المالية فأستعين بأحد الأصدقاء للمساعدة وفى الحقيقة لم يتأخر احد منهم عن المساعدة فى علاجهم معى.
تابع: اتكفل بتأكيل ١٠٠ كلب وبالأضافة إلى ١٢٠ قطة بالشارع وانضم لى مجموعة من الحيوانات جديدة كان يعمل على تأكيلها أحد الرحماء ولكنه توفى فأخذت مسؤولية تأكيلهم ايضا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحيوان كلاب الشارع
إقرأ أيضاً:
منظمة إنسان تدين جريمة استهداف العدوان الأمريكي مركز إيواء المهاجرين بصعدة
الثورة نت/..
أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات بشدة المجزرة التي ارتكبها العدوان الأمريكي بقصفه مركز إيواء المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين في محافظة صعدة، والذي كان يضم أكثر من مائة نزيل.
وذكرت المنظمة في بيان ، أن الولايات المتحدة ارتكبت خلال الساعات الأولى من يوم الاثنين الموافق 28 أبريل 2025م، مجزرة مروعة تتنافى مع كافة الأديان والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، بقصفها مركز إيواء للمهاجرين غير الشرعيين والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل ٦٨ نزيلاً وإصابة ٤٧ آخرين، معظمهم إصاباتهم خطيرة.
وأكدت أن هذه المجزرة لا يوجد لها أدنى مبرر عسكري، ولا يُستنتج منها سوى تعمد الولايات المتحدة قصف المدنيين وقتلهم وتدمير ممتلكاتهم.
وأشارت إلى أن هذه المجزرة لم تكن الوحيدة خلال الساعات الاثنتي عشرة الماضية، حيث قامت المقاتلات الأمريكية كذلك بقصف مساكن المواطنين في حي ثقبان بمديرية بني الحارث بأمانة العاصمة، ما أدى إلى انهيار ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها، واستشهاد ثمانية منهم وإصابة آخرين بالإضافة إلى تدمير كلي وجزئي في ممتلكات المواطنين.
ودعت منظمة إنسان للحقوق والحريات، المنظمات الدولية والأمم المتحدة ومنظمة اللاجئين إلى التحقيق في هذه الجريمة النكراء وإدانتها، وتحميل الولايات المتحدة كامل المسؤولية، والمطالبة بمحاسبتها ومعاقبتها، خاصة وأن هذا المركز يخضع لإشراف منظمة الهجرة الدولية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.