ريهام الشبراوي: إدراج الأمن القومي في صلب الحوار الوطني يحفظ استقرار مصر
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أكدت الدكتورة ريهام الشبراوي، المقرر المساعد للجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني، أن إعلان مجلس أمناء الحوار الوطني، إدراج الأمن القومي على رأس مناقشاته، يعكس بوضوح مدى الوعي الكامل لمسؤولي الحوار الوطني بأهمية مناقشة وطرح وجهات النظر الوطنية، حول التحديات التي تواجه المنطقة في ظل التوترات الأخيرة، مؤكدة أن موقف مجلس أمناء الحوار يثمن ويعزز الالتزام الرئاسي باستشعار أولويات الأمن القومي، والتي تعتبر الركيزة الأساسية في تحقيق استقرار مصر وسلامة أراضيها.
وأشارت «الشبراوي» إلى وجود إرادة جماعية تحكم الحوار الوطني حاليا نحو توجيه الحوار نحو قضايا مصيرية مثل الأمن القومي والسياسة الخارجية، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، لافتة إلى أن هذا التوجيه ليس مجرد استجابة للأحداث الجارية، بل هو امتداد لرؤية استراتيجية تصر عليها القيادة المصرية، تجاه محددات الأمن القومي والتحديات المحيطة.
حماية مصر واستقرارها في المقام الأولوقالت عضو الحوار الوطني في تصريح لـ«الوطن»، إنّ إدراج هذه الملفات في صلب الحوار يؤكد أن حماية مصر واستقرارها يأتيان في المقام الأول، ويعزز فكرة الاصطفاف الوطني الحقيقي حول هذه القضايا، متوقعة النجاح في تحقيق التوافق الشعبي والسياسي، مع حفظ وصون الأمن القومي المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الأمن القومي مصر السلام لبنان فلسطين الحوار الوطنی الأمن القومی
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: المغرب يدعم الأمن و الإستقرار في دول الجنوب
زنقة 20 ا الرباط
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت اليوم بمجلس المستشارين، بشراكة مع رابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي (أسيكا)، النسخة الثالثة من منتدى الحوار البرلماني جنوب-جنوب، وذلك يومي 28 و29 أبريل الجاري بالرباط، تحت شعار: “الحوارات البين إقليمية والقارية بدول الجنوب: رافعة أساسية لمجابهة التحديات الجديدة للتعاون الدولي وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة”.
وفي كلمته الافتتاحية قال رئيس مجلس المستسارين محمد ولد الرشيد، أن هذا اللقاء سيخلد في سجل تعاوننا البرلماني المشترك، باعتباره محطة مضيئة في مستيرنا الجماعية، نجتمع فيه كمجالس الشـيوخ والمجالس المماثلة، واتحادات برلمانية جهویة وإقليمية وقاریة، ممثلة لأربعين (40) دولة، من ضمنها اثنتان وثلاثون رئيسة ورئيسا، ینتمون إلى أربع مجموعات جيوسـياسـية كبرى وعلى قدر كبير من الأهمية بالعالم ، لمواصلة الحوار والتشاور والتفكير الجماعي، بما يعزز وحدة موقفنا وتصورنا، ويرسخ جهودنا ومساعينا ومبادراتنا لدعم مسار التنمية والتقدم ببلداننا.
وأكد أن هذا اللقاء يأتي تكريساً لجهود المملكة المغربية في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، بما يخدم مصالح الشعوب ويواكب تطلعاتها نحو تحقيق التنمية المستدامة، والأمن والاستقرار، وتوطيد أواصر التضامن والتكامل بين دول الجنوب.
وأشار إلى أن المنتدى يشكل منصة برلمانية رائدة لتنسيق الرؤى وتوحيد الجهود بشأن التحديات الراهنة، من خلال تبادل التجارب وتعزيز الحوار والتفكير المشترك حول القضايا الكبرى المرتبطة بالتنمية، والسلام، والأمن، والعيش المشترك.
كما شدد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحولات العميقة والتحديات غير المسبوقة التي يشهدها السياق العالمي، خاصة على المستويات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.