عاشور يَشهد توقيع مُذكرة تفاهم لتقديم 100 منحة دراسية لطلاب المحافظات
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شَهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، مَراسم توقيع مُذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمي، وشركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية؛ بهدف تقديم 100 منحة دراسية كاملة بفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية لخريجي الثانوية العامة المتفوقين من أبناء محافظات الصعيد من المدارس الحكومية، وذلك بحضور رؤساء فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
قام بالتوقيع على مُذكرة التفاهم الدكتور عبدالوهاب عزت القائم بعمل أمين عام مجلس شئون فروع الجامعات الأجنبية مُمثلا عن وزارة التعليم العالى، والمهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية، ورؤساء أفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مُمَثلين عن تلك الأفرع وهم: الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعات الكندية، الدكتور طارق هاشم نائب رئيس الجامعات الأوروبية في مصر، الدكتور ياسر صقر رئيس مؤسسة جامعات المعرفة الدولية المُستضيفة لفرعي جامعة كوفنتري وفرع جامعة نوفا، ومُعتز السيد غانم رئيس مؤسسة جلوبال الجامعية المستضيفة لجامعة هيرتفوردشاير الانجليزية ورئيس مجلس الأمناء، وصلاح حجازي مدير عام الجامعة الألمانية الدولية.
وفي كلمته خلال مَراسم التوقيع ثَمن الوزير جهود الجامعات المُشاركة في المُبادرة الرئاسية، مُؤكدًا أن مُذكرة التفاهم تأتي انطلاقًا من الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومُبادرة " ١٠٠ حلم للمستقبل ..التعليم بالعاصمة الإدارية" التي أطلقتها شركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية والتى تم تدشينها العام الماضي ورَحَبت بها المُؤسسات المُشاركة من الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، من خلال توفير (100) منحة دراسية لأوائل الثانوية العامة من أبناء محافظات الصعيد من المدارس الحكومية، في مُختلف البرامج والتخصُصَات العلمية، بواقع 20 منحة دراسية من كل جامعة، بحيث يتم قبول الطلاب وفقًا لمعايير القبول الخاصة بكل جامعة.
وأكد الوزير أن تقديم منح للطلاب المتفوقين يتسق مع مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وذلك من واقع المسئولية المُجتمعية في تحقيق هدف تَنموي شامل لقطاع تعليمي مُستدام بكافة أنحاء الجمهورية، مُشيرًا إلى أهمية المنح الدراسية كأداة حيوية في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتسهيل وصول الطلاب لتحصيل المهارات المُختلفة المُؤهلة لسوق العمل؛ بما يُحقق طموحاتهم أكاديميًا ومهنيًا.
وَوَجه الوزير بضرورة تقييم ما تم من إنجاز خلال العام الماضي مع الاستمرار في تقديم كافة سُبل الدعم المادي والمعنوي والنفسي للطلاب، بالإضافة إلى توفير فرص التدريب الصيفي وإكساب الطلاب المهارات المطلوبة لسوق العمل .
كما شدد على ضرورة توفير سبل الإقامة والإعاشة والانتقالات، وكذلك الوسائل التعليمية والتكنولوجية المختلفة للطلاب، مُوضحًا أن الوزارة تقوم بدورها في تقديم الإرشاد الأكاديمي، عن طريق مُعاونة الطالب الحاصل على المنحة في اختيار نوع التخصص، ومُتطلبات التخرج وتقديم المُساعدة له؛ للتكيف مع البيئة الجامعية، والتغلب على الصعوبات التي تعترضه، واتخاذ القرارات المناسبة التي تتصل بحاجاته الدراسية والشخصية بشكل عام، وجَعله يتخذ القرار المُناسب بشأن الحلول اللازمة للصعوبات التي يعاني منها، فضلا عن دَعم المسار المهني للطلاب حال تخرجهم، عن طريق رَبطهم بسوق العمل، من خلال مراكز التوظيف في الجامعات الحكومية.
وأضاف المُهندس خالد عباس رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العُمرانية والعضو المُنتدب، أن العاصمة الإدارية الجديدة أصبحت تتمتع بعدد من الجامعات العالمية التي لها سُمعة مُتميزة؛ بِما يُسهم في سرعة تنمية المدينة، وكذا جذب السُكان لها، مُؤكداً أن الشركة تُقدم التيسيرات المُختلفة للمشروعات التنموية المتنوعة.
وأضاف "عباس" أن خمسة من أفرع الجامعات الأجنبية الموجودة بالعاصمة الإدارية تُشارك في هذه المُبادرة، وتَشمل: الجامعة الألمانية الدولية، مؤسسة جلوبال (المُستضيفة لجامعة هيرتفوردشاير)، مُؤسسة الجامعات الكندية، مُؤسسة الجامعات الأوروبية في مصر، ومُؤسسة جامعات المعرفة الدولية (المُستضيفة فرعى جامعة كوفنتري ونوفا).
ومن جانبهم أعرب مُمثلو الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، عن سعادتهم بالمُشاركة فى مُبادرة " ١٠٠ حلم للمستقبل ..التعليم بالعاصمة الإدارية" التى تَعكس اهتمام الدولة برعاية الطلاب المتفوقين والارتقاء بقدراتهم من أجل الاستثمار في مُستقبل هذا الوطن، كما تُجسد المَسئولية المُجتمعية لتلك الكيانات التعليمية الكُبرى، لافتين إلى أن المنح المُقدمة من كل جامعة سَتشمل مُختلف البرامج والتخصُصات المُقررة؛ لتلبية كافة الاحتياجات التعليمية للطلاب المُستحقين المُتقدمين لنيل تلك المنح.
IMG-20240929-WA0425 IMG-20240929-WA0426 IMG-20240929-WA0423 IMG-20240929-WA0424 IMG-20240929-WA0420 IMG-20240929-WA0422 IMG-20240929-WA0421 IMG-20240929-WA0419 IMG-20240929-WA0416
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات الجامعات الأجنبية التعليم العالي إتخاذ القرارات الأجنبية العاصمة الإداریة الجدیدة منحة دراسیة م بادرة IMG 20240929 م ذکرة
إقرأ أيضاً:
بحضور حازم والقماطي.. انطلاق منتدى التضامن الأولمبي بالعاصمة الإدارية
انطلقت صباح اليوم فعاليات منتدى التضامن الأولمبي، في أحد فنادق العاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة ممثلين عن 54 لجنة أولمبية وطنية أفريقية، ويستمر المنتدى حتى 5 مايو المقبل.
حضر الجلسة الافتتاحية عدد من الشخصيات الرياضية، من بينهم اللواء حازم حسني، السكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للرماية، واللواء شريف القماطي، أمين صندوق اللجنة الأولمبية المصرية ورئيس الاتحاد المصري للتجديف، إلى جانب أحمد أبو القاسم، الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية الأفريقية (الأنوكا).
ويعد المنتدى نقطة تحول في مسار تطوير الرياضة في القارة الأفريقية، حيث شهد عرض الخطة الرباعية للتضامن الأولمبي للفترة من 2025 إلى 2028، التي تهدف إلى تعزيز النظام البيئي الرياضي في أفريقيا.
وتتضمن الخطة عدة محاور استراتيجية، من أبرزها برامج المنح الدراسية للرياضيين استعداداً لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في ميلانو كورتينا 2026، وأولمبياد لوس أنجلوس 2028، وألعاب الشتاء 2030، بالإضافة إلى مبادرات لتنمية الرياضيين الناشئين وتنويع التخصصات الرياضية في الدول الأفريقية.
كما تشمل الخطة دعم اللجان الرياضية الوطنية والقارية، وتعزيز نشر القيم الأولمبية في القارة، إلى جانب توفير دعم إداري أقوى للجان الأولمبية الوطنية، بما يعزز من قدراتها المؤسسية واستدامة برامجها.
ويهدف المنتدى إلى وضع رؤية مشتركة واستراتيجية فعالة لتعظيم الاستفادة من الموارد المخصصة لتطوير الرياضة في أفريقيا، بمشاركة خبراء دوليين وممثلين عن الحركة الأولمبية العالمية.