عشرات القتلى بغارات إسرائيلية على البقاع وعين الدلب
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
أغار الطيران الإسرائيلي، الأحد، على مدينة عين الدلب، شرق صيدا في جنوب لبنان، مما أسفر عن سقوط 24 قتيلا و29 إصابة بحسب حصيلة أولية، صدرت عن وزارة الصحة اللبنانية، فيما أعلن الصليب الأحمر اللبناني عن سقوط 47 قتيلا و63 جريحا في منطقة البقاع، بحصيلة غير نهائية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الطائرات الاسرائيلية أغارت عصر اليوم على 3 دفعات على مجمع سكني يبعد مسافة 400 متر عن مدخل مستشفى الشيخ راغب حرب، في قرية تول في قضاء النبطية وألحقت به دمارا.
والأحد، وجهت إسرائيل المزيد من الضربات لأهداف في لبنان، كما شن حزب الله هجمات جديدة بعد مقتل أمينه العام حسن نصر الله ومجموعة من كبار قيادييه وسط حملة عسكرية متصاعدة.
وقال مصدران أمنيان لوكالة رويترز إن غارة إسرائيلية على سهل البقاع، اليوم، أودت بحياة القيادي البارز في الجماعة الإسلامية، محمد دحروج.
وكانت الهجمات السريعة والمتتابعة ضربات صادمة لحزب الله بعد مرور نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود.
وأسفرت الحملة الإسرائيلية عن مقتل الكثير من قيادات الجماعة اللبنانية مما كشف عن ثغرات أمنية قاتلة.
وبعد مقتل نصر الله في ضربة جوية ضخمة على بيروت، الجمعة، أطلق حزب الله زخات جديدة من الصواريخ على إسرائيل، بينما توعدت إيران بالثأر لمقتله.
وزاد التصعيد من مخاوف توسع نطاق الصراع بما يخرج عن السيطرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن تسلُّم مركزين عسكريين ومعسكرا في البقاع
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، السبت 21 ديسمبر 2024، تسلمه من فصائل فلسطينية مركزين عسكريين ومعسكرا بمحافظة البقاع شرقي البلاد.
وقال الجيش في بيان: "تسلم الجيش مركزي السلطان يعقوب – البقاع الغربي وحشمش بين بلدتَي قوسايا ودير الغزال – البقاع الأوسط التابعَين سابقا للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة".
كما تسلم الجيش "معسكر حلوة - راشيا التابع سابقا لتنظيم فتح الانتفاضة، وصادر كميات من الأسلحة والذخائر بالإضافة إلى أعتدة عسكرية".
ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.
وأكد الجيش أنه "يتابع تسلُّم مراكز عسكرية كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، ضمن إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة في مختلف المناطق".
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
Your browser does not support the video tag.