دعاء زهران: حماية أمن مصر أولية قصوى للقيادة السياسية في ظل اشتعال المنطقة
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
ثمنت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هي تستطيع» للتنمية، دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية، في فاعليات الحوار، خلال الفترة الحالية والقادمة، في ظل التطورات شديدة الخطورة التي يمر بها إقليمنا كله منذ العدوان الإسرائيلي الدموي على غزة، والتي تعقدت وزادت حدتها خلال الأيام الأخيرة بعد العدوان الإسرائيلي مكتمل الأركان على لبنان.
وأكدت «زهران»، في بيان، أن حماية أمن مصر القومى هي أولية قصوي للقيادة السياسية المصرية في الفترة الحالية، موضحة أن المنطقة الآن مشتعلة ويجب التعامل مع هذا الوضع بحكمة ورصانة شديدة، وهذا ما يقوم به الرئيس عبدالفتاح السيسي في كل تحركات مصر الخارجية.
الأزمات الخارجية المتلاحقةوأشارت إلى أن الأزمات الخارجية المتلاحقة التي تحدث تحديدا في بلدان الجوار المحيطة بنا، أكدت على قدرة القيادة السياسية في اتخاذ القرارات التي تهدف لإعلاء مصلحة الوطن في المقام الأول ومصلحة ملايين المصريين، الذين أدركوا منذ اللحظة الأولى حجم المسؤولية على عاتق قيادتهم السياسية.
وشددت الدكتور دعاء زهران، على أن الدولة المصرية قادرة على حماية أمنها القومى، كما أن الجميع يقف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لدعم أية قرارات لحماية الأمن القومي المصري، وعدم المساس بالسيادة المصرية تحت أي مسمى، خاصة وأن سياسة الدولة المصرية الخارجية قائمة على احترام سيادة الدول وفى نفس الوقت إرساء السلام في المنطقة بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القيادة السياسية أمن مصر القومي الأمن القومي السيسي الحوار الوطني
إقرأ أيضاً:
شهيدان و76 جريحًا حصيلة أولية إثر عدوان إسرائيل على الضاحية الجنوبية لبيروت
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان رسمي عن مقتل شهيدين وإصابة 76 شخصًا بجروح في حصيلة أولية جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت ، ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة الغارات التي تشنها إسرائيل على لبنان في إطار تصعيد عسكري متزايد.
وأشارت الوزارة إلى أن الفرق الطبية تعمل على تقديم الإسعافات اللازمة للمصابين في المستشفيات القريبة، حيث استدعت الحالات الحرجة تدخلاً عاجلاً من الأطباء والمستشفيات لتلبية احتياجات الجرحى. ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التزام الهدوء والتعاون مع الطواقم الطبية لتسهيل عمليات الإسعاف.
في سياق متصل، أفادت مصادر محلية أن العديد من المباني والمرافق العامة تعرضت لأضرار كبيرة نتيجة القصف، مما تسبب في حالة من الهلع بين سكان المنطقة. وشهدت حارة حريك تدميرًا جزئيًا للعديد من المباني، مما يضيف إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في لبنان.
وقد استنكر مسؤولون لبنانيون هذا العدوان، مؤكدين على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لوقف الاعتداءات الإسرائيلية. كما دعوا إلى تقديم الدعم للمدنيين المتضررين من هذا الهجوم، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها لبنان.
وتستمر الأوضاع في التوتر بين إسرائيل وحزب الله، حيث يُخشى من أن تؤدي هذه الهجمات إلى تصعيد أكبر في النزاع، مما قد ينعكس سلبًا على الاستقرار في المنطقة.
إسرائيل تعلن حالة التأهب استعدادًا لرد من حزب الله وإيران على غارات الضاحية
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن إسرائيل رفعت مستوى الاستنفار الأمني والعسكري استعدادًا لرد محتمل من حزب الله على الغارات التي استهدفت مقر قيادة الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومحاولة اغتيال أمينه العام حسن نصر الله. تأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة عقب الضربات الجوية الإسرائيلية.
وذكرت الهيئة أن القيادة العسكرية في إسرائيل تعمل على تقييم الوضع الأمني وتحديد الخطوات اللازمة لمواجهة أي ردود فعل قد تصدر عن حزب الله، الذي يُعتبر القوة الرئيسية في لبنان. وأشارت التقارير إلى أن الحزب قد يرد على الغارات بتكثيف هجماته على الأهداف الإسرائيلية.
بالإضافة إلى ذلك، أكدت هيئة البث أن المنظومة الأمنية في إسرائيل تتخذ احتياطات إضافية تحسبًا لهجوم من جانب إيران أيضًا، التي تدعم حزب الله في صراعاته مع إسرائيل. وقد أبدت القيادة الإسرائيلية قلقها من احتمال تصعيد النزاع ليشمل مناطق أوسع في الشرق الأوسط.
في سياق متصل، أُغلقت بعض المناطق الحدودية وأُعيد نشر القوات العسكرية في المناطق الحساسة، بما في ذلك المناطق المحاذية للبنان، بهدف تعزيز الجاهزية لمواجهة أي تصعيد محتمل. كما تم تكثيف الدوريات الجوية والبرية في المنطقة لضمان سلامة المواطنين.