التفاصيل الكاملة لوفاة طبيب وزوجته وطفليه في حادث مأساوي
تاريخ النشر: 29th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الكيلو ٦٠ بطريق "القاهرة - الإسكندرية" الصحراوي تحديدًا أمام قرية البنجر، حادث مأساوي أليم أسفر عن وفاة أسرة مكونة من 4 أفراد، هم طبيب وزوجته الطبيبة وطفلاهما، في حادث بشع؛ إثر انقلاب سيارتهم الملاكي، وأثار الحادث حزنًا شديدًا في أوساط المجتمع المحلي نظرًا لما كانت تمثله الأسرة من أخلاق نبيلة وأعمال خيرية.
وبشكل خاص عم الحزن والبكاء، على أهالي مركز ومدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة، مسقط رأس الضحايا؛ عقب نبأ وفاة الدكتور محمد يحيى صبحي السقا، أخصائي طب الأطفال بمستشفى حوش عيسى المركزي، ونجلته الطفلة جويرية، ثم لحقت بهما الزوجة الدكتورة أسماء إبراهيم عبد الفتاح، أخصائي العلاج الطبيعي بمستشفى حوش عيسى المركزي، ولحق بها الضحية الرابعة وهو طفلهم ويدعى ياسر، بعدما تدهورت حالته الصحية.
كانوا بيساعدوا الفقراء وزوجته حافظه للقرآن الكريموذكر أهالي قرية الطبيب وجيرانه، أن الطبيب الراحل كان من أبناء مدينة حوش عيسى بمحافظة البحيرة، وكان معروفًا بين سكان المنطقة بأخلاقه العالية وتفانيه في خدمة الفقراء، كما كانت زوجته طبيبة علاج طبيعي وحافظة لكتاب الله، وكانت تشاركه في أعمال الخير ومساعدة المحتاجين.
بلاغ الواقعةبداية الواقعة كانت بتلقي الأجهزة الأمنية، إخطارًا من شرطة تأمين الطرق، يفيد بوقوع حادث تصادم في طريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي بالكيلو ٦٠ أمام قرية البنجر.
على الفور انتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ، إذ تبين من المعاينة الأولية تصادم سيارة ملاكي وانقلابها.
ونقلت سيارة الإسعاف كلا من الزوج ويُدعى "محمد.ي.ا"، استشاري طب الأطفال في أحد مستشفى حوش عيسى، من محافظة البحيرة، وزوجته "أسماء. إ. ا"، طبيبة، وابنته "جويرية"، وابنه “ياسر”، وعقب الوصول للمستشفى تبين وفاة الطبيب وابنته، ولحقت بهما الزوجة والإبن بعد ساعات.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق، والتي أمرت بالتصريح بدفن جثامين الضحايا.
مديرية الصحة بالبحيرة تنعي الطبيب وأسرتهقدمت مديرية الصحة بالبحيرة برئاسة الدكتور السيد أحمد عبد الجواد، وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، نيابة عن جميع العاملين بالقطاع الصحي بمحافظة البحيرة، خالص العزاء والمواساة في وفاة الدكتور محمد يحيى السقا، أخصائي الأطفال بمستشفى حوش عيسى المركزي، وزوجته الدكتورة أسماء إبراهيم عبد الفتاح، أخصائي العلاج الطبيعي بالمستشفى، وطفلاهما إثر حادث أليم.
نعي الإدارة الصحية بحوش عيسىكما تقدمت الدكتورة ميرفت حسين شهاب الدين، مدير الإدارة الصحية بحوش عيسى، نيابة عن جميع العاملين بالإدارة الصحية بحوش عيسى، بخالص التعازي والمواساة للدكتورة أمنية صبحى السقا، والدكتورة مروة صبحي السقا، لوفاة شقيقهما الدكتور محمد يحيى صبحي السقا، أخصائي طب الأطفال بمستشفى حوش عيسى، وزوجته الدكتورة أسماء إبراهيم عبد الفتاح، وطفلاه إثر حادث أليم.
3bbe0232-32be-459d-8d85-1baac275f25f 4f99a834-9de5-4a73-910b-6a167599c49b 7b4d6bb8-b10e-4312-8566-6b92659fbbefالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طبيب وفاة طبيب الإسكندرية الصحراوى قرية البنجر حادث مأساوي حوش عيسى
إقرأ أيضاً:
بعد تدهور حالته الصحية .. فنان شهير ينتهي به المطاف في دار المسنين | القصة الكاملة
تصدّر اسم الفنان جمال صالح مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث مؤخرًا، ليس بسبب دور تمثيلي جديد أو عمل درامي، بل بعد تداول صور مؤثرة له من داخل دار رعاية كبار السن التابعة لنقابة المهن التمثيلية المصرية، حيث انتقل للإقامة بها مؤخرًا. هذا الظهور غير المتوقع أثار حالة من التعاطف الواسع، وفتح الباب للحديث عن مشواره الفني وحياته الشخصية التي دفعته لاتخاذ هذا القرار.
القصة الكاملة | لماذا اختار دار المسنين؟بحسب مصدر من داخل الدار، لم تكن هناك خلافات أسرية بين جمال وابنته الوحيدة، بل على العكس، كان يقيم معها في شقة بمنطقة مدينة نصر، لكن انشغالها المستمر بعملها وأولادها جعله يقضي ساعات طويلة وحيدًا في المنزل، وهو ما أثّر على حالته النفسية.
ومع تقدمه في العمر وابتعاده عن الأضواء لأكثر من 15 عامًا، بدأت تظهر بعض الأزمات الصحية والمالية التي جعلته بحاجة إلى رعاية طبية خاصة وبيئة اجتماعية دافئة. الأمر الذي دفعه لطلب المساعدة من نقيب الممثلين، الدكتور أشرف زكي.
موقف النقابة والأسرةوفقًا للمصدر نفسه، حاول أشرف زكي في البداية إيجاد حل بديل عن نقله إلى دار المسنين، خصوصًا أن ابنته لم تكن متحمسة لهذا القرار، لكن جمال أصرّ، مؤكدًا أن الإقامة في الدار ستساعد على تحسين حالته النفسية، بفضل وجوده بين زملائه من الفنانين الذين يشاركونه الأنشطة والذكريات.
وأكد المصدر أيضًا أن علاقة جمال بابنته لم تنقطع، بل لا تزال تزوره أسبوعيًا، وهو يبادلها الزيارة في نهاية كل شهر، كما تتابع حالته الصحية بالتعاون مع أطباء متخصصين.
بين الماضي والحاضر.. من نجم إلى ذكرىوُلد جمال صالح في 7 يوليو 1964، وبدأ مشواره الفني في منتصف الثمانينيات بدور صغير في فيلم انحراف عام 1985، إلى جانب النجمين نور الشريف ومديحة كامل. واشتهر بأداء أدوار الشر، وهو ما جعل المخرجين يحصرونه في هذه النوعية من الشخصيات، رغم قدرته على تقديم أدوار متنوعة.
شارك في أفلام بارزة مثل وداعًا يا ولدي، ودموع الشيطان، ومهمة في تل أبيب، واللعيبة. كما تألق في أعمال درامية مهمة مثل ليالي الحلمية، والعمة نور، والوسية، ونساء في الغربة.
فنان يستحق الوفاءقصة جمال صالح ليست مجرد حالة إنسانية، بل مرآة تعكس واقع كثير من الفنانين الذين أعطوا حياتهم للفن، ثم وجدوا أنفسهم في عزلة أو تجاهل. جمال لم يطلب الشفقة، بل اختار ما اعتقد أنه الأفضل لراحته النفسية والصحية.